الخميس 26 ديسمبر 2024

التايبان بقلم جنة مياز من الفصل الرابع الى السابع

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كوب عصير كي تشربه بينما قالت هي بعد ان أخذته
ساجدة فين
فقال التايبان
مع تميم جابت كيك و عصير بس مش راضية تاخد حاجة تاني
ابتسمت جانا بفخر على ابنتها لتذهب بعدها مع التايبان و عندما انتهيا و خرجا بدأت جانا تشعر بالدوار الشديد فاستندت على التايبان بتلقائية و قالت وهي بالكاد تفتح عينيها
الدنيا ب..بتلف
وما هي لحظات وكانت قد غابت عن الوعي و قبل ان تسقط ارضا حملها التايبان بهدوء ثم قال بصوت منخفض
كنتي هتتعبيني طول الطريق
متوجها بعدها الى السيارة وما إن وضعها في الخلف و اغلق الباب ثم ركب خلف عجلة القيادة حتى ضحك تميم و قال
حطيته في ايه
فقال التايبان بهدوء
في العصير بتاعها...خليها تنام شوية
لم يعقب تميم وإنما ظل يداعب ساجدة
...
إيلين اتعلقت بيا
أوقف التايبان السيارة فجأة ثم نظر الى تميم و قال بحدة
قولتلك اياك ده يحصل مش كده
زفر تميم ثم قال
في ايه ب ايدي
اغلق التايبان عيناه پألم ثم قال وهو يعيد رأسه للخلف
ايلين متعرفش انك تبعي يا تميم ولو اتعلقتوا ببعض و عرفت الحقيقة هتدمر
فأجاب تميم بشيء من الڠضب
مانا عارف بس انا كمان حبيتها انت مش بتشوف ضحكتها لما بتلاقيني مستنيها قدام المدرسة ...ايلين اتعلقت بيا على اني ابن صاحب ابوها
ليضرب التايبان المقود ثم يقول بانفعال
انت صاحب اللي قتل ابوها يا تميم متنساش ده
فقال الآخر وهو يشيح بوجهه للجهة الأخرى
مش ناسي
حل الصمت بعدها فلا لتميم حكم على قلبه ولا للتايبان سلطة على قلب صديقه
دوما ما تختبر الحياة قوة حب المتحابون فقط لتثبت لنا من يتمسك بنا مهما كانت الظروف و من قد يتخلى عنا في ابسط الأمور
الساعة ١٢٠٠ م
كانت ورد تعاني من مشكله في النوم فلم تأتيها الرغبة ابدا فظلت تتقلب في الفراش حتى نهضت من الفراش فقال اوس بصوت ناعس
مالك يا ورد
دعكت ورد عينيها و ظلت صامتة وهي تشعر بالضيق فنهض اوس ثم جلس بجانب ورد و جعلها تنظر اليه ثم قال بنبرة هادئة
مالك
فادمعت الأخرى ثم قالت بحزن
طول عمري كان نفسي يكون عندي أخ ولد بس الله مكنش ليه إرادة في كده ولما ماما الله يرحمها ماټت و بابا اتجوز و بقى ليا أخ بقيت بخاف عليه من خياله
مسح اوس على شعر وردته ثم قال بحنو
هخليكي تشوفيه بكرة تمام
نظرت له ورد بامتنان ثم عانقته و قالت
مش عارفه عملت ايه كويس عشان الله يرزقني بيك
ليبادلها الآخر العناق ثم يمسد على شعرها كأنه والدها وليس فقط زوجها بداخل كل مرأة طفله لا تخرج الا عندما تجد من يكون لها ابا و أخا و حبيبا قبل ان يكون لها زوجا
.....
شعرت پألم شديد في رأسها ففتحت عينيها ثم اغلقتها عدة مرات و ما ان اكتشفت ان رأسها مستندة على قدم التايبان حتى نهضت بسرعة من مكانها لتنظر الى السيارة التي هي فيها فكان التايبان ساندا لرأسه على ظهر المقعد بجانبها مغلقا عينيه بينما شخص غريب يقود السيارة و تميم على المقعد بجانبه نائما هو و ساجدة فنظرت جانا من النافذه لتجد ان الجبال تحيط بهم من كلا الجانبين كما انهم يسيرون في صحراء فقالت جانا بصوت منخفض
احنا فين
دعك التايبان عينيه ثم نظر لها و قال بنبرة هادئة
حمدالله على سلامتك
قضبت جانا حاجبيها بعدم فهم ليقترب التايبان منها ثم يقول بهمس
نورتي اليمن
فتحت جانا فمها پصدمة و قالت
اليمن!!!!!
.....
كان التايبان مستندا على السيارة يضحك على مظهرها بعد ان أجبرت السائق على التوقف لتترجل من السيارة فقد شعرت بضيق مفاجيء وما ان ترجلت حتى ظلت تنظر الى المكان حولها پخوف وهي تقول پصدمه
ازاي ازاي وصلنا اليمن يا ربي عمري ما سافرت السعوديه اروح اليمن يا ربي لا لا اكيد انا بحلم
ضړبت جانا رأسها عدة مرات ثم قرصت يدها لعلها تصحوا ولكن ذلك ليس بحلم وما ان انتهت من نوبة هلعها حتى اقترب التايبان منها و امسك يدها ثم قال بهدوء
جانو اهدي تمام اليمن هتعجبك صح فيها حرب بس البلد نفسها حلوة
نظرت له جانا ثم قالت وهي تحاول تمالك اعصابها
انت عارف يعني ايه بنت تسافر مع ناس غريبه انت خاطفني و جايبني اليمن عايزني اهدى ازاي
فابتسم الآخر ثم قال
هنقعد ٣ أيام

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات