غرام اسياد الصعيد بقلم ايمان وائل من27:32
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل السادس عشر
الجزء الثاني
حلقه 16
وأختر لقلبك ما يليق بحسنه..
ما ان وقعت اعين عبدالله علي الړصاصه التي اخترقت جسد الحارس الاخر حتي صعق من شده دهشته ..لم ينمحي من ذاكرته تلك الصور التي شاهدها علي هاتف ادهم والتي كانت عباره عن عده لقطات لچثه حمدي بعد تعذيبه وتصفيته .. لم ينسي ابدا تلك الړصاصه مضلعه الشكل التي لم يري مثلها وكأن الذي يجلب مثل هذا السلاح احد خبير بها وهاوي ايضا ..
نظر له عبدالله ولم يجيبه من شده صډمته وقام بالاتصال سريعا علي ادهم والذي اجابه علي الفور
ادهم انت فين !
جاي علي المستشفي اللي فيها الاصابات .. انت هناك!
ايوه .. ياريت بسرعه .. مستنيك
انت كويس انت ومرام
كويسين
وصل ادهم الي تلك المشفي وصعد حيثما يتواجدو .. التقي ب عبدالله ومعه عمر بالجوار الذي ما ان رأي ادهم حتي قدم له التحيه واخبره بأخر التطلعات شكره ادهم واخبره بأن المهمه انتهت الي هذا الحد وامره بأن يعود الي المكتب مره اخري ينتظره ويباشر العمل من هناك اما هو فسيتكفل بالاجراءات المتبقيه ..
اتجه عبدالله الي الچثه الراقده امامه وكشف غطائها فرأي ادهم اختراق الړصاصه لجسده وادرك علي الفور ما سبب تلك الحاله له فشعر بالتوتر ولم يدري بما يجيبه حتي نطق عبدالله نفس القاټل ... صح !!
لم يتحكم عبدالله بعصبيته واتجه الي ادهم وامسك به من ياقته قائلا بصوت مدوي انت لسه هتقولي دور بنفسك .. انا في لحظه خسړت اخويا ومش اي خساره .. دا انا شفت جثته متعذب ومتشرح بأبشع طريقه .. وفي غمضه عين كنت هخسر مرام بسبب نفس الشخص .. نفس الشخص يا ادهم وانت جاي تقولي دور بنفسك
رد عليه ادهم بنفس النبره مسرعا افهم يا غبي ... اللي قتل اخوك مش هو اللي كان عايز ېقتل مرام ده حد تاني
ترك عبدالله ياقته منذهلا يعني ايه !!
ادهم يعني كان فيه هدفين فعلا مقصودين في الليله اللي