رواية نور عيني بقلم بسملة بدوي
راقيه وجميله جدا
سليم اشتالها وبلا وعي قربها من صدره يشتم رائحه الفانيليا المنبعثه منها
سليم بهروب طلعها على الجناح وامر الخدم يطلع اغراضها ويرتبوها
سليم بهروب من ذلك الاحساس الذي يشعر به فقط باقترابها انها خطړ عليه...
سليم بهدوء.... مافيش حاجه ممكن بس شويه اعجاب بجمالها ورقتها ومع الوقت هيروحلا يا عزيزي انت خلاص وقعت من اول نظره
زيزي بعصبيه...... مااابتردش على الفووون ليه من اولها كدا بطنشني ياا سليم
سليم ببرود...... مليش مزاج ارد اي
زيزي بمياصه...... اهون عليك ﯾ بيبي
سليم بنفس النبره..... زيزي مش فايقلك امشي دلوقتي
زيزي بجراءه..... سيبلي نفسك وانا اروقك
زيزي پخوف.... خلاص ماشي همشي الوقتي نتقابل في الميتينج يبيبي
سليم بقرف...... اي القرف دا .. اخلص بس وهفضاالك خالص انت واخوكي الوهعرفكم ازاي تلعبوا مع سليم الجبراوي
عند نور صحيت واتخضت بالجناح واول ما شافت صوره سليم افتكرت وعرفت ان ده جناحه قامت واخدت شاور واتفاجأت بالهدوم واتكسفت اوي بس ده العادي بما انها عروسه جديده اخدت اطول حاجه شورت وبادي كات وفردت شعرها وصلت طلعت فونها تطمن جدها
نور بخضه.... انتي مين وازاي تدخلي عليا كدا
زيزي واقفه متنحه من جمالها وفجأه فاقت وقالت بغل صريح..... انتي بقا العروسه
نور بطيبه... ايوا انا وانتي مين
زيزي بغرور..... انااا زيزي السيهاوي وخطيبه سليم
زيزي بخبث.... زي الناس يا سكر اي... بصي بقا اوعي تعطي لنفسك حجم اكبر من حجمك سليم متجوزك ڠصب عشان جده بس مش اكتر انتي حتت خدامه مش اكتر ضحكتي على الراجل الكبير واسهوكتي عليه لحد اتجوزي سليم بس سليم كاشفك وشهرين بالكتير وهيطلقك وهيرجعك لمكانك الاصلي
نور پبكاء..... انتي كذاابه
دي
حتته خدامه جدي شفقان عليها وخلاني اتجوزها
شهرين بالكتير وطلقها