الملاك والمخادع حصري بقلم شروق مصطفى
نظر لمساعدته محاولة منه اقناعها: عندي فكرة هي هتيجي معانا في جولة هتكون مساعدتي
رفضت الأخيرة تضحك بسخرية: وأنا ايه أنا مساعدتك يا ادم.
فالأخير أجاب عليها بنبرة لا تحمل النقاش بعدها : يبقى عندي مساعدتين دلوقتي..
بقلم شروق مصطفى
صفقت الأخيرة بعدم رضا وهي تنظر لها تتحدث بحنق: جميل جميل بجد أحنا مبسوطين جدا لأنضمامك معانا في فريقنا بجد
قالت ذلك وغادرت من أمامهم، تحدثت مايا وهي تنظر له بنظرات غير مفهومة: بس أنا معنديش أي مهارة هتحتاجني في ايه؟
نظر بتفكير ثم تحدث: مش عارف بجد بس حاسس إني هحتاج ليكي
لم أجد الرد الكافي اللي شعرت به وقتها معاه وتمسكه لحمايتي اول شخص أثق فيه بالفعل انتقلت معاهم من مكان لمكان حاول يعلمني بعض المهارات هو بجد ساحر شاطر قدر في الفترة البسيطة يضحكني مكنتش الأبتسامة تعرف طريقي الأ معاه، تمسكت بالحياة رغم متأكدة انها هتنتهي اي وقت حبيت اعيش اللحظات دي معاه بجد واتمسكت بها اوي، وفي يوم
قام ووضعها برأسي وقدم لي ثوب أحمر رائع ابتسمت وانا انظر لنفسي للمرأه فاستطرت حديثه: هتلبسيه وهتخرجي معايا المسرح انهاردة.
صدمت من حديثه: مسرح لأ مش هقدر أنا
-تحدث بثقة انا متأكد انك تقدري انا واثق فيكي
بس انا متعودة أكون بعيدة عن الناس والأنظار
تحدث بثقة غافلا عن تلك العيون التي تتصنت عليهم وتشعر بنيران الغيرة داخلها
البعد عن انظار الناس مش صح لازم تتغلبي عليه اليوم اللي قابلتك فيه كنتي قادرة على التغلب على خۏفك وكان اول خطوة الأبتعاد عن خطيبك المړيض تقدري تقومي بها مرة تانية
حركت رأسها بنفي: أنا مش متأكدة من نفسي.
أنا بثق فيكي ومتأكد انك تقدري تعمليها أنا بثق فيكي اكتر من منار انا معاكي مش هسيبك انتي أكتر حد سحرني من اول ماشوفته…
القت اليهم نظرات الحقد وغادرت قبل أن يلمحوها
جهزت نفسي وخرجت معه صدق بكلامه لم يتركني كما قال طول فترة العرض ممسك بيدي اخذت هذه الخطوة لأنه معي كأن هناك قوة خفية تربطني به للأبد.
أخذها كفراشة خفيفة تحلق بين الزهور
والأبتسامة شقت شفتيها بتناغم بشعرها الذهبي وعيناها العسليتين يشبهان بعض كثيرا تقابلت عسليته بخاصتها وانتهى العرض حاز على تصفيق شديد
بدلت ثوبي الجديد وذهبت إليه لكن توقفت فجأة لما سمعت حديث بين منار وادم متمتمة "هي عندها حق فعلا في كلامها"
: ادم انت لسه بتساعدها ازاي انت لسه مصمم تقول مساعدتك الرائعة وبتمد في الوقت عشانها مش قادر تقتنع انها بتسحبك للقاع المفروض لو كانت بتحبك كانت فهمت وكانت مشت من هنا في أسرع وقت هي وراها مشاكل وانت مش اد مشاكل الناس دي…
صاح بها: برده مايا هتفضل موجودة ومش هتخلى عنها يا منار فاهمة
تركتهم وركضت للخارج تتمتم بصدق هي عندها حق في كل كلام لازم أبعد عنه وأمشي
خرجت وجدت سيارة أجرة كأنها تنتظرها متوقفة جانب الفندق لم اتردد وصعد بسرعة مغلقا بابه بأنهيار: وصلني البيت منـ…
أكمل السائق بخبث: بيتنا يا حبيبتي…
صدمة لم تستوعب بعد وعند تداركها الموقف وذاك المړيض حاولت فتح الباب لكنه كان الأسرع مغلقا القفل من الزر أمامه قائلا بتوعد:
كفاية حيل وخدع هنروح بيتنا ونتحاسب على هروبك مني مفيش هروب لأي مكان عقابك لما نروح.
بقلم شروق مصطفى
الملاك والمخادع
فهجمت عليه محاولة منها فتح الزر فأمسك بيدها بقوة يمنعها فنزعت من شعرها ذلك التاج تغرس به يده فتآوه وترك يدها فأسرعت تفتح الزر وفتحت الباب وركضت إلى الداخل مرة اخرى وجدت منار امامها هتفت بسرعة وترجي: عارفة انك بتكرهيني بس محتاجة مساعدتك ارجوكي
وقفت بتفاجأ من وقاحتها: انتي دايما عايزة مساعدة انتي ايه حدفك علينا
اسمعيني مفيش وقت خطيبي لاقاني هو قريب من هنا لازم أبعد من فضلك
: انتي هتوقعينا فمشاكل اوله ادم ابعدي عنا وروحي مكان ما جيتي