التايبان بقلم جنة مياز الاول
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الساعة الخامسة فجرا على صوت حركة غريبة في غرفتها و ما إن فتحت عينيها حتى وجدت النافذة مفتوحة و الطقس في غاية البروده فنهضت بتكاسل لتغلقها وما إن أغلقتها و ألتفتت حتى تصنمت مكانها عندما وجدت صندوق اسود اللون في غرفتها فالتفتت لترى إن كان يوجد من قفز من نافذتها لكن لا آثر لشيء فما كان لها سوا إن تبتلع ريقها و تقترب من ذلك الصندوق بحذر شديد فقد كان كبير بعض الشيء و مصنوع من الخشب و عليه بعض آثار الأيادي باللون الأحمر
أخذت جانا نفس ثم اقتربت من الصندوق وما إن فتحته حتى وجدت ورقة مكتوب بها رسالة بخط أحد الأطفال محتواها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت الرسالة باللغة الإنجليزي فما إن قرأتها جانا حتى قالت لنفسها وهي تحك عنقها
لا حول ولا قوة إلا بالله...حتى لبس الارانب بقوا بيتنكروا فيه بعدين أعرف منين أنا الرسالة ديه بجد ولا لا
وضعت جانا الرسالة جانبا لتبحث عن شيء آخر في الصندوق و ليتها لم تفعل لأن اللحظة التي عثرت فيها على الفلاشة كانت اللحظة التي تحولت فيها حياتها
في منزل عيسى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
همممم
لتقول الأخرى بنبرة لا تخلوا من التوتر
عيسى الصندوق جه و لقيت فيه رسالة غريبة و فلاشة
اعتدل الآخر في جلسته قائلا وهو يدعك عينيه
حطي الفلاشة في اللاب طيب
كانت جانا متربعة على فراشها و اللاب توب أمامها فتحته و ما إن وضعت فيه الفلاشة حتى قالت باستغراب
عيسى
أجاب الآخر بهدوء
نعم
فقالت جانا و الدهشة تعلوها
هو أنا ليه أول ما حطيت الفلاشة الشاشة بقت سودة بعدين الكاميرا أشتغلت فجأة
تصنم عيسى ثم قال بهلع
جانا اقفلي اللاب بسرعة....شافوكي
.