السبت 28 ديسمبر 2024

التايبان بقلم جنة مياز الحادي عشر الى الثالث عشر

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

والدها بحدة فصمتت خارجة بعدها من الغرفة وهي تفكر فيما أغضب والدها هكذا و بينما كانت ذاهبة الى غرفتها قابلت أحمد بالصدفة فقالت بنبرة عادية
عامل ايه
لم يجبها الآخر فتابعت هي بهدوء
بابا عايزك في اوضته
ما كادت ترحل الا وامسك هو فكها بقوة قائلا وهو يصر على اسنانه
في شرم ها اقسم بالله يا جانا هيبقى ليا معاكي كلام تاني
لتدفع هي يده بقوة قائلة پغضب شديد وهي ترفع سبابتها امامه
متنساش نفسك يا احمد يا اما و ربي اكرهك في اليوم اللي خطبتني فيه
دافعة إياه بقوة ذاهبة الى غرفتها وما ان دخلت حتى انتبهت ان ساجدة ليست في الغرفة فخرجت مرة أخرى بحثا عنها لتجد مريم امامها فسألتها قائلة
مشوفتيش ساجدة
لتجيبها بملل
صحيت و قعدت ټعيط ف ورد جت خدتها تمرجحها شوية تحت
تنهدت جانا براحة وما ان دخلت الغرفة و أغلقت الباب حتى جلست على الأرض بتعب قائلة بصوت منخفض والدموع بدأت تملأ مقلتيها
يا رب انا تعبت...حتى لو مش هشوف بدر تاني بس مش عايزة أكون مع أحمد
ضمت جانا قدمها الى صدرها واضعة رأسها بين ركبتيها و بينما هي بهذا الوضع سمعت صوت طرقات خفيفة تأتي من شرفتها فرفعت رأسها و بلعت ريقها بقلق و ظلت صامتة وحين تكرر الطرق نهضت جانا ناظرة الى الساعة فكانت تشير الى الحادية عشر مساء فبدأت تقترب من الشرفة بهدوء وما ان شدت الستار حتى شهقت و تراجعت للخلف حين رأت بدر امامها
يتبع...
عايزين بارت كمانالبارت ١٣
ضمت جانا قدمها الى صدرها واضعة رأسها بين ركبتيها و بينما هي بهذا الوضع سمعت صوت طرقات خفيفة تأتي من شرفتها فرفعت رأسها و بلعت ريقها بقلق و ظلت صامتة وحين تكرر الطرق نهضت جانا ناظرة الى الساعة فكانت تشير الى الحادية عشر مساء فبدأت تقترب من الشرفة بهدوء وما ان شدت الستار حتى شهقت و تراجعت للخلف حين رأت بدر امامها بينما فتح هو زجاج الشرفة و ما كادت تصرخ جانا الا ووضع هو يده على فمها قائلا بصوت منخفض
معنديش مشكلة لو اهلك شافوني بس انتي اللي هتتأذي
ظلت جانا تنظر له پصدمة لينزل هو يده من على فمها بهدوء بعدها قال وهو يبتسم
وحشتيني
ظلت جانا متصنمة في مكانها ليحرك هو يده امامها قائلا
هتفضلي مبحلقة فيا كده كتير
لتستجمع جانا قوتها مجددا قائلة بصوت منخفض
بتعمل ايه هنا جيت ازاي أصلا
ليجلس هو على المقعد قائلا وهو يضع قدم فوق أخرى
جيت اشوفك
ركضت جانا تجاه الباب و فتحته بهدوء لتتأكد من عدم وجود احد بالخارج عائدة بعدها الى بدر قائلة بترجي
بدر لو سمحت امشي من هنا أصلا مينفعش اللي انت عملته فرحي كمان يومين
ليقول هو ببرود
ومعزمتنيش اخس عليكي يا جانو مكنش العشم
ابتسمت جانا رغما عنها حين سمعت اسمها منه بينما نهض من مكانه مقتربا منها ناظرا الى فكها لينتبه الى احمراره فقال بنبرة حادة
احمد اللي عمل كده
حسست جانا على فكها برفق بعدها قالت بنبرة عادية
اتخانقنا من شوية..كالعادة يعني
فكور بدر يده پغضب قائلا بعدها بغل
كده كده هتسيبوا بعض قريب اوي...بعدين هحاسبه انا
نظرت له جانا بعدم فهم لينظر هو الى عينيها جاعلا إياها تشعر بالربكة فقالت بعد ان انتبهت لوضعهم الغير لائق
بدر روح لو سمحت لو حد دخل الاوضة ھيقتلوني عشان خاطري
كاد بدر ان يرحل الا و توقف حين سمع صوت احمد يأتي من الخارج مع طرق الباب وهو يقول
جانا هفتح الباب
كاد بدر يتجه ناحية الباب ليكسر فك ذلك الغليظ الا انه توقف حين وجد جانا تكاد ټموت خوفا فاقترب منها و همس
هرجعلك يا جانو
بعدها تركها و قفذ من الشرفة لتتعجب جانا من سرعته و خفة جسده على الرغم من عضلاته القوية ولكن افاقها من شرودها طرق احمد المستمر على الباب فبعد ان تأكدت من رحيل بدر ذهبت و فتحت الباب قائلة ببرود
نعم يا احمد هتكسر الباب في ايه
ليتحدث الآخر وهو يشتعل ڠضبا
جبتي الفيديوهات منين
قضبت جانا حاجبيها بعدم فهم ليقول احمد پغضب اكبر
متعمليش نفسك مش فاهمة يا جانا...ابوكي هيلغي الجوازة كلها
كادت جانا تطير فرحا الا انها لم تظهر ذلك و انما كټفت يديها قائلة بنفس اسلوبها
مش فاهمة بتتكلم عن ايه
فمسح احمد وجهه

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات