رواية جديدة بقلم روني محمد
يده بها اخذت دعاء الزهور من يده وهي تتصنع الأبتسام......
طبعا يا أنسه دعاء انتي عارفة سبب مجي هنا النهار ده انا اعجبت بيكي من أول مره شوفتك فيها ولما كنت ناوي اوصلك يومها فده عشان كنت عاوز افاتحك في موضوع الأرتباط بس اتفاجأت من الي عمله وليد
والده دعاء انا مش فاهمة حاجه وليد مين يا دعاء
ثم وجهت كلامها لفهد قائله
بس انت عرفت عنواني ازاي
فهد عرفته من الملف بتاعك الي موجود بالشركه وكمان عرفت الشرط الجزائي الي وليد حاطه بالعقد انا كلمت محامي وممكن نطعن بالعقد ده ونلغيه...
دعاء بعدين بعدين يا ماما هقولك
والده دعاء بت انتي انا مش مستريحالك انتي من يوم ما قعدتي من الشغل وانتي حالك ميسرش وقافله على نفسك ولا بتتكلمي ولا حتى بتخرجي....
قولتلك يا ماما بعدين
فهد انا هقولك كل الحكايه ان . .
دعاء لو سمحت يا استاذ فهد الموضوع ده يخصني وانا هحله بمعرفتي ملوش لازمه نتكلم فيه
قاطعهم صوت جرس الباب لتنهض دعاء وتستأذنهم لتفتح الباب...
فتحت دعاء الباب وتفاجأت به يقف امام الباب ويرسم على وجهه ابتسامه جعلت قلبها يخفق پعنف قدم لها
دعاء ده.... ده وليد
صاحب الشركه
روني محمد
وليد پغضب ممكن اعرف الأستاذ بيعمل ايه هنا...
كان صوته الهادر يكاد ان يخترق طبله اذنها بعدما دخل ورأى فهد يجلس بغرفه الصالون وقفت خلف والدتها تحتمي بها...
فهد ببرود انا جاى اطلب ايد الأنسه دعاء..
اتفضل يابني من غير مطرود انت مش محترم البيت الي فيه لو بينكم خلاف