التايبان بقلم جنة مياز السابع عشر الى العشرون
چحيم خرج ذلك الأن و ما زاد الوضع سوء انه يراقبها و يعلم كل تحركاتها لكن ترى من هو كما ان حديثه عن بدر يعني انه شخص يعرفه جيدا ولكنه يعرف جانا أكثر من ذلك الذي علاقته قوية بكلاهما
بدأت جانا تأخذ السطح ذهابا و إيابا وهي تفكر في كل من تعرفهم فباتت الأن تشك في الجميع و حين دق هاتفها انتفضت ولكن سرعان ما تمالكت نفسها حين وجدتها ورد فأجابت قائلة
لتقول الأخرى من الجانب الآخر
ايه ده مالك صوتك
ابتلعت جانا ريقها و قالت
انا كويسة بتتصلي في حاجة
لتقول ورد
كنت بتصل عشان اسألك لو هتيجي بعد بكرة ولا لا ايلين هتيجي
ابتلعت جانا ريقها و بعد تردد قررت ان تتصرف بطبيعية حتى ترى ما تصنع فقالت
تمام هقول لبدر
فابتسمت ورد من الجهة الأخرى و حين أغلقت جانا الخط فركت جبهتها بخفة قائلة
بعدها أخذت نفسا قويا نازلة الى الأسفل و ما كادت تدخل مكتب بدر الا وقابلت تميم فقال هو بقلق من حالتها
مال وشك أصفر ليه انتي كويسة
حركت جانا رأسها بالإيجاب قائلة
مصدعة بس
اماء تميم بتفهم ليقول وهو يهم بالرحيل
بدر كان بيدور عليكي
وما ان رحل حتى طرقت جانا باب المكتب و حين دخلت كان بدر قد أنهى عمله فنهض من مكانه قائلا وهو يجمع أغراضه من على المكتب
لتجيب هي بنبرة عادية
كنت على السطح فوق
فأجابها هو
اها تمام
بعدها أقترب من جانا و حين استند على المكتب سحبها لتقف أمامه قائلا وهو يضغط على يديها بكفيه بحنو
حد ضايقك انا زعلتك في حاجة
حركت جانا رأسها نافية ليتابع بدر
مش آخد عليكي هادية كده قولي مالك و مش هزعقلك
فضحكت الأخرى قائلة
انا كويسة متقلقش .يلا جوجو وحشتني مشوفتهاش من امبارح
يلا
توقف بدر بسيارته خلف سيارة تميم ليترجل الآخر من سيارته مقتربا من سيارة بدر قائلا
ما تطلعوا تقعدوا معانا
فقال بدر بنبرة منهكة
هروح انام انا
تنحنح تميم فرد صديقه كان صريحا بأنه لا يريد الإكثار من الحديث فصعد ليحضر ساجدة و حين عاد قبلت جانا وجنتها بعدها أجلستها في المقعد الخلفي من السيارة و هي تسرد ما حدث مع ايلين و كيف انها كانت سعيدة بوجود تميم و حين شعرت جانا بحالة الضيق التي انتابت بدر حتى قالت
فقالت ساجدة
بس ك كنت ه هوريكي ح حاجة
لتجيبها جانا بهدوء وهي تبتسم
اول ما نروح هنقعد سوا تحكيلي تمام
فحركت الأخرى رأسها بالإيجاب بعدها ظلت تنظر من النافذة
دخل بدر الى غرفته لتذهب جانا مع ساجدة الى غرفتها كما وعدتها و حين جلست ساجدة على الفراش فتحت حقيبة مدرستها و قالت وهي تخرج دمية ما
قالت جانا مصطنعة الدهشة
الله يا جوجو حلوة خالص عمو مين اللي ادهالك
فقالت ساجدة وهي تصفف شعر دميتها
عمو ج جه المدرسة و ك كان ملون وشه و شعره اخضر .جاب للبنات عروسة
ابتسمت جانا وظلت تشاهد الدمية حتى لفت نظرها شيء ما في فستانها فأخذت جانا الدمية و حين نزعت فستانها و رفعته تجاه الضوء حتى وجدت مكتوب عليه
بنتك بشوفها كل يوم متنسيش اتفاقنا
نهضت جانا من مكانها بخضة و شعرت برغبة ملحة في البكاء فأعطت ساجدة دميتها و ذهبت الى الحمام بسرعة كي تغسل وجهها وهي تقول في نفسها
لازم أجيب الملف
غسلت وجهها مرة أخرى وحين خرجت اصطدمت ببدر فأعاد هو شعرها الكستنائي خلف أذنها بلطف شديد لتنظر جانا إلى الأسفل كي لا يرى دموعها التي اڼهارت مجددا و بعد لحظات من الصمت قالت جانا
بدر حاسة بحاجة وحشة ممكن حضڼ
تنهد الآخر ساحبا جانا تجاهه قائلا وهو يمسد على شعرها
طول ما انا معاكي مټخافيش
لتشد الأخرى من قبضتها حول خصره قائلة
أتخنقت من البيت هنا
فأجابها بدر
ممكن نسافر لو عايزة
فحركت جانا رأسها نافية و قالت
حكيلتي عن فيلا قبل كده كانت بتاعتك ينفع نروح
قضب بدر حاجبيه قائلا
اشمعنى
لتجيبه هي بهدوء بعد ان ابتعدت و أعادت شعرها خلف اذنها
معرفش جت في بالي فجأة كمان ولا مرة روحتها
فقال هو بهدوء
هنروح الخميس اللي جاي
لتقول جانا متساءلة
بعد ٣ أيام
تنهدت بدر قائلا
ورانا شغل لازم يخلص الأول مع شيري
ما إن استمعت جانا لإسم