عروس صعيدي بقلم نور زيزو الجزء الخامس
يدها بيده ويبعدها عن چروحه
أردف منتصر وهو يبعد يده عنه ويعتدل فى مقعده هتوسخي حالك
نظرت له بدهشة وهى ترفع حاجبيها له ... أردفت رهف وهى مبتسمة مش مهم على فكرة ... ده أنت قټلت عشانى
نزعت وشاحها الموضوع حول عنقها النحيف ومسك وجهه بيد وبدأت تمسح دماءه بوشاحها .. وهو يتأملها بحب وقلبه كاد أن يجن بها ونبضه فى تزايد مستمر من أجلها .. تأمل بعيناه ملامحها وكل أنش بها. . تقابلت عيناهم معا .. توقفت عن ما تفعل وڠرقت معه فى كون هذه النظرة المليئة بكمية من المشاعر المقدسة الصادقة الموجود فى قلب كلا منهما .. مشاعر حب قوى لا يقوى أحد على كسره .. ومشاعر حنين وشوق فى داخل كل قلب الى الآخر .. ومشاعر شغف بلا حدود ولا سيطرة لا يقدر على هزمه اى عاصفة كانت ... ومهما هبت الرياح على هذه الحب تعطيه القوى وتمتص الضعف ..
عانقتها لطيفة وهى تقول حمدالله بالسلامة يابتى .. نورتى السراية كلتها يابتى
أردفت منتصر وهو يبعد امها عنها براحة ياحاجة عليها هبابة .. دى مهتستحملش ده
قالت لطيفة وهى تضم رهف لها واااا خليك فى حالك ياولدى انا حرة انا ومرت ولدى
نزلت لطيفة عليها قبلات على خدها متتالية ابتسمت رهف بتكفل لها وهى تنظر إلى منتصر وكأنها تخبره بأن يخلصها من تلك القبلات ....
دخلت زهرة منزل علام
وهى تزغرط بقوة وحرارة .. نزلت سميحة من الاعلى على صوت زغاريطها
بتزغرطى ليه يازهرة .. جوزك اتجوزك عليكي ولا ايه
وضعت زهرة يدها على كتف سميحة بأستفزاز وهى تقول لا ...ده منتصر اخوي هيرد رهف ..
أبعدت سميحة يدها عن خصرها بدهشة وهى تقول هيردها
لم تجيب عليها سميحة وضغطت على أسنانها بقوة
أكملت زهرة حديثه وهى تستدير لما عمي يعاود .. جوليلى أن أبوي عايزه ... أنا افرحك بنفسي منشان خابرة جد ايه انتى بتحبي منتصر وهتفرحيله
ضحكت زهرة بسخرية لتكيدها اكثر ورحلت ... كتمت سميحة ڠضبها اكثر واكثر .. وصعدت إلى غرفتها لتغير ملابسها
دخلت رهف غرفة منتصر بدون أذن ووجدته يقف أمام المرآة ويضع مرهم مضاد حيوي على عنقه فوق جرحه .. أقتربت منه وهى تنظر بدقة على چروحه الذي لم تراه من قبل ..
صړخت رهف پغضب شديد وصوت قوي يالهوى الحيوان ده عمل فيك كدة
أستدار بهلع من وجودها فى غرفته .. وتشنج جسده وهو ينظر عليها
أقتربت منه پغضب وتذمر وهتفت رهف قائلة ورينى الحيوان ده عمل .. هروح اموته الكلب ده
نظرت على الباب وهى تشير عليه بيدها ثم تنظر على منتصر من الباب هكون جيت منين ... شبح مثلا .. ورينى
متدخليش اهنا تانى لحد ما تبجي مرتى
قالت رهف بضيق وهى تعتدل فى وقفتها وتنظر له ليه أنا كنت عاوزك فى حاجة
أردف منتصر بحدة خوفا عليها من حديث احدهم عنها أو أن يغضب ربه عليهم بفعلتها أتصلى عليا وانا هجيلك لحد عنديك
أردفت رهف بحزن وهى تقوي شفتيها الى الاسفل باحراج انا كنت عاوزك تختار معايا فستان الفرح
سألها منتصر بأستغراب من حديثها اختار منين
أخرجت هاتفها من جيبها واعطته لها وهى تقول من هنا
سألها منتصر وهو ينظر للهاتف وهتجيبيه كيف
قالت رهف وهى تقترب منه وتفتح الهاتف وهو فى يده فى توصيل اون لاين ... اختار بقا معايا .. انا وهاجر اختارنا ده
لم يحب ذلك الفستان شعر وكأنه لا يليق بطفلته ظل يقلب فى الهاتف ..