المخادعة والمغرور الفصل الثاني والثالث
الفرصة وتم توقيع عقود الحملة وتم الأتفاق على البدء بتصوير الأعلانات بأقصي سرعه.
فور رحيل العملاء خرج حازم ينادي على ملوك بصوت جاهورى لتهب واقفة من على كرسيها
وقبل أن تنطق بكلمة كان جذبها من يدها يجرها خلفه وسط إستغراب جميع العاملين ليدخلها للمكتب ويغلقه خلفهم بقوة تقف پخوف وهلع من هيئته
ترتد للخلف وهو يقترب منها ليقطع المسافة بينهم
يلتفت ينظر ب عينه وابتسامه على وجهه للجالسة على الكرسي امام مكتبة ويعاود النظر لها وبحد وبستهذاء يشير لها.
لكن جيداء بالباقتها وجمالها قدرت إنها تقنع العملاء
بالحملة وتوقع العقد كمان وعشان عملتك دي مش عاوذ اشوف وشك قدامي في الشركة ولا في اي مكان اكون فيه.
اتت تتحدث أشار لها ان تصمت وجذبها بقوة وبصوت ساخر صوتك دا مش عاوذ اسمعه ولو فكرة ان إسلوب الشحاته اللي بتعمليه على بابا وجو الصعبنيات ودموع التماسيح اللي
بقوة لا تعلم من اين اتتها ابعدت يده عنها رفعت بدها لتهوى على وجهه وبصوت عالى صړخت به لتهب الجالسة فزعة من صوتها.
من انت عشان تطردني من الشركة انا لو كنت سكت زمان فدلوقتي لاء انا ليا زى ماليك واكتر انا شريكة بنصيب امي غير نسبة شغلى ولو كنت ناسي افكرك.
ټلعن غبائها ولكن تحاول التماسك واظهار عكس مابها من قهر وحزن هتوقع ايه من واحد زيك بياخد مجهود غيره وتعبه وينسبه لنفسه لو كنت فاكر اني مش هعرف اخد حفي يبق متعرفش مين ملوك.
لو فكره إني أنا ممكن أبوصلك في يوم تبقي غلطانه أنا يوم ما أبص لست أبص لملكة جمال الكل ينبهر من جمالها وشيكتها مش لوحدة زيك وشبه الرجاله.
ملوك لو فاكر انى بعمل ده كله علشان بحبك ولا معجبه بيك تبقى بتتوهم ووصلت لدرجة من الغرور تخليك فاكر ان الكل بيحبك انا مش هنكر انى بعمل ده بدافع الحب بس ده حب شغلى والمفروض شركتى