التايبان بقلم جنة مياز من الفصل الرابع الى السابع
يلعب pubge على هاتفه و الشمس قد غابت فاعتدلت جانا في جلستها و بدأت تتلفت و تستكشف المكان بعينيها حتى استمعت الى صوت صرخات قادمة من المخزن فقالت بتساؤل
في ايه
ليقول تميم بهدوء
مفيش حاجة كملي نوم
ازداد صوت الصرخات فوضعت جانا ساجدة بجانبها على أريكة السيارة و فتحت باب السياره بسرعه و ترجلت و ركضت تجاه المخزن فألقى تميم الهاتف وما كاد يلحق بجانا الا ان ساجدة استيقظت و قالت بنبرة لطيفة
زفر تميم بحنق و ظل يراقب جانا بعينيه و ما إن دخلت المخزن حتى عاد ليركب بجانب ساجدة و وضع سماعات الأذن لها و أعطاها هاتفه كي تلعب و لا تستمع لذلك الصوت
...
فتحت جانا باب المخزن وما ان دخلت حتى وجدت رجل مكبل و ثيابه ممزقة بالكامل و الډماء ټنزف من كل مكان في جسده و ملامحه لا ترى حتى بينما التايبان يقف بشموخ وفي يده صوط و يبدو في هيئة مرعبة لكنه لم يرى جانا لأنها كانت خلفه أما الرجل فقال وهو يبكي و ينظر الى جانا
الټفت التايبان و ما إن رأى جانا وهي متصنمة و تنظر پخوف حتى ألقى حقيبه ما بالقرب من الرجل و قال ببرود و بصوت مختلف عن صوته
الشرطه هتوصل كمان دقيقتين
ثم ذهب و سحب جانا من يديها و خرج من المخزن بينما الأخرى لم تنطق بحرف واحد من صډمتها فنزع التايبان القناع الذي كان يرتديه و حرك يده أمام جانا لتقول هي بنفس حالتها
فابتسم هو ثم قال
زي ما هو جاله قلب يروح يفجر كنيسة
نظرت له جانا بعدم فهم ليقول هو
الساعة ٩ بالليل كان هيكون في احتفال في كنيسة قريبة من منطقة سكنية كان هيروح يفجرها أتخيلي كام أسرة كانت ھتموت وكام أم كان ممكن ترجع من غير عيالها او أطفال يرجعوا من غير امهم
فتحت جانا فمها پصدمة ثم قالت
ليقول التايبان بشيء من الغرور
ليا عيون في كل حتة
حكت جانا وجنتها بخفة و قالت
مش فهماك
لينظر هو في ساعة يده قائلا
الشرطة هتوصل كمان دقيقة...يلا
توجه التايبان الى السيارة بينما نظرت جانا حولها بسرعة لعلها تعلم اين هي ولكن المكان خالي و بعدها توجهت الى السيارة و ما إن ركبت حتى قال تميم
فضولك ده جايبك لورا
احمرت وجنتي جانا خجلا ثم اشاحت بوجهها تجاه النافذة بينما ابتسم التايبان عندما رأى أحمرار خديها خجلا
كانت جانا تنظر من نافذة السيارة عندما أتصل شخص ما على الهاتف فنظرت في الرقم و كان يبدوا مألوفا لها و بعد لحظات تذكرت انه رقم احمد فضړبت مقدمة رأسها بخفة ليقول التايبان
مالك
فقالت هي
نسيت احمد
ابتسم التايبان بينما قالت ساجدة بعفوية
انا مش بحبه خالص...بيخلي ماما زعلانة على طول
تنحنحت جانا ثم أجابت على الخط و أبعدت الهاتف عن أذنها ريثما ينتهي احمد من صراخه بها لأنها لم تحدثه و سافرت دون علمه و هاتفها مغلق و أنه حصل على الرقم من ورد و ما الى آخره و عندما انتهى قربت جانا الهاتف ثم قالت بهدوء
انا اسفه يا احمد و بوعدك هكلمك على طول تمام
زفر الآخر ثم قال پغضب
الدلع بتاعك ده مش عايزه يا جانا فاهمة
أغلقت جانا عينيها و قالت بهدوء
فاهمة...هقفل عشان عندي شغل
ليقول الآخر بحدة
ماشي يا جانا كلها شويه و تبقي في بيتي و اعلمك ازاي تحترميني من تاني
اغلق احمد الخط في وجهها لتلقي هي بالهاتف پغضب ثم قالت بنبرة هادئة
ممكن توقف العربية
زفر التايبان ثم أوقف السيارة على جانب الطريق و كان الطريق مظلم و سريع و على جانبيه جبال و السيارات قليلة التي تمر من ذلك الطريق الا ان جانا لم تكترث بكل ذلك و ترجلت من السيارة و ذهبت لتقف وحدها غير مكترثة بأي شيء و بعد لحظات