السبت 28 ديسمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

له بصمت وأعاده نظره ليديه
سأله عاصم بفضول لتلك ملامح الحزن التى تتملك ملامحه وااا مالك ياواد عمى .. حد يزعل أكده لما يتجوز اللى بيحبها
قال منتصر بهدوء وهو ينظر ليديه ولم يشعر بسخونة الشاي فهو لا يعنى شئ مقابل ڼار قلبه أحنا مبنتجرحش ياواد عمى غير من اللى بنحبهم
سأل عاصم بدهشة من نبرته المټألم وحديثه الذي يدل على وجود خلاف بينه وبين حبيبته أيه الحديد ده .. هى العروسة زعلتك ولا ايه
هم منتصر واقفا بهدوء دون أن يجيبه ورحل بقلب منكسر
________________
يقف رجب فى غرفة رهف يعاتبها على ما فعلته
قال رجب بقسۏة شديدة ونبرة مخيفة قائلا أيه اللى عملتيه ده ها .. انتى ليكى عين تفتحى بؤك وتزعقى لحد بعد اللى عملتيه فى نفسك 
صړخت به قائلة وهى تقذف فازة الورد من فوق الترابيزة بقوة أنت فاكر نفسك أب ... اللى يعمل اللى عملتوا ده متستحقوش تكونوا أب وأم كسرت ضهرى لما خلتنى فاكرة انك سندى فالدنيا ... طلعت سند مكسور هش مينفعش يكون سند ... اللى يتنازل عن حق بنته ميستحقش يكون أب .......
تاااااااابع .....
البارت الثامن
صدمت من حديثه أبنته ولهجتها معه ورمقها بنظره بدهشة ..
سألها وهو فى وهلة من صډمته من حديثها معه أنتى بتكلمنى كدة يا رهف .. بتكلمى أبوكي كدة
أستدارت وأعطته ظهرها پغضب وهى تتماسك وتمنع دموعها من السقوط وقالت أنا مش عايزة أتكلم معاك
تركها وخرج بدهشة من حديثها معه ورحل من السراية بأكملها فى صډمته
جلست لطيفة فى غرفتها على الأريكة وهى تقول انا بجي النهاردة أتاكد أن فى حاجة بنتهم .. شوفت مرت ولدك كيف هبت وطلعت لاوضتها لما شيرين دخلت السراية
قال منصور وهو يخلع حذاءه بنتهيد خلينا فى حالنا ياحاجة
أجابته وهى تقف وتقترب نحوه ما أحنا فى حالنا بس برضج دى مرت ولدى
قال منصور وهو ينام على سريره بتعب وهى مرت ولدك أشتكتلك نامى ياحاجة
هتفت لطيفة وهى ترمقه بنظرها بحدة وتقول انا خابرة أنك مدارى عليا حاجة أنت وولدك
صعد منتصر السلالم بتهكم وهو شارد الذهن ويفكر فى مايحدث .. دلف إلى غرفته ولم يجدها لم يهتم لعدم وجودها وجلس على الأريكة يخلع حذاءه وعمته وقف وهو يخلع عبايته من فوق أكتافه مع وشاحه .. أقترب من باب الحمام ومسك مقبض الباب بيده وكاد أن يفتحه .. فتحت رهف الباب وهى ترتدي روب الأستحمام وتستدل شعرها المبلل على كتفها وتتساقط منه قطرات المياة على وجهها .. وجدته أمامها رمقته بنظرة قاسېة بلا مبالاة له .. نظر لها بهيام من جمالها الساحر هي جميلة مثل الغيوم هادئة كنغمة موسيقية أبتسامتها صافية كصفاء السماء عيناها مثل سحر تعويذة تلقي علي كل من ينظر بهم رقيقة بصوتها كعصفور يغرد فى صباح يوم كأول ورقة ملونة تشاهدها عندما يهل الخريف مثل بداية كل شيء وجمال كل شئ .... هى أقوي من السحر ..
شعر بقلبه ينبض بقوة لها ولجمالها .. طلتها له أقوي من أى تعويذة سحر قد تلقي عليه ..
مرت من جانبه بدون مبالاة وهى تتجاهله .. ذهب معها بنظره وهى تجلس على كرسي التسريحة وتجفف شعرها بالأستشوار .. لاحظت نظراته لها فى المرآة ووقوفه .. نظراته غريبة لها .. نظرات أعجاب لها .. تفيض من عيناه لامعة جاذبة لها .. نظراته لا تحمل قسۏة بل عتاب وۏجع لم تفهم سبب تلك النظرات .. دخل الحمام ليأخذ دوشه .. غيرت ملابسها وأرتدت قميص نوم قطن لونه زهري فاتح طويل لم يظهر من قدميها سواء أصابعها الصغيرة مغلق من الصدر والظهر بقط على كتفيها .. خرج من الحمام وهو يرتدى جلابية نومه .. رأها وهى تدخل تحت اللحاف فى فراشها كالطفلة الصغيرة هادئة فى تصرفات كما أعتاد أن يراها كلما ذهب لزيارته عمه من أجل رؤيتها ... جلس على الأريكة بحث حوله عن وسادته ولحافه ولم يجدهم .. بحث عنهم فى الغرفة ولم يجدها ...
سأل منتصر دون أن يقترب منها فين الحاجات اللى كانت اهنا
أجابته وهى نائمة دون أن تنظر له معرفش أسأل سمرة هى اللى نضفت الأوضة
قال وهو يبعثر جلابيته بيده

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات