السبت 28 ديسمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب هسأل سمرة دلوجت
لم تجيب عليه .. ذهب لينام على الأريكة بصمت وڠضب مكتوم .. أخذت أحد وسادات السرير بيدها وذهبت نحوه بضيق
أردفت رهف بضيق شديد وهى تكتم ڠضبها منه أتفضل
لم يأخذها منها بل نظر لجمالها فى هذه الملابس وصفاءها المعتاد بها .. صوتها الرقيق .. قذفته بالوسادة بضيق وعادت لفراشها .. نظر بدهشة من جراءتها وقڈفها للوسادة بصدره دون خوف .. ومسك الوسادة بيديه وضغط عليها بقوة وكأنه يريد أن ېخنقها هى بدلا من الوسادة ...
يجلس رجب أمام الأسطبل ويضع يده على رأس فرس أبيض وشعره طويل .. وهو يفكر فى حديث أبنته ويتردد فى أذنه حديثها ونبرتها القاسېة اللى يعمل اللى عملتوا ده متستحقوش تكونوا أب وأم .. الأب مش اللى يرفع مسدسه بنته ويتنازل عن حقها .. أنت خسارة فيك تكون أب 
ذهب من الأسطبل وهو يمشي وشارد تماما فى ما يحدث .. أولا ما فعلته أبنته بيه وكسرت ظهره .. والان حديثها له .. شعر پألم فى قلبه توقف عن المشي ووضع يده على قلبه من الألم .. سقط رجب على الأرض مټألم من قلبه حتى فقد وعيه ....
أستيقظت لطيفة على صوت رنين هاتف منصور المستمرة فجرا
أردفت وهى تقظه ياحاج جوم رد على التلفون
أعتدل فى لجسته بتعب وأجب على الهاتف ايوا ... مين ....
صړخ بفزع وهو يقول واااااااا فين دا ... طيب انا جاي حالا
وأغلق الهاتف وتركه وهو يقف بأستعجال متجهه إلى الدولاب يخرج ملابسه
سألت لطيفة بأستغراب قائلة هو في ايه ياحاج
أجبها وهو يرتدي عبايته رجب اخوي فالمشتشفي .. جومى صحى ولدك
قالت وهى تخرج أستر يارب
ذهبت إلى غرفة منتصر ودقت الباب ... أستيقظ منتصر ورهف على صوت الباب .. فتح منتصر ووجد أمه
سألها منتصر بوجه شبه نائم فى حاجة ياحاجة
قالت لطيفة بهلع غير خلجاتك دى ياولدى عمك رجب فالمشتشفى
سمع رهف حديثها وعادت لنومها ووضع وسادتها فوق رأسها ببرود
ذهبت لطيفة وتركه نظر منتصر بدهشة إلى رهف وهى تعود للنوم ولم تتأثر ... بأي شئ وبما سمعت ... غير ملابسه وذهب مع منصور وسليم وشيرين إلى المستشفى ..ووجده الدكتور يخرج من غرفته
هتف منصور بخلع وقلق قائلا طمنى ياداكتور
نظر الدكتور لهم وقال الحمد لله جت سليمه وقدرنا نلحق الأزمة فأولها .. ياريت بلاش نضغط عليه أو نضيقه مش كويس على صحته كدة وده راجل كبير وعنده القلب
هتفت شيرين وهى تبكي بطريقة هستيرية ممكن أدخل أشوفه
أجابها الدكتور وهو يقول مفيش مانع بس من غير مانتعبوا أو نتكلم كتير .. عن أذنكم
دخلوا معا لرؤيته .. أسرعت شيرين له ومسكت يديه وهى تبكي
هتفت رجب بصوت مبحوح ويبدو عليه التعب رهف.. عايز أشوف رهف
قالت شيرين وهى تقبل يديه پبكاء حاضر حاضر هجبهالك
نظر منصور لمنتصر بمعنى أن يذهب ويحضر زوجته لوالدها وذهب منتصر
تجلس رهف فى الجنينة وهى ترتشف القهوة ومعاها هاجر
هتفت هاجر بهدوء وهى تنظر إليها مهتروحيش تشوفى عمي
تجاهلت رهف سؤالها وسألتها سؤال أخر هو أنا فيا حاجة ملفتة
أستغربت هاجر سؤالها وقالت لا ليه
هتفت رهف وهى تضع مجها وتنظر لها أصل أخوكي بيبصلى بصات غريبة
قهقهت هاجر من الضحك ولم تتمالك نفسها ولا تستطيع أن تكتم ضحكاتها .. بدأ تحكى لها عن السبب الذي جعل منتصر كل شهرين يزورهم وهو حبه لها وجنونه به .. وكيف كان يصفها بكل دقة دون إهمال أى تفصيل لأخته .. أحب بها كل شئ براءتها .. سداجتها .. رقتها.. دلالتها .. شقاوتها .. أبتسامتها ...عيناها .. هدوءها .. كل تلك الأشياء وغيرها لم تخضع للنسيان فى قلبه حتى بعد ما حدث
قهقهت رهف من الضحك بسخرية على ما تسمع وكيف يحبها وېهينها وېجرحها .. أهو ينتقم منها بهذه القسۏة.. نظرت بسعادة لهاجر فهى أعطي سم لقټله .. أخبرتها بأنه يحبها .. وستقتله وټنتقم لما يفعله به بهذا السم الذي يدعي بالحب ... أعطتها سکين حاد لقټله ونزع قلبه من بين ضلوعه ..
جاء منتصر لهم .. رأته من بعيد وأبتسمت بشړ وأدارت وجهها .. وصل منتصر أمامها
هتف منتصر بهدوء وهو يقف أمامها جومي غيري خلجاتك منشان تروحي لعمى
قالت رهف ببرود دون

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات