الخميس 26 ديسمبر 2024

المخادعة والمغرور السادس والسابع بقلم ميرو

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وجهها ااايه. 
بشهقه صغيرة وضع يده على فمها متابعا پصدمه متصنعه والجيران نسيتيهم يا ملوك.
ملوك بغيظ انت قصدك تجلطني.
جلال غالقا الباب خلفه لا متقوليش كده ازعل منك بجد
التقطت مزهرية صغيرة القتها على الباب عقب سماعها لصوته متابعا المياة حلوة اوى يا ملوكتى.
_ررررررزل و بارد.
_من بعض ما عندكم يا حياتى.
جلست على المقعد بقله حيلة فى انتظاره تستند بوجنتيها على يدهاتطلق زفير عالى انا اتبليت بيه وال كان كان فاستحمل الكم يوم دول وخلاص .
استمعت إلى صوته وهو يشدو بنشاذ لتتحدث بما يشبه البكاء بس بالوضع ده انا ممكن تجرالى حاجه.
بينما هو بالداخل بعد أن انتهى من الاستحمام مد يده لملابسه المعلقة بغير رضا لتشرد عينه بمكر ليبتسم ابتسامه صغيرة يحيط خصره بالمنشفه متمتا وليه لا اهو نتسلى.
ليفتح الباب يستمع إلى جملتها.
ليعلق بتسليه حاجه ايه ياروحي.
افاقت من شرودها على صوته لتصرخ واقفه من مكانها.
اقترب منها مدعيا عدم الفهم مالك يا حياتى.
ملوك راكضه مبتعده حياة ايه ونيلة ايه استر نفسك استر نفسك.
جلال من فين ولسه الهدوم مجتش ومش هينفع البس القديمه تانى انتى نفسك قولتى ريحتها وحشة.
ملوك خلف باب الحمام المغلق يعنى هتفضل قاعد كده.
جلال وهو يرتدي بنطاله يعنى انا قاعد قدام حد غريب
ملوووووك كان يوم اسود لما دخلت فى المطعم كان باين من أوله.
جلال ما تزعليش هدور على
حاجه من عندك البسها اصل شايف ذوقنا واحد.
ملوك بحزن طفيف وقد أصابتها كلماته بمنتصف قلبها وصدى كلمات حازم وزملاءها تعاد على مسامعها وسخريتهم من ملابسها لتتسع اعينها على صوته
_السكوت علامه الرضا انا برضه بقول مافيش فرق بين الراجل ومراته.
ملوك بصدق انا لو هدومى جات على مقاسك هقتل نفسى.
جلال بضحكه هم بالحديث يوقفه صوت الجرس بينما هى بالداخل تصك على وجنتها بصمت.
_روشنى روشنى نسيت اجيب هدوم هتصرف ازاى دلوقت
أطلقت السمع لصوت الجرس لتتسع ابتسامتها مع سماعها لصوت خطواته تبتعد عنها مع فتح باب الغرفة
_اتحلت شكله خرج.
بخفه قامت بفتح الباب فتحه صغيرة أخرجت رأسها قليلا تنظر يمينا ويسارا تتأكد من خروجه لتخطو للخارج بسرعه باتجاه ملابسها حتى تخرج لها أخرى لتوقف تصرخ مع دلوف. بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى 
يفتح الباب لتختفى ابتسامته ويتحدث مرتبكا.
_سارة.
الاخرى پصدمه أبيه جلال.
صمت لثانية نظرت لجذعه العارى بشهقة انت بتعمل ايه هنا يا ابيه
نظر لنفسه بحرج يسحبها بعدها للداخل مغلقا الباب ادخلى وانا هفهمك كل حاجه قالها وهو يبحث بعينيه عن قميصه ليتذكر تركه له الغرفه فبسرعه متوجها لها
_افهم ايه اكتر من ال انا شيفاه قدامى.
_التف نصف التفافة بطلى غباء ثوانى وهتفهمى كل حاجه.
دلف سريعا للغرفه ليتصنم مكانه من هيئتها وقد اسرته لا يقوى عاى أبعاد ناظريه عنها بصوت مبحوح يتأكد ان تلك الحورية هى ذاتها.
_ملوووك.
لتلفت تجده أمامه لتصرخ توليه ظهرها سريعا.
_اخرج برا.
بارتباك التف ليغادر ليصطدم كتفه بأخته المندفعه للداخل وقد وصل لها صوت الصړاخ.
وقفت مصدومه ملوك.
ثم نظرت إلى اخاها افهم ايه يا أبيه اكتر من ال شفته
اقتربت من ملوك الحمدلله انى انا رغم التعب ال انا فيه والإرهاق جيت اشكرك بنفسى على تعبك وال عملتيه علشانى بس طلعت غبية.
نظرت لاخاها انا دلوقت بس ال فهمت...عادت بنظرها لها تحت صډمه الاخرى اتارى ده كله مترتب ومتخطط له من زمان لا شاطرة بجد شابو ليكى يا ملوك نجحتى وبجدارة.
ملوك الموضوع مش زى ما انتى فاهمه.
سارة افهم ايه وانا شيفاكم انتوا الاتنين كده.
ملوك أنا ابقى...
سارة مقاطعه انتى وحده رخيصة.
جلال بعصبيه سارة! احترمى نفسك ولاحظى انك بكلامك ده بتغلطى فيا انا كمان .
قالها وهو يقف أمام ملوك يحجبها عن أخته 
سارة انا لسه مغلطتتش يا ابيه انا اخر حاجه كنت اتوقعها منك انك انت ال عشت طول السنين ال فاتت راسم علينا الفضيلة يطلع منك كل ده حقي..
توقفت عن الحديث پصدمه تضع يدها على وجنتها فلأول مرة اخاها يرفع يده عليها لتجرى دموعها بغزارة
_بقا بتضربنى يا ابيه علشان وحده زى دى!
_سارة مش هسمح بكلمه وحده فى حقها احترمى نفسك واعرفى بتقولى ايه
_ياه للدرجه دى على العموم اهى عندك اشبع بيها 
قالتها راحله من امامه وقد غشت الدموع على رؤيتها ليغمض عينيه بحزن فلاول
مرة تمد يده على احد إخوته يهم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات