الخميس 26 ديسمبر 2024

عروس صعيدي نور زيزو الجزء الرابع

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس عشر
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج .. أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها .... وقفت رهف بسعادة وأستدارت ووجدت حازم خلفهم لم يخرج من الغرفة وينظر لها پغضب شديد طفولى ..
رمقها بنظره حادة وضربها فى قدمها پغضب شديد وهو يقول لها بلهجة تحذير مكسبيش تانى

صړخت من قوة ضړبته وهى تضحك على طفوليته .. ورفعت قدمها قليلا واربتت عليها بيدها وهى تنظر له وتردف قائلة اااه ايه الغل ده ياواد
من أذنه اليسرى وأكملت حديثها امك مقالتلكش متضربش حد أكبر منك
دفعها بقوة وهو ينظر لها بأشمئزاز وكادت أن تسقط .. .بدون أرادتها فى ملابس منتصر قبل أن تفقد توازنها .. هرب حازم بسرعة من الغرفة حين رأى منتصر ... نظرت له بهلع من سقوطها على يد طفل ..أبعدت يده عنها وهى تستقيم فى وقفتها بضجر وكادت أن تذهب
سأل منتصر بفضول لتذمرها أنتى راحة فين
قالت وتخرج من الغرفة ركضآ هضربه الواد ابو رجل طويلة ده
ضحك عليها فهى ڠضبت وټصارع طفل عمره ٧ سنوات .... خرج من الغرفة بسرعة خوفا من يفوته مشهد من هذه الحړب الطفولية ... ركض حازم إلى الجنينة وهى خلفه تركض پغضب ... رأي حازم والده يعود من العمل .. ركض نحوه وأختبي خلفه .. نظر عاصم بدهشة إلى طفله ورهف التى تركض خلفه ...
سأل عاصم وهو ينظر لطفله في ايه
نظر حازم لرهف پغضب ويقول هى اللى عاوزة تضربنى
كادت أن تصرخ به ولكن قطعها عاصم وهو يسأل حصل ايه يارهف عاوزة ټضربي الولد ليه هو جدك
أخذه عاصم وذهب .. ضړبت الأرض بقدمها بتذمر طفولى وتحول ڠضبها المكتوم إلى بكاء ... وقف منتصر فى الخلف بعيدآ ويراها وهى تبكي وحدها وټضرب الأرض وكأنها هى من ضربها .. بهدوء حتى لا تشعر به .. رق قلبه لبكاءها وأستسلم له .. وضع يده بحنان على كتفها وأدارها له .. لم ترفع نظرها له وهى تكمل بكاءها .. فلم يفهم أحد بأن اقل شئ يغضبها يشعل نيران جرحها وتبدأ سعادتها المزيفة ټنهار شي فشئ ... ﻻ معتقد بأنها ستضربه هو وينتهى بكاءها ... ولكنه صدمت من فعلتها حين تشبثت به بقوة .. بملابسه من الخلف بقوة وهى تزيد فى بكاءها
أردف منتصر بصوت دافئ أستطاع أن يحتوي هذه الطفلة به لما تحبي تبكي .. أبكي اهنا وبس
زادت شهقاتها على صدره وينتفض جسدها منه .. أزدرد لعوبه بصعوبة هكذا وأصابعها الصغيرة تداعب ظهره بحركاتها وهى تضغط على قبضة يديها .. قلبه ينبض بقوة وصوته يخرج من بين ضلوعه ... رغم أصوات بكاءها وشهقاتها شعرت بدقات قلبه القوية .. هدأت فى بكاءها رغم عنها لكى تستمع إلى هذه النغمات التى تصدر من قلبه ... رفع يديه الاثنين ببطئ شديد وهو مرتبك بشدة ووضعهم على أكتافها وبدأت يربت عليهم برفق .... شعرت بيديه أكتافها والقشعريرة بدأت تسير فى جسدها بالكامل ..
يقف منصور ورجب فى الخلف دون أن يراهم منتصر ورهف ..
قال منصور بلهجة هادئة وهو ينظر عليهم مش جولتلك ياخوي
أبتسم رجب وهو. يقول فى أمل يردها
أردف منصور وهو يستدير لهم فيه
ذهب هو ورجب وهم يتمنوا عودة هذه الطفلة لحياة الشرس المجروح
_________________
نزلت زهرة صباحا من الأعلى ووجدت سميحة تجلس في الصالون
هتفت زهرة وهى تتجه إلى المطبخ بأشمئزاز ههههه تصدجي يابت عمي أستغربت انك مجتش فى العشية
دخلت إلى المطبخ لكى تحضر الفطور .. نزلت رهف وهى ترتدي بنطلون اسود وسويتيشرت بكم واسع وتستدل شعرها على كتفها .. رأتها سميحة ووقفت پغضب وحقد مكتوم
أردفت سميحة ببرود وهى من رهف كيفك يابت عمى ..
تذكرت رهف حين صڤعتها وأنها تركض خلف منتصر وبالتأكيد جاءت من أجل ذلك ..
هتفت رهف بدلال مفرط لتكيدها أكثر وأكثر انا كويسة جدا يارب تكونى انتى كمان كويسة
خرجت زهرة مع سمرة وهم يحملوا صنية الفطار وعليها الأطباق .. رأتهم زهرة وهم يقفوا
أردفت زهرة وهى تضع الأطباق على السفرة أطلع يارهف خبرى عمي ومرت عمي أن الفطار جاهز
رمقت رهف سميحة نظرة قاټلة من القدم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات