عروس صعيدي بقلم نور زيزو الجزء الثاني
تقول البلد كتلها نورت بنور العروسة الجديدة
ردت لطيفة عليها وهى تقول طبعا ده عروستنا نورت الدنيا كلتها
جاءت سمرة ووضعت صنية الشاى والكيك ودخلت للداخل أقتربت زهرة وهى تقدم لهم الشاي
يجلس رجب فى غرفته مع شيرين
هتفت شيرين بضيق وهى تجلس على السرير قائلة وبعدان هنرجع أمتى أنا مش قادرة أقعد هنا
أجابها وهو يقرأ الجريدة مينفعش تمشي قبل أسبوع الفرح ما يخلص
قال رجب وهو يترك الجريدة ويخلع نظارة نظره عشان متقعديش فأسكندرية معرفتيش تربي بنتك كويس لحد ما حاطت رأسي فالطين خليتنى مبقتش قادر أرفع عينى فعين أخويا لا هو ولا أبنه كسرت ظهرى
وقفت شيرين پغضب وهى تقول دلوقتى بقيت أنا السبب يا سيادة الدكتور أنا اللى مبقتش أعرف أربي
أجابها بهدوء قائلا لا أنتى ولا أنا وطي صوتك بقا ولا تحبي تفضحونى هنا كمان
دخل منتصر غرفته ووجدتها تجلس على السرير وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه بينك وهى تبكي مسحت دموعها بأناملها بسرعة حين دخل وظلت كما هى
هتف منتصر وهو يجلس على الأريكة قائلا أول وأخر مرة تطلعى برا أوضتك بالخلجات دى
أعتدلت فى جلستها وهى تقول له بس أنا معنديش غيرهم هو ده لبسي
صمتت قليل وهى تفكر رفعت نظرها له وهى تفكر أن تخبره بما حدث معاها ومن الممكن أن يساعدها وقفت وأتجهت إلى الأمام نحوه
قالت رهف بهدوء شديد وصوت رقيق عاذب مرتجف من التوتر ممكن أتكلم معاك شوية
رد عليها ببرود وهو يخلع عمته لا ... معايزش أتكلم فحاجة
قطعها وهو ېصرخ پغضب شديد بها بقلب موجوع وروح منكسرة وهو يقول مسمعتيش جولت ايه .. معايزش أسمع حديد فالموضوع ده تانى واااصل
خلع عبايته بضيق أستدارت بخجل وأعطته ظهرها وهى تقول حاضر مش هتكلم فيه تانى بس أسمعنى المرة دى بس
عادت هاجر مع سميحة وحكمت لبيت زوجها ومعاها طفلها ..
اتجهت نحو السلالم وهى تقول عن أذنكم
هتفت سميحة بأستفزاز وهى تقول أتفضلى يامرت اخويا معرفاش ليه مبتجعديش فسراية ابوكي
هتفت سميحة وهى تجلس على الأريكة وتضع قدم على الاخر وقائلة معارفش فيكى أيه خلى اخوي يتص فنواضره ويتجوزك
قالت هاجر وهى تتجاهل حديثها يلا ياولدي منشان تتسبح وتنام
وأخذت طفلها وصعدت للأعلى
قالت سميحة بضيق يلا فداهية
تجلس لطيفة على السرير وهى تتحدث مع منصور
سألت لطيفة بهدوء وهى تقول جلبي بيجولى أن في حاجة مش طبيعيه مرت اخوك معاملتها غريبة جوووى مع بتها زى ما يكون فى حاجة
نظر منصور لها وهو يقول أيوة ماكنتش عاوزة تجوز بتها بعيد عنيها بس نجول ايه نصيب نامي ياحاجة
أستدار ونام وهى لا تصدق حديثه
ينام منتصر على الأريكة وهو ينظر للسقف ويقاوم ضربات قلبه العاشق لها يريد أن يذهب لمحبوبته وكيف تكون بجوارها ويهملها هكذا كما يفعل صاحبه وعقله يريد قټلها بعد ماتنازلت عن شرفها ومزقت قلبه پسكين خيانتها بدم بارد كالثلج قلبه ينبض پجنون لها ولقربها منه ووجودها معه بنفس الغرفة وهو واقف بين حيرة قلبه وعقله قلبه يطلب المغفره لمحبوبته وعودتها له وعقله يطلب بأبعادها عنه وقټلها ...
قطع شروده على لمسات يديها له
جلست على الأرض بجانب الأريكة ووضعت يديها برفق على كتفه وهى تنادي عليه منتصر
نظر لها بهدوء وهو فى بحر أفكاره ويتأمل وجهها وملامحها بصمت
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما تأسر قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق .....
تاااااااابع....
البارت السادس
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما أسرت قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق
جلس على الأريكة بهلع وهى تقف بهدوء وقال تطلجي .. ما إحنا أتفقنا يابت عمي أنى هطلجك بس لما