السبت 28 ديسمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو1:4

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وعيناها العسليتين وقف يتأملها وهى تتحاشي النظر له وتذهب من أمامه نحو السرير وتأخذ اللحاف ووسادة


هتفت بأستغراب قائلا أنتى بتعملى ايه


نطقت بحزن عميق وهى تكتم دموعها وصوت بكاءها قائلة عشان متقرفش منى أنت كمان أنا هنام على الكنبة


أجابها وهو ينظر لها باشمئزاز فهى من فعلت بنفسها هكذا نامي على الفرشة يابت عمي وأنا هنام على الكنبة


وأخذ منها اللحاف وذهب نحو الكنبة ونام ظلت واقفة مكانها بهدوء أتجهت نحوه وجثوت على ركبتها بجانب الأريكة وتربت على ظهره بأناملها الصغيرة برقة يستدير لها وهو ينظر لعيونها


نطقت وهى تبعد نظرها عنه فهى لم تقوي على وضع نظرها فعيناه بعد أن أجبرته على الزواج منها قائلة شكرا ... شكرا على كل حاجة عملتها عشانى


أجبها بقسۏة وهو ينظر لسقف قائلا ده مشان عمي مش مشانك ولا حاجة


عادت لفراشها بحزن ودخلت أسفل الغطاء بدأت تجهش فالبكاء بصوت مكتوم وهى تضع يديها على فمها خوفا من أن يسمعها .. ظلت على هذه الحال حتى ڠرقت في نومها من التعب


_________________


نزلت زهرة مع هاجر من الاعلى ووجدت سميحة تجلس على الأريكة


هتفت زهرة وهى تعقد حاجبيها قائلة واااااا ايه اللى جيبك بدرى أكده ... ايه العريس أتوحشك


نكزتها هاجر فى ذراعها بأحراج وهى تقول نورت السراية كلتها ياسميحة


وقفت سميحة بأستفزاز وڠضب وهى تبعدهم عن طريقها بغيرة قائلة بعدوا أكدة خلينى أطلع أشوف المصېبة اللى فوج دى


وصعدت للأعلى


______________


دلف عبده لغرفة منتصر كعادته ليقظه وهو لم يفهم بأنه تزوج وستكون زوجته فالغرفة تنام رهف وهى تضع الغطاء فوق رأسها وتخفي كل جسدها بالغطاء أقترب من السرير وهو يري أحدهم ينام يقف قرب السرير وهو يضع يديه على جسدها من فوق الغطاء وهو يتهته ويقول يا .. منتصر..بيه... أص.. حي


شعرت بيد على جسدها وصوت غريب لأول مرة تسمع وتميز بأنه صوت رجل تفزع وهى تقف على السرير وتصرخ حين ترى وجهه المشوة ويعود هو للخلف بفزع ولا يفهم من هذه وكيف جاءت لغرفة صديقه ركضت للخارج بفزع وهى يقف مكانه يفكر بمنتصر وأين ذهب تركض وهى ترتجف وتنظر خلفها عليه وتصطدم بجسد قوى تنظر وترى هذا من يقولوا عنها زوجها ينظر لها بدهشة لبكاءها وأرتجفها وڠضب لخروجها من الغرفة بهذه الملابس التى بالنسبة له تعري جسدها وازواج أخواته فالسراية ويصدم حين تتشبث به بقوة وخوف


نطقت پخوف وصوت مرتجف قائلة أنا .. انا.. فى ... رجل.. فأوضتى


أتسعت عيناه پصدمة وزادت صډمته حين لفت ذراعيه حول خصره وأخفت رأسها على صدره
رأتهم سميحة وهى تصعد السلالم لتزيد غيرتها وتكتم دموعها وتذهب من السراية


أبعدها عنه وذهب نحو الغرفة وهى خلفه تمسك فملابسه بقوة دخل ووجود عبده بالداخل


يقف عبده مكانه وهو يفكر بصوت مسموع قائلا منت.. منتصر ..جلب.. ست... لااااا .. من..تصر .. أت..سرق


يغمض منتصر عينه البنية بضيق وهو يهتف أستنانى برا يا عبده


ينظر عبده له ويراها وهى تقف خلفه ويخرج منفذا لأمره أستدار لها ويري دموعها تتساقط وهى ترتجف وتعض شفته السفلى ليتركها ويرحل متجها نحو الباب يستوقفه صوتها الهادئ وهى تقول ممكن تخليه ميجيش هنا تانى


نظر لها بأشئمزاز من القدم ألى الرأس وهو يقول متترعبيش أكده يابت عمى أنتى ناستى أحنا جيبناك من فين


نظرت له بحزن عميق وأنزلت رأسها للأسفل وهى تكتم دموعها تركها وخرجها
.........


تاااااااابع .....  


البارت الرابع


رمت بجسدها فوق السرير بيأس وأنكسار وهى تبكى بصوت عالى وصوت شهقات تعلو فى كل أرجاء الغرفة


_______________


خرجت لطيفة من غرفتها وهى تحمل على ذراعها عباية أستقبال تقابلها هاجر وهى تخرج من غرفة زهرة
هتفت هاجر وهى تتجه نحو أمها قائلة وواااااا على فين ياما


أجابتها وهى تنظر للعباية قائلة هودي الخلجات دى لمرت أخوكي الحريم على وصول يابتى لازم تتزين الأول كيف

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات