الأحد 29 ديسمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو1:4

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ما بجول الكتاب ماعايزش مرت عمك الحرباية دى تتنجور عليها عايزها كيف ما بيجولوا فراشة السراية يابتى


أبتسمت هاجر وهى تأخذ منها العباية وتقول عنيك ياما أنا هوديها لحد عنديها وأصبح عليها كومان


هتفت لطيفة وهى مبتسمة قائلة ماشي يابتى وجولي ليها تلبس دهباتها هتلاجي صندوج الدهبات عنديها


أخذتها منه وهى متجه لغرفة منتصر زادت فى بكاءها أكثر وأكثر وهى تغلق قبضتها على لحاف سريرها وتبكي وهى ټضرب بقبضتها على السرير دق باب الغرفة أعتدلت فى جلستها وهى تمسح دموعها بأناملها بحزن


هتفت رهف بصوت مبحوح وضعيف قائلة أتفضل


دخلت هاجر عليها مبتسمة بأشراقة وهى تقول صباحية مباركة يا عروسة ....


قطعت حديثها وصمتت حين رأت وجه رهف منتفخ من البكاء وعيناها ملوثة بدموعها وأنفها حمراء من شدة البكاء
وضعت هاجر العباية على الأريكة واتجهت نحو السرير وجلست بجانبها


هتفت هاجر بهدوء وهى تنظر لها قائلة مالك ياعروسة .. ليه البكاء يابتى فى عروسة تبكي أكدة يوم صباحيتها


لم تجيب عليها وهى تتحاشي النظر لها بأحراج وكسرة


أكملت هاجر حديثها قائلة مالك يارهف هو منتصر أخوي مزعلك ولا أيه


أشارت إليها بالرفض وهى تنظر للأسفل وضعت هاجر سبابتها أسفل ذقن رهف ورفعت رأسها بحنان لتنظر لها
هتفت هاجر بنبرة دافئة وناعمة تطمئن قلبها المجروح وروحها المنكسرة قائلة مين اللى مزعلك يارهف أحكيلى ياخيتى أنا زى خيتك الكبيرة


قالت رهف بحزن وبراءة مفيش صدقينى أنا كويسة
هتفت هاجر وهى تربت على كتفها قائلة لو منتصر زعلك أو عصب عليكى جوليلى ياخيتى وأنا هتكلم معه


قالت رهف بحزن وهى تقف من جانبها وتخطو خطوتين للأمام ممكن تناديلى ماما


وقفت هاجر مبتسمة بهدوء قائلة حاضر هشيع لها تجيلك غيري خلجاتك وأستعجلى هبابه منشان حريم العيلة كلتها على وصول


خرجت هاجر وهى تفكر فى سبب بكاء تلك الطفلة التى لم تنضج ولم تفهم الحياة مازالت طفلة فتصرفاتها تخشي أن تحكي لأحد مشاكلها غير أمها مازالت تطلب أمها
أخبرت شيرين بطلب أبنتها


________________


يجلس منتصر مع منصور فجنينة السراية وعبده يسكب لهم الشاي الساخن


هتفت منصور وهو يأخذ مج الشاي من عبده قائلا عملت ايه ياولدي


قال منتصر بتنهيدة وهو يتنفس الصعاد بتعب وۏجع قلبه المجروح ېمزق صدره مبطتلش بكاء طول الليل


نظر منصور له بأستغراب وقال مش هي اللى عملت أكدة فحالها ياولدى هى اللى حططت رأس عمك فالطين


رد منتصر عليه بحزن عميق قائلا عارف يابوي


جاء عاصم لهم مبتسما وهو يقول كيفك ياعمي .. صباحية مباركة ياعريس


قال منصور وهو يشير له بعجوزه أجعد ياولدى


جلس بجانب منتصر وهو يربت على فخده بمرح قائلا بكلمك ياعريس


رمقه منتصر بنظره وهو يقول الله يبارك فيك يا عاصم عجبال ولدك


قهقه عاصم من الضحك وهو يقول أحنا فين وولدي فين


_________________


دلفت شيرين لغرفة منتصر وهى تكتم ڠضبها وحزنها لم تجد رهف أستدارت لتخرج أوقفها صوت باب الحمام يفتح نظرت ووجدت رهف تخرج من الغرفة وهى ترتدي بنطلون جينز وبدي قط وتستدل شعرها المبلل على ظهرها يبدو وأنها أخذت دوشها نظرت رهف لأمها ببراءة وطفولية أردت أن أركض كنت أريد أن أخبرها بأني أحتاج إليها وإلى والدى أريد أن يعود حقي الذي سلب منى أردت فقط أن أخبرها بما حدث ولكن حين رأيت نظرتها لى وهى تتهمنى بالعاړ وبما حدث صمت بۏجع وكتمت حقيقتى بداخلى شعرت بأن أتنازل عن حقي مرة أخرى ولكنى لا أتحمل تلك النظرات من أمي 
نظرت شيرين لها بأشمئزاز وعتاب نظرة أسكتت لسانها وصوت قلبها الذي يبوح بحقيقة ما حدث


هتفت شيرين پغضب وهى تجز على أسنانها بقوة وضيق وتقول عايزة أيه طلبتنى ليه عملتى مصېبة جديدة وعايزنى أستر عليكى تانى


نظرت رهف لها بحزن وضعف وهى تقول بنبرة مؤلمة تمزق قلبها الصغيرة وتكسر طيبتها وروحها كنت عايزة أسلم عليكى أسفة لو أزعاجتك


نظرت
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات