عروس صعيدي نور زيزو الجزء الرابع
للرأس وصعدت أخبرت أمها ... وأتجهت نحو السلالم لتنزل و فكرت كيف تغيظها أكثر .. فأبتسمت .. وعادت إلى غرفة منتصر دقت عليها ..
أردف منتصر وهو يقف أمام المرآة يلف عمته أدخل
دخلت رهف مبتسمة وهى تضع يديها الأثنين خلف ظهرها بخجل من فعلتها ..وأردفت قائلة الفطار جاهز
أستدار لها بأستغراب وسألها هم اللى جالولك
ردت بسرعة عليه وهى تعض شفتيها اه
هتفت رهف برقة قلبه متتأخرش
وركضت إلى الخارج ولأول مرة تشعر بدقات قلبها .. وضعت يديها على قلبها الذى ينبض وأردفت محدثة نفسها أنت بدق كدة ليه .. انا ھموت بأنفجار فى القلب ...
هزت رأسها لتفوق من شرودها ونزلت للأسفل ... جلس الجميع على السفرة يفطروا ماعدا سميحة
قالت ببرود وهى تنظر على السلالم منتظرة نزول منتصر تسلم ياعمى
بدأ الجميع فى فطارهم .. نزل منتصر من الاعلى وهو يتحدث فى هاتفه .. وقفت سميحة بسرعة البرق وأتجهت نحوه .. رأتها رهف وهى تفطر وأبتسمت بسخرية عليها ..
أنهي منتصر مكالمته ونظر إلى سميحة وهو يسأل خير يا سميحة
هتف وهو يستدير متجاهلها طريجي غير طريجك يابت عمي
ورحل .. قهقت رهف من الضحك .. نظر منصور لها فخجلت منه وقالت أسفة
ونظرت إلى طبقها بخجل
___________________
دخل سليم ومعه أحدي العاملين كبير فى السن المكتب فى الوكالة على منتصر وهو يرجع الحسابات ...
أردف سليم وهو يجلس على الكرسي الأمامي للمكتب عاوزك فى موضوع يامنتصر
هتفت سليم وهو يشير للعامل بأن يجلس عم حامد شغال ويانا من زمان جوى
سأل منتصر بأستعجال قائلا خوش فى الموضوع يا سليم ورايا شغل عم الحاج عايزه جوام
قال سليم بثقة كبيرة عم حامد كبر على الشغل والشيل ف عايزين نشوفله اى شغلة غير دى يصرف بها على ولاده عنده ٥ عيال
عاد منتصر بنظره الى الورق وهو يقول طب ما تعمل اللى عاوزه ياسليم هو انا هعارضك ولا الحاج هيعارضك ده مالك انت كمان
أردف حامد بسعادة قائلا ربنا يخليلك المدام والولاد يابيه ويباركلك فيها
وخرج سليم مع حامد من المكتب .. ترك منتصر القلم وعاد بظهره إلى الخلف .. وهو يفكر فى تلك الدعوة كيف ستستجيب وهو لا يملك مدام ولا ولد واحد .. عاد إلى عمله وتلك الدعوة متشبثة بقوة فى عقله تطارده
جلست لطيفة مع شيرين يتحدثوا معا
أردفت لطيفة بسعادة ولهجتها كلها أمل صدجينى منتصر هيحطها جوا عيناه
قالت شيرين وهى مبتسمة انا واثقة من حاجة زى دى .. منتصر راجل بمعنى الكلمه .. بس أنا مقدرش أغصب على رهف
قالت لطيفة وهى تنكزها فى يدها ومين جال انك هتغصبي .. احنا معوزنهاش ڠصب .. أنتى هتتحددى وياها وتلينى دماغها
ردت شيرين عليها لتنهي الموضوع ربنا يسهل قولى يارب ياحاجة
سمعت رهف حديثهم وهى تقف فى الخلف وأبتسمت وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها وتحدث نفسها ده طلب جمهورى بقا
أستدارت وهى تقف على أطراف أصابعها بدلال ورحلت وهى تفكر فى ذلك .. وهل يجب أن ترضي الجميع وتقبل .. هل يجب أن تعود زوجته مرة أخري .. هل من الأفضل أن تنسي ماحدث وتبدا من جديد .. وقطع اسئلتها أهم سؤال أستحوذ عليها طوال اليوم .. لما دق قلبها صباحا من أجله ..فهل هذا بداية حب ..
صعدت إلى غرفة هاجر التى أصبحت أقرب شخص لها فى هذا المكان وحين تشعر بحيرة تحدثها ..
فتحت الباب وهى تقول ممكن ادخل
أبتسمت هاجر وهى ترتب ملابسها وقالت طبعا اتفضلى
جلست رهف على السرير بهدوء ويبدو عليها الحيرة . وكثرة التفكير
سألت هاجر وهى تجلس بجوارها مالك يارهف حد زعلك
اجابتها رهف بسؤال أخر وهى تنظر لها أنتى متأكدة أن منتصر بيحبنى
نظرت لها هاجر بدهشة من سؤالها الغير متوقع وقالت أية سبب السؤال ده
هتفت رهف وهى تنظر إلى الأسفل وتفرك أصابعها الصغيرة