المخادعة والمغرور السادس والسابع بقلم ميرو
بالتحرك خلفها لمراضتها اوقفه صوت شهقات ملتفا للخلف وجد ملوك تجلس على الفراش تنتحب بشده ليقف بالمنتصف حائرا
ينظر خلفه تاره ولخارج الغرفة اخري.
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل السابع
الفصل السابع
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو
يجلس على الفراش ينظر حوله بتيه لا يعلم لما هو هنا من الاساس تنهد بحنين رافض الاعتراف بما يجوش بصدره من لهفه واشتياق دون وعي منه مرر يده على الوسادة يرفعها لانفه مغمض العينين ودقات قديمة عادت ټضرب جنبات يساره من جديد الوسادة ولازالت عيناه مغمضة يضمها ويعتصرها بين يديه ساحبا اكبر قدر من الهواء المشبع برائحتها.
هز رأسه نافيا لا مجال لأو ابدا نعم هى ستعود مهما طال الوقت ستعود.
امسك به رافعا أمام ناظريه وسؤال جديد طرق على قلبه يتسأل...
لم تركته
ضيق بين حاجبيه يتساءل مرة أخرىهل حقا زهدته!
تملكه الكبر من جديد ناظر امامه يسترجع تلك النظرات خاصتها وبتمنى مبطن بطيات كلماته خرج صوته مهتز مرتعش
رن هاتفه باسم جيداء يجيب وبصوت متحشرج من تلك المشاعر حاول تملك حاله محمحم مجلي اياه
الو ايوا ياجيداء.
من الجهة الأخرى حازم انت اتاخرت ليه فينك انت نسيت الأجتماع!
اجتماع ايه.
نعم الأجتماع مع شركة ولا ايه.
اجتذب خصلات شعره بيده يلتف بمكانه نصف التفافةأخ نسيت خالص.
ونطق بما اعتاد عليه لسانه دايما بصى خلى ملوك.
يعض على شفتاه بتهرب جيداء اتصرفي على ما اوصل..
أغلقت معه تلتف لذلك الجالس بابتسامه رقيقة تحولات إلى أخرى مغوية ونظراته تلتهمها تسير باتجاهه بدلال جعل لعابه يسيل لتنشق ابتسامه صغيرة أعلى زاوية فمها هامسه لنفسها هتصرف يا حازم.
وعلى الجانب الاخر أغلق معها يطلق زفير عال أعاد وضع الألبوم إلى مكانه مغلقا عليه باب الخزانه جيدا كأنه الكنز يغشى عليه السرقه وضع الوسادة كما كانت بحرص شديد اعتدل بعدها يلقى نظره اخيرة على المكان قبل خروجه ليتوقف بعدما التقت نظراته بنظرات والدته المتسائلة بريبه وشك واضح بسؤالها.
انزل ناظريه لاسفل لا يتهرب من الإجابة لانه ببساطه لا يعرفها او يحاول التغاضي عنها.
لتقترب هى منه بخطوات ثابته واثقه حتى وقفت امامه فى ايه مالك حالك مش عجبنى وحتى بباك بيقول الشغل مشاكله كترت وعملاء كتير انسحبوا فى فترة قصيرة...
بصدق حقيقى مش عارف
_يعنى ايه اتصرف شوف حل هات ناس تشتغل..صمتت وعادت نظراتها للشك مرة أخرى متابعه...مش تيجى هنا فى اوضه الزفته.
_ملوك.
كانت نبرته هادئه ولكن حاده اوقفتها عن المتابعه باندهاش ليرفع نظره لخاصتها وانت هنا كنت بدور.
بريبه على ايه
_حل
_يبقى متتعبش نفسك وتدور كتير هترجع!
_كانت عملتها من الاول انت عارفه عدى وقت اد ايه
_لما فلوسها تخلص
_يمر من جانبها معلقا بسخريه وهى كانت مشيت بفلوس.
_استنى وكلمني زى ما بكلمك وفهمنى.
_عندى شغل.
_يبقى تركز فيه وتنسى ايه حاجه تانية لأنى مش هسمح بحاجه اصلا وتانى دخلة لملوك البيت ده هتكون خدامه خدامه وبس سامعنى.
لم يجب راحلا من امامها تاركا إياها تتنفس پعنف وكره السنين يتفاقم بداخلها لطالما كانت ملوك منفسها تصب جام ڠضبها كرهها حقدها من والدتها تلك التى ملكت قلب من عشقت وتمنت صديقتها القديمه وعدوتها الخفية.
توجهت بنظرها لاطار الصورة الموضوعة على الفراش تنظر لتلك العينين تلك الإبتسامه كم تشبه ملوك والدتها ولكنها