ۏجع القلب بقلم شروق مصطفى
هنا وايضا عندما اصبحت شابة تحتضن ذراعيه بحب ولم يخلو من الضحك معا لم تنتبه بعد الى السياره التي امامها وهي تسير وسط الطريق.
يقودها شاب بطريقه غير منتبه لها منشغل ايضا بمكالمه ما واذا بها اصطدمت بها ثم رجعت الى الخلف عندما توقف فجأه وكاد ان يفتح الباب حتى وجد..
بقلم شروق مصطفى
اعتدلت سريعا هي المخطأه معترفة قدمت اعتذارها له سريعا من فتحة زجاج سيارته المفتوح وجرت بعيد عنه تترنح!
طموح جدا هو صقر وعيونه كالصقر الفتيات يرغبون دائما في الحديث معه ويتمنون مهاتفته لكنه لا يعيرهم اي انتباه يتميز بشخصيته القويه مغرور وواثق بنفسه حد التكبر كلامه لا يقبل المناقشه صارم يكره الكذب والخيانه جدا وهما سبب عدم اكتمال ارتباطه السابق.
حمزه في نفس عمره ...مرتبط... بيعشق خطيبته وابنة خالته مرح جدا خفيف الظل عكسه.
والد صقر طلب منه يكشف عن موقع ما ولكن وهو غير طريقه للموقع ثم رن هاتفه يتحدث.
صقر ايوه يابني انت فين.
صقر انا في الطريق رايح اشوف الموقع الجديد والعمال والحفر شغالين لسه واشوف وصلوا لايه كمان.
حمزه تمام وانا هخلص شويه تصريحات كده وجايلك.
صقر يلا طيب انجز وحصلني هنقعد كم يوم لحد مايخلصو حف... اوبس..
اوقف السياره فجأه وقد اصدرت الفرامل صوت عالي ليتفادي هذه الغبيه كما القنها من سب
استغفر الله العظيم هما معندهومش اهل يربيهم دول دي ولا كانها قاصدة.
حمزه قلق من صوت الفرامل العالي
في ايه يا صقر مالك ايه صوت ده بټشتم مين يابني
صقر نفخ أودجته يتأفأف
موال كل يوم انا قرفت اما انزل اشوف الغبيه دي كمان.
حمزه طب اهدي كده
هدر الأخر بصوت عالي
يلا غور انت دلوقتي.
والقي هاتفه بأهمال بجانبه وكاد ان يفتح باب السياره حتي ينهرها وېعنفها لكنه لم يلحق بها قد اعتذرت وابتعدت بسرعة
انتبهت لشرودها لكن لم تفق الأ عند اصطدامها بالسيارة أرتعبت من هيئته الصارمة وغضبه عندما فتح الباب ونزل فركضت خوفا منه..
ابتعدت سريعا لكنها احست بالم يعصف برأسهااثر ارتطامها بالسياره مع قله تناولها للطعام احست بدوخه استندت علي نفسها حتي وصلت ماركت شاهدها احد من العمال بالماركت فاسرع لجلب مقعد لها اممسكت راسها غير قادره علي رفعها أعطى العامل لها بمشروب مسكر مغلف اخذته منه وشكرته وتناولت القليل منه فقط ثم تفاجأت ب...
انا انا اسفه بجد كنت ماشيه سرحانه ومخدش بالي اسفه
لم تعطيه الفرصه للرد لثاني مره وذهبت إلى الماركت لدفع ثمن المشروب لكنه كان الاسرع وقام بدفعه هو.
كان منتظر ان تشكره لكن نظرت له وامسكت يده و وضعت ثمن المشروب بيده
شكرا مش بقبل عوض.
وتركته ورحلت بعيدا ثم
يتبع بقلم الكاتبة شروق مصطفىالفصل الثاني
تركته وسارت بعيدا عنه مغيرة اتجاهها دون كلام الى البحر في أحدى مقاعد جلست امام البحر تشكيله همها وتخرج خنقتها تفتكر حياتها وقت ما كانت عايشه مع والدها وذكرياتهم الجميله معا
كانت ابنته وصديقته وكل حاجه
ممسكه هاتفها تقلب صورهم وتبتسم وتدمع آن واحد شعرت بتعب