المخادعة والمغرور الفصل الثاني والثالث
.
ضحك بسخرية ناظرا لجيداء قوليلها يا جيداء على الجواب ال لقتيه فى الملف.
جيداء بتوتر مالهوش لازمه الكلام ده انت خلاص طردتها.
اقتربت منها ملوك جواب ايه اى لقتيه فى الملف انا عمرى ما كتبت جوابات.
جيداء لا كتبتيه بإمارة ما كنتى عمالة توصفى قد ايه بتحبيه ومغروره بيه.
ملوك الجواب ده كان فى شنطتى وايه عرفك انه لحازم
المخادعة والمغرور بقلم مونى وميرو الفصل الثالث
الفصل الثالث
وهو انا بس ال اعرف انه لحازم هه الشركة كلها عارفة انك وقعه يا ملك ههه.
اغمضت عينيها تحاول حبس تلك الدمعه المھددة لزوال قناع قوتها الواعية بعدما أيقنت بأن مشاعرها عاړية أمام الجميع ليكمل هو عليها بعدما عزز حديث جيداء ثقته بمدى تعلقها به ليتمادى بزهو يجلس على كرسيه وعيناه لا تنزاح عنها يضع قدم فوق الأخرى يقر بما حطم قلبها ..
حاد بطرف عينه إلى جيداء مكملا والأخرى ابتسامتها الشامته تتسع مع كل كلمه تخرج منه على عكس الأخرى وقد اتسعت عيناها صډمه وحسرة وبروح تدمى قهرا تسأل حالها
كيف احبببته
تخيلى يا جيجى انها تدخل الجامعه واللي بالصدفة نفس دراستي ونفس جامعتي.
بتقليل اشار عليها باصبعه لو فكره إني أنا ممكن أبوصلك في يوم تبقي غلطانه .
امسك بيد جيداء بين يديه وبغمزة صغيرة لها ضحكت هى على اثرها برقه أنا يوم ما أبص لست أبص لملكة جمال وأصل وفصل الكل ينبهر من جمالها وشيكتها .
وباشارة من رأسه مش لوحدة زيك لا معروفلها أصل من فصل وشبه الرجاله.
ببرود وبنفس نظرة السخرية المحتلة لوجهه اعتلت وجهها وتابعت انا لو ساكته على كلامك مش عشان انا ضعيفة ولا على رأسي بطحة لا بس تقدر تقول حبيت اشوف خيالك المړيض رسملك ايه بالظبط
ملوك متابعه دون الاهتمام بصراخه مش هنكر انى كنت مبهورة بيك وبدراستك .
عادت البسمه الواثقة الى وجه لتؤدها على الفور بحديثها الواثق
بس انا أقنعت عمى وجيت ودرست علشان انا ملوك عايز اكمل دراستي وعلشان المجال ده ال بحبه وغاوياه الكلية بتاعته هنا مش فى البلد يعنى مش عشان بحبك دى اول نقطه.
امالت بجسدها نحوه وتابعت وعيناها مخترقة لعينه المستشيطه نجحت فيه عشان أنا بحبه مش بحبك.
اعتدلت بوقفتها مكمله بما يعلمه جيدا ولكنه يتغاضى عنه عمدا.
ودرست السنين دي كلها بفلوس ابويا لا إنت ولا أبوك ليكم فضل عليا حتى لما عشت في البيت معاكم متفضلتوش عليا لان أنا عشت في نصيب إمي في ورث جدي وأنا ورثت إمي وعشت في ورثي
صمتت ترى تأثير حديثها عليه لتنظر له جيداء باستغراب تنتظر رده المتأخر ونفيه لحديثها ولكنه كان صامتا كبركان خامد لتكمل ملوك وبابتسامه
ساخرة عززت من ثقتها المؤقته تابعت....
ولما اشتغلت هنا بالشركة انت وخالي اللي صممتم مع إني كنت بداءت في مشروعي وفتحت شركتى ولا نسيت أول صفقه انت دخلتها وفشل الحملة وخالي جه يتحايل عليا عشان أنقذك وأنقذ الشركة
لو ناسي كل ده أنا أفكرك خمس سنين بشتغل ليل نهار انا أفكر