رواية نور عيني بقلم بسملة بدوي
بتوحشني وانت معايا
سليم ببرود..... بتتصلي لي في حاجه
زيزي بخبث...... انت كنت قايلي الاسبوع الي فات اول ما اخويا يرجع من السفر اجيبه واجي نراجع البند الجديد بتاع الوفد الايطالي
سليم بمكر ووعيد.... تمام مستنيكم على العشا وقفل السكه في وشها وهو بيستحلفلهم
على السفره كانوا متجمعين والده ووالدته وزيزي واخوها مهاب دخل عليهم سليم بهيبته وغروره
الكل... مساء النور
سليم قعد يدور بعينه عليها ملقهاش وفرح اوي انها منزلتش عشان مهاب موجود وهو مش عايز اي اشتباك معاه لحد ما خطته تتم
مهاب بحب مزيف..... واحشني ياسليم باشا والله.. واول ما زيزي قالتلي انك طلبتني جيت علطول حتى اني لسا راجع من السفر يدوب جهزت نفسي وجتلك علطول
مهاب بغيظ..... طبعا
مساء الخير دخلت نور بفستانها البيبي بلو وبنص كم ونازل على جسمها بنسيابيه محدد منحنايتها وبيبرز قوامها المهلك وسابت شعرها الحريري الي معدي وكوتش ابيض ولم تضع اي مكياج اكتفت بالمسكرا والملمع فقط
ساره والده سليم بحب .... مساء الجمال ياروحي في اي ياجماعه مبتردوش على نونو ليه وغمزت لجوزها على ريأكشن ابنها..
سليم سارح في كتله الجمال والفتنه الي دخلت عليه
ومهاب كان حرفيا بيلتهما بعينيه احم مين دي
سليم سارح فيها ومش بيرد برضو.. رد عليه اشرف بضيق وخوف عليها عشان بعتبرها بنتته...... لا دي نور تقدر تقول بنت اخويا الله يرحمه
سليم بصله بضيق وسكت
مهاب پصدمه وبص لاخته بسخريه وخاف لمخططاته تفشل ونور تاخد مكانها
مهاب ليه عمري ما شوفتها هنا
زيزي بخبث..... اصلها مابتخرجش من القريه الي عايشه فيها فلاحين وكد تخلف بقا نقول اي
زيزي بسرعه..... مش القصد والله ﯾ انطي
ساره ببرود وهي بتبص لنور بحب...... عمرها ما جت هنا