رواية نور عيني بقلم بسملة بدوي
بهيبه..... سلييييم اهدى شويه
سليم بسخريه..... ياااعروسه وريني وشك ولا اقولك خليه انا كدا كدا .. فجأه سكت پصدمه اول ما لفتله بلع ريقه بعدم تصديق...
سليم باعجاب..... هو انتي العروسه
هزت راسها بهدوء ورقه.... ايوا انا
الجد بحنان... تعالي جنبي يانور عيني
سليم جذبه الاسم اوي وطول القاعده ماشالش عينه من عليها
حيث كانت لابسه فستان ابيض تحت الركبه وعليه ورود حمرا ومفروده بشكل رقيق وبكم شفاف ورفعت شعرها لفوق كحكه فوضاويه كشفت عن عنقها المرمري وعظمتي الترقوه وكوتش ابيض واكتفت بكحل بين زرقه عينيها وملمع شفاه فقط
كانت مر. عوبه ازاي بين ليله وضحاها تتجوز والبيت الي عاشت فيه طول عمرها هتسيبه وهتروح تعيش مع واحد متعرفهوش هي اه مش هتنكر انها عجبتها ثقته وهدوءه وكانت مبهوره بوسامته ورجولته الطاغيه لكنها ايضا تخاف منه من قوة شخصيته
فجأه قعدت ټعيط جامد.
الجد بحنان...... پتبكي ليه ينور عيني
نور پبكاء طفولي ودلال فطري... جدوو بجد مش متخيله اني خلاص كده هبقاا بعيده عنك مش هشوفك كل يوم الصبح ونفطر مع بعض ونعمل رياضه بعد الفطار وتحكيلي قصصك بتاعت زمان... جدو انا خلاص غيرت رأيي مش هروح انا عايزه افضل هنا معاك
الجد بص ل حفيده بغيظ ومسد على شعرها بحنان..... يالا روحي مع جوزك يا حبيبتي
نور بطاعه وهي بتمسح دموعها بظهر ايدها ببراءه خطفت قلب سليم الي متابعها بتركيز كانه بيحفظ تفاصيلها...
جدو هتوحشني بجد اوي جدا خالص
وودعت العيله كلهم ومشيت
طول الطريق متابعها بشغف ونور متجهلاه خالص ولا كأنه موجود وده ضايق سليم جدا ازاي يعني تتجاهله هو مش متعود على كده هو متعود على نظرات الهيام والرغبه بس تلك النور مختلفه كليا.. ثواني وراحت نور في النوم
العربيه وقفت بعد فتره قدام فيلا