عروس صعيدي بقلم نور زيزو الجزء الخامس
توقف عند فستان زفاف ابيض أخر ... ورأى وجهها به .. وكأنها ستكون اميرة الارض وحورية الجنة به ..
أردف منتصر وهو ينظر الفستان ثم لها ده هيكون حلو فيكى
نظرت له بدهشة وهى تأكد على اختاره ده عريان من وراء
قال منتصر وهو يغير الصورة خلاص نشوف غيره
جذبت الهاتف منه بسعادة وهى تقول خلاص هو اللى انت أخترته مش هغيره ..
أكملت حديثها وهى تنظر له پخوف قائلة مټخافيش فى تقفيل محجبات هخليها يقفله من وراء
أبتسم لها ليزيل من عيناها تلك النظرة ... أبتسمت له وركضت إلى الخارج
____________________
أستيقظ الجميع فجرا على صوت صړاخ رهف ....
تاااااااابع..........
البارت الثالث والعشرون
استيقظ الجميع فجرا على صوت صړاخ رهف ... دخلوا إلى غرفتها وأولهم منتصر وهاجر .. رأها فى فراشها تبكي وتصرخ وهى نائمة وتمسك بيديها الاتنين غطاءها وتغلقهم عليه وجبنتها تتعرق بقوة ... فتحت عيناها وهى تصرخ وتجلس على السرير .. أقتربت لطيفة وهاجر منها .. وقف منتصر بعيدا يراقب فى صمت
وتقرا لها قرآن تشبثت بها رهف بذراعيها .. أعطتها هاجر مياه .. ذهب نظرها على منتصر وهو يقف هناك ويعقد ذراعيه أمام صدره ويتفحصها بنظره ... خرج الجميع ونمت هى على سريرها وهى تفكر فى غدا .. حتى ڠرقت في نومها مرة أخري ...
جاء رجب وشيرين إلى الصعيد من أجل زفاف أبنتهما ... ووصل الفستان الذي اختاره منتصر لها
تجلس رهف فى غرفتها مع هاجر
أردفت هاجر بنبرة محذرة انتى هتلبس الفستان ده
هتفت رهف بسعادة وهى تقف أمام المرآة وتضع الفستان أمام جسدها اه حلو
هتفت هاجر وهى تأخذ منها الفستان وتعلقه منتصر مهيرضاش به .. هتعملى مشكلة
أردفت رهف وهى شاردة به وتبتسم كالبلهاء هو اللى اخترته
رمقتها هاجر بنظرة هادئة مستغربة برودها وابتسامتها كالبلهاء ونسيت تماما بأنه رجل صعيدي وعاشق والغيرة لديه تخطت كل الحدود وأصبحت لا حدود لها ولا له سيطرة عليها .. خرجت هاجر وتركتها وهى تفكر بأن تترك تلك الطفلة المشاكسة تتحمل نتيجة أفعالها .. عادترهف بجسدها للخلف لتسقط به على السرير وتنام وتنظر للسقف وتبتسم وهى شاردة تحاول أن تتوقع رد فعله اهو صڤعة .. أما شجار بصوت عالى يسمعه الجميع ... أما سيطلقها مرة أخرى بسبب تهورها .. الټفت بجسدها وهى تخفي وجهها فى فراشها وتبتسم .. تنظر يوم غدا بأحر من الجمر .. تعمدت رهف أن لا تراه طول اليوم ولا تتحدث معه وهكذا فى يوم غدا لم يراها وسط زحام الجميع فى المنزل لا يراها ولم تأكل معاهم .. أشتاق لتلك الطفلة پجنون وأصبح قلبه يؤلمه واحيانا تغلبه قدمه وتأخذه لطريق غرفتها ولكنه يسيطر عليها بقدر المستطاع .. كلما أخذه قلبه لرؤيتها يحاول السيطرة عليه ويعود إلى ما يفعل ... قبل ذلك كان يراها مرة واحدة كل شهر عندما يزورهم والان لا يستطيع أن يبعد نظره عنها يومين وان يتحمل فقط لساعات وستبقي له للابد وستبقي معه بالغرفة وينظر لها كما يريد ولن يمنعه أحد لا عقله ولا حتى قدمه ستغلبه ... فقط عليه أن يتحمل تلك الساعات النهارية وليلا سينال قلبه ما يريد
أردف سليم وهو يصل لأخر درجة سلم انا طالع يازهرة
وقفت هاجر وزهرة بسرعة وأمسكت كلا منهما بطرف شال كبير واخفوا رهف خلفه .. نظر منتصر بشك من الأمر عندما لم تجيب أخته على زوجها .. رآهم وهم يخفوها عنه بذلك الشال .. شال كبير بقدر كافي أن يخفيها من القدم إلى الرأس عن نظره ... قاد قلبه قدمه وأقترب منتصر بشغف وأشتاق لها . وقفت رهف وتحركت ومعاها زهرة وهاجر يخفوها بالشال
أردفت رهف بفزع وصوت عالى طفولى البيبسي
وعادت إلى السفرة وركضت هاجر وزهرة معا كالمجانين وهم يقفوا بينهم ذلك الثنائى