التايبان بقلم جنة مياز الرابع عشر الى السادس عشر
ما افاقت جانا من تأملها لتقول في سرها
سبحان من خلق فأبدع
فتنحنح اوس و ركل قدم جانا بخفة فقالت فجأة
احم...انا..انا كنت هعمل شاي بلبن فجيت اسأل لو حضرتك عايز بس مكنتش أعرف ان عندك ضيوف
كتم بدر ضحكته خاصة وهو ينظر الى حالة جانا الغريبة بينما والدها كادت تأتيه سكتة قلبية من فعلة ابنته ولكنه قال في النهاية
مش عايز اطلعي اوضتك و آخر مرة تنزلي بالمنظر ده
فريد بيه هي جانا تبقي بنت حضرتك!
اه...بنتي صحافية بس هي مبتبقاش هبلة كده قدام الناس انا اسف يبني على اللي شوفته
غطت جانا وجهها بكفيها وهي تتمنى لو يأتي عزرائيل لزيارتها الآن بينما لم يتمالك اوس نفسه و ضحك فقال بدر بيهبة طاغية وهو ينظر الى جانا
انا شوفتها قبل كده واعجبت بتفكيرها و شخصيتها بس متوقعتش اننا هنتقابل تاني
ايه ده بجد! انا بردو كنت بشبه على حضرتك...كنت هعمل لقاء تقريبا معاك بس حصلت ظروف و متمش الموضوع
رفع اوس حاجبيه پصدمة من براعة الإثنين في التمثيل بينما فريد بدأ يتحدث عن جانا قليلا فهو قد أحب بدر كثيرا و حين تحدث بدر بصراحة عن إعجابه بجانا لم ينكر فريد انه تمناها له خاصة انه لم يكن راض عن خطبة جانا من احمد ولكنه أجبر على ذلك لأجل الوصية فقط
أستمر الحديث طويلا و توالت زيارات بدر لفريد بحجة العمل و الصفقة الجديدة و بدأت الغيرة تنهش في قلب مريم كلما رأت نظرات بدر لجانا فبالتالي لن يمر الأمر مرور الكرام بينما أحمد كان قد ودع الجميع و عاد الى لبنان و بعد مرور يومان...
الساعة ١٢٠٠مساء
كانت جانا تداعب ساجدة حتى قالت
يلا يا جوجو روحي اغسلي سنانك عشان تيجي تنامي
بارت طويل اهو مش محتاجة انزل واحد تاني توقعاتكم ايه يا كائنات التويتيالحلقة 15
.
.
.
.
رواية التايبان
علقوا هنا ب 10 ملصقات
لو لقيت 60 كومنت هنزل حلقتين كمان قبل منام
.
.
.
.
خرجت ساجدة من الحمام و حين لم تجد جانا في الغرفة بدأت تشعر بالخۏف و وبعد ترددت اقتربت من باب الغرفة و قالت بصوت منخفض
ماما...اا..انتي ب..برة
لم تجد ساجدة رد فانخفضت للأرض لتنظر من عتبة الباب ولكن لم تجد أحد يقف بالخارج فابتلعت ريقها و فتحت الباب برفق و حين فعلت جاءتها رغبة في البكاء لكنها تشجعت و خرجت من الغرفة باحثة بناظريها عن جانا ولكن كل غرف الطابق كانت مغلقة مما يعني ان الجميع نائم و جانا ليست معهم وما كادت ساجدة تقترب من الدرج لتذهب الى الطابق الأرضي بحثا عن جانا الا و استمعت الى صوت أحد يتحدث في الهاتف فذهبت تجاه الصوت لتجد نفسها امام غرفة ما و حين نظرت اسفل عتبة الباب كانت مريم تتحدث في الهاتف باندفاع قائلة
خطڤتها! مش ده اللي اتفقنا عليه يا أحمد انت اټجننت ټخطف بنت عمك
صمتت قليلا بعدها تابعت بحدة
انا مليش دعوة فاهم انا برة الموضوع مش معنى اني قولتلك في حاجة بين جانا و بدر انك ټخطفها...اقفل يا احمد و انسى انك كلمتني ولو حد سألني عن جانا هقول