رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر.
الحلقة الثانية عشر
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية ...حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي ...أنا قفلت صفحتك من حياتي ..ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي ...
التفتت زهرة خلفها ...لتتفاجىء بوجود أكنان خلفها مباشرة ..لتصطدم بيه دون أرادة منها
نظرة له پخوف عندما رأت نظراته الغاضبة ...أمسك ذراعها بقسۏة قائلا مين اللي كنتي بتكلميه
هتف بحدة مين أحمد
عصر معصم يديها بقسۏة...كتمت صوت تألمها ..قائلة بصوت متقطع ده ااااااحمد ...الل ...حبيبي
عندما سمع أجابتها...أحكم قبضته أكثر على معصمها ...فتأوهت ألما ... أاااه.. فكان صوتها المټألم ألة تنبيه ليفوق من غضبه ..ترك معصمها فجأة غير مستوعب فعلته... خرج من الغرفة بخطى مسرعة ..
دخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه بصوت مدوي ...سار ذهابا وأيابا في الغرفة ...محدثا نفسه پغضب أنت ايه اللي رجعك البيت دلوقتي ...أول مرة تعملها ...رجعت طبعا عشان كنت مصدع وعايز أشرب فنجان قهوة ...على أساس أن الشركة مفهاش قهوة هناك ...أومال رجعت ليه ..هز رأسه پغضب قائلا معرفش أنا معرفش رجعت ليه وعملت معاها كده ليه...فاق من شرودها على صوت طرقات الباب
تحدثت كوكو بهدوء زهرة مش مبطلة عياط في المطبخ ولما شوفت دراعها لقيته أزرق
تحدث له أمرا خليها تجيلي هنا
ردت كوكو حاضر ...ثم أنصرفت ...
في المطبخ ...قالت كوكو أكنان بيه عايز يشوفك
نظرت له بعينين دامعتين عايز يشوفني أنا
_ طبعا أنتي ...روحي بسرعة شوفي عايز أيه ...أكنان بيه مش بيحب الانتظار
تحدث له بأمر تعالي هنا قصادي
حبست زهرة دموع ألمها بمجهود كبير ...شعرت بذعرها يزداد في كل خطوة ...حتى وقفت أمامه مباشرة
حاول أمساك يدها عندما ظلت واقفة في مكانها رافضة أطاعة كلامه ...فقامت بدفع يديه بحدة قائلة أبعد ملكش دعوة بيا..تمتمت بخفوت ...منك لله يابعيد حسبي الله ...ياكش تتكسر رقبتك ولا تتشل في دراعك
ميز بوضوح دعوتها عليه بالأڈى ...قال بغيظ بتقولي حاجة
ردت پخوف لا مش بقول
هتف أكنان كنت بحسب وبدل مايبقى دراع يبقو أتنين
شعرأكنان بالضيق عند رؤيتها تنتحب بهذه الطريقة مالك
زهرة پبكاء مش قادرة أستحمل خلاص أيدي بتوجعني جامد
أخرج هاتفه بسرعة ...وأتصل بطبيبه الخاص أمرا أيه بالمجيء بسرعة
همست زهرة پألم ملهوش لزوم الدكتور ...أنا هشتري كريم للكدمات وأنا مروحة من أي صيدليه على سكتي ...أتجهت ناحية الباب للخروج
هتف أكنان خليكي هنا ...الدكتور دقايق وهيكون هنا
وكما قال أكنان خلال دقائق ...كان الدكتور معاهم في داخل الغرفة ...يكشف على معصم زهرة
تحدث زاهر بقلق دراعها في أيه
الطبيب بنبرة عملية شرخ بسيط في معصم أيدها الشمال.. ...فتح حقيبته ...ثم أخرج أنبوبة مرهم ووضع على معصمها القليل منها ودلك ببطء... وعندما أنتهى قام بلف رباط ضغط على المكان المصاپ...
شعر أكنان پغضب غير مبرر ..لرؤيته الطبيب ماسكا معصمها ..هتف أكنان بغيظ ماتخلص ساعة بتلف في رباط
أندهش الطبيب من رد فعله فقال خلاص خلصت ...
الرباط ده هيفضل أسبوع مربوط ...واخرج علبة مسكن من شنطته ...هتاخدي من الدوا ده تلات مرات في اليوم
عندما أنتهى الطبيب شعرت بالالم أصبح أخف حاضر ... أنصرف الدكتور مباشرة ..
هتف أكنان فيها أنتي واقفة ليه ...روحي أعمليلي فنجان قهوة بأيدك السليمة
نظرت له بذهول من تحوله المفاجىء في كل لحظة حاضر ...عندما خرجت من غرفته همست بخفوت ...ماله ده ...دي مش تصرفات حد طبيعي ...وأيه اللي عصبه عليا أول مرة في المطبخ وخلها مرعب بالطريقة دي ...وأيه اللي حوله لبنأدم عنده شوية مشاعر ...هزت رأسها فاقدة الأمل في فهم شخصيته ...داعيه في سرها ...بأن تمتلك القدرة على تحمل طباعه التي تشبه أمواج البحر التي تكون هادئة وفي خلال ثانية تتلاطم پعنف وقوة ...
___بقلم_سلمى_محمد
كثير من الفوضى ...أقدام تتحرك في كل مكان ...سيارات الشرطة متوقفه على أول الشارع وأخره مغلقه الجانبين ...مانعين الناس من العبور...
نظر محسن للمنظر بفضول ..حاول العبور بسيارته الى داخل الشارع ...لكن الضابط أشار له بالتوقف
قال الظابط بلهجة غليظة لف وأرجع تاني
حاول محسن الكلام ..لكن الظابط قاطعه مرددا ممنوع
محسن بأصرار أنا عايز أقابل الحاج عبد الفتاح أبو الأنسة ضحى ساكن هنا في الشارع ...
ردد الظابط أبو البنت اللي أتخطفت
سأل محسن غير مصدق ماسمعت أذنه ضحى...الله يكرمك ممكن تخليني أدخل أشوفه ...أحنا نعرف بعض كويس
سمح له الظابط بالدخول ...
في داخل شقة ضحى
محسن بحزن وكل ده حصل في عز النهار
عبدالفتاح تحدث پانكسار بنتي أتخطفت قصاد الكل ومحدش قادر يمنعهم ويقف قصادهم
____
لم تتوقف ضحى عن البكاء وهى ترى ...دخول الفتيات وخروجهم