رواية نور عيني بقلم بسملة بدوي
عشان بصراحه الجد بېخاف عليها اوي وكانت علطول كل يوم واحد يضرب عشانها انتي شايفه هي جميله ازاي كله طمعان فيها عشان كدا خوفنا لتيجي هنا يحصل حاجه دا القريه صغيره وحصل كدا.. اومال هنا ايه الي هيحصل
سليم فاق على جملتها وبص على نور وحس انه مضايق اوي ومستغرب منه هو مضايق اوي كدا ليه
زيزي بغل..... ههه مش لدرجادي يا انطي كله عمليات تجميل
اشرف وسليم مسكوا ضحكته بالعافيه... وزيزي على اخرها
مهاب باعجاب..... شكلك صغيره ﯾ نور
نور برقه وبصوتها الناعم..... لا حضرتك كبيره انا سنه السنة دي اولي اداره اعمال
نور بهدوء.... حضرتك مش بالسن ياما ناس كبيرة ومعملتش انجاز واحد وممكن لسه شاب صغير يعمل انجازات كبيرة يعني مثلا عندك ابيه سليم
سليم بيبصلها نظرات غامضه وفرحان اوي بكلامها
_عندك ابيه سليم لسه شاب في التلاتينات وعامل انجازات كتير اوي في البلد يعتبر نمبر ون وهو لسه صغير.. يعني عمرها حضرتك ما كانت بالسن...
زيزي بغل وقهر من جمالها ولباقتها في الكلام ووجهت كلامها لسليم وحبت تغيظ نور..... بيبي ابقا خليها تشتغل في الشركه عشان كلامها ده
نور بصتلها پصدمه والدموع اتكونت في عيونها.. سليم اتعصب ولسا هيرد قاطعها اشرف پحده وهو بيمسح على
يازيزي نور مكانها موجود في الشركه دي نور العيله
زيزي اتغاظت....... نور العيله اي دي خدامه.. كل دا يعني عشان ابوها ضحى بحياته عشان الجد طب ما دا شغله
نور عيطت من كلامها.. سليم خلاص فاض بيه الكيل وحس بنغزه في صدره من دموعها
سليم بعصبيه وصوت عالي جدا هز اركان المكان وخدها في
سليم بعصبيه وصوت عالي جدا هز اركان المكان وشد نور