رواية جديدة بقلم روني محمد
اه امال انتي فاكره ايه وياريت ماشوفش وشك تاني
لا أطمن انا الي مش عاوزه اشوفك تاني
اتجهت نحو الباب وقبل ان تمسك المقبض كان صوته الاسبق اليها قائلا
استدارت بجسدها لتواجهه قائله
شرط جزائي ايه
الله يخربيتك دانت طلعت مفتري
طب ممكن افهم حاجه هو انا لازمتي ايه انت مشغلني عشان اشوف طلباتك انت وبس ويارتني بعرف اعمل حاجه وفالاخر بتطلع وحشه طيب انت مقعدني عندك ليه طالما انا زفت كده
مزاجي كده ويلا خدي اعمليلي واحد تاني
ربنا عالمفتري
بتقولي حاجه يا شاطره
قابلته بابتسامه صفراء لتقول
لا ولا حاجه دانا بدعيك وربنا يخلصك مني على خير ...
اخذت فنجان القهوه وهي تتجه الي الباب لتخرج ولكن فاجئها دخول شخص وهو احد العاملين بالشركه ويسمى فهد فسكب القهوه عليها تراجعت الي الخلف وهي تبعد قطرات القهوه التي قد فرشت بقعه كبيره على وهو يعتزر ويبدي اسفه لها وقبل ان تصل يده اليها كانت يد وليد الأسرع ليقف حائلا بينهما ويأمر فهد بالخروج بينما هي وقفت تبكي وهي ټلعن حظها العثر الذي اوقعها في طريقه....
ممكن تخشي الحمام ده تنضفي هدومك...
بعد قليل خرجت من المرحاض لتقول
هو انا ممكن امشي دلوقتي
ماشي تقدري تغيري هدومك وتمشي
بعد وقت
خرجت دعاء من الشركه بعد ان ابدلت ملابسها لتقف تنتظر تاكسي ينقلها الا ان توقف امامها سياره بنافذه
كانت تشعر بالأرهاق الشديد وقبل ان ترد عليه شعرت بيد تقبض على ذراعها بقوه تجذبها الي الخلف فكانت هذه اليد لوليد
قدم لها فهد باقه الزهور وهو يبتسم لها بينما هي ظلت مصدومه لا تتحرك لكزتها والدتها لتسلم عليه وتأخد الباقه التي يمد