التايبان بقلم جنة مياز من الفصل الرابع الى السابع
انضف مدرسة دخلهلها كده كده فاضلها سنة واحدة و تدخل الجامعه او لو عايزة هروح مدرسة صاحبتها حول ورقها
ابتسم تميم معانقا لبدر ليقول الآخر
تميم ايلين ملهاش غيرك اياك تجرحها
ليحرك الآخر رأسه بالإيجاب بينما استرسل بدر حديثه
هرجع جانا مصر كمان ٥ أيام ف هنمشي من حضرموت النهاردة بالليل اصلا الشحنات وصلت امبارح
لم يعقب تميم ليمر الوقت سريعا دون أي جديد
كانت ورد جالسة في غرفة الجلوس مع اوس و والدها و كانت تتحدث بطبيعية كأن شيئا لم يكن و حين سألها والدها عن هشام كانت اجابتها انه ينكر علمه لوجود المخډرات في سيارته و ما ان نهض حامد ليتحدث في هاتفه حتى قالت ورد بهدوء
اوس ممكن طلب
نظر لها الآخر بمعنى ماذا لتكمل هي
عايزة اقعد مع بابا يومين يعني هو قال هيروح برج العرب النهاردة منطقة في الإسكندرية وانا كنت عايزة اروح اقعد معاه يومين اسلم على ماما جهاد من زمان مشوفتهاش
عشان خاطري
ليقول هو بحنق
ماشي يا ورد بس ملكيش اكتر من ٤٨ ساعة و انتي وقت ما بتحبي تروحي بوديكي اصلا
فابتسمت هي بهدوء ثم نهضت لتخبر والدها و بالتأكيد لم يمانع ابدا لقدوم ورد فهو واثق بأن هشام لم يخبرها بشيء اما في اليمن...
...
استحمت جانا و بدلت ثيابها و فعلت المثل مع ساجدة و بينما هي تغلق حقيبتها جاءتها رسالة على الهاتف و ما ان فتحتها حتى وجدتها من احمد يقول
صمتت جانا للحظات ثم أرسلت
خلاص مش زعلانة كمان غلطتي كان لازم اقولك اني مسافرة بس كل حاجة جت فجأة
ليرسل لها هو
المهم انك وحشتيني...هترجعي امتى
فردت عليه جانا
ان شاء الله كمان ٥ أيام
ليجيبها
تمام هبقى اكلمك تاني اتطمن عليكي
قضبت جانا حاجبيها فأحمد قد اغلق الحوار بسرعة على غير عادة بينما من جهة أخرى نظر احمد الى صديقه الذي اقتحم المكتب فجأة قائلا
فنهض هو من مكانه و قال وهو يجمع اغراضه
جاي اهو...بقولك يا زياد شوفلي سكرتيرة جديدة مكان آيتن بس نقيها على ذوقك
ليضحك الآخر ثم يقول
تمام انت تؤمر بس
ابتسم احمد ثم خرج من المكتب ليخرج زياد بعده بينما من جهة جانا فما ان انتهت من توضيب اغراضها هي و ساجدة حتى خرجت من الغرفة و قالت
انا جهزت خلاص
كان بدر يرتدي تي شيرت ابيض و بنطال جينز و مع ذلك فيبدو وسيما وما ان رأى جانا حتى اقترب منها و أعطاها كوب به قهوة فنظرت هي له بشك قائلة
ليضحك هو ثم يقول
لا المرة ديه عايزك صاحية طول الطريق
حكت جانا وجنتها و قالت
هنروح فين
ليجيبها تميم وهو يرتدي حذاءه الرياضي
سقطرى
فرفعت جانا حاجبيها ثم قالت وهي تحك وجنتها
اهاا..احم كويس
ليضحك بدر قائلا
اول مرة تسمعي عنها صح
اماءت جانا له ليقول هو بنبرة لطيفة
جزيرة يمنية هتعجبك
ابتسمت جانا ولم تعقب ليأتي ناصر ليساعدهم في نقل الأغرض إلى سيارته فبعد ان علموا بقصر رحلة بدر و تميم شعر الجميع بالحزن و أصر ناصر ان يوصلهم بنفسه و كان ذلك بعد ان قامت جانا بإلتقاط الكثير من الصور للذكرى
ودع الجميع عائلة ناصر و بالتأكيد أهل المنطقة بالكامل فكانوا جميعهم لطيفون معهم للغاية و عندما جاءوا ليركبوا السيارة ركب تميم في المقعد الأمامي و بالتأكيد ساجدة على قدمه و في الخلف كانت جانا و بدر ولكن هذه المرة كانت جانا تنظر من النافذة خشية من ان تنظر له بالخطأ مرة أخرى فيقوم بإحراجها كعادته و بعدما يقارب النصف ساعة كانوا على الطريق السريع و كان الوضع هاديء و ممل بعض الشيء فالجميع كان صامت لتنظر جانا رغما عنها الى بدر و تنتبه للوشم الغريب على يده فظلت تنظر للوشم الذي يمتد على طول ذراعه علها تفهم ما هو حتى قال بدر بصوت هاديء
وشم للتايبان
فنظرت جانا له ثم نظرت للوشم مرة أخرى و بعدها قالت ببراءة
بس الوشم حرام
ما هي الا ثوان و ضحك بدر لينظر له ناصر بتعجب من المرآة بينما تميم التفتت للخلف متسائلا عما حدث ولا سيم في ان جانا وجهها اصبح شديد الحمرة خجلا فهي