الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ۏجع القلب بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لتحلم به.
استيقظت صباحا تحدثت قليلا مع والدتها واستاذنت تنزل للتمشيه على البحر سارت قليلا ثم جلست نفس مكانها سابقا أخرجت المسجل الصوتي تستمع اليه وتحدث والدها كأنها تحادثه فعلا في الحقيقه وهو يرد عليها! مندمجه هي حتى دمعت عيناها عندما بدات تقص عليه ضغوطتها في البيت لم تعد قادره ان تستعيد حياتها مره اخرى لم تستوعب بعد انها فقدته وانها لم تراه مره اخرى كل هذا ولم تأخد بالها لمن يراقبها من بعيد.
مايا الو يابابا.
المسجل بصوت والدها وهو يحدثها انتي فين ياحبيتي اتاخرتي ليه كده
مايا 
انا قربت اخلص هتصل بيك و اتابع معاك وانا في طريق متقلقش
هخلص بس واكلمك لما اركب.
ماشي يا حبيبتي ع مهلك لا اله الا الله
مايا محمد رسول الله.
والمسجل انتهى على ذلك لكنها لن تنتهي هي بل استمرت في حديث كانها ما زال يحدثها.
انت فين يا حبيبي انت واحشتني اوي واحشني حضنك اوي نفسي اشوفك ولو مره واحده لكن انت سبتني ومشيت واخدت كل حاجه حلوه معاك وانا مضغوطه في البيت اوي محتجاك اوي جانبي نفسي ترجعلي ولو مره واحده احضنك بس وانام في حضنك زي زمان بحبك.
بح صوتها من كتره الدموع
هكلمك تاني يا حبيبي مع سلامه
اغلقت هاتفها وفتحت في البكاء خرجت ما داخلها وقامت بالتمشية قليلا ثم غادرت.
عند صقر طيلة الليل لم تفارقه حزن عيناها حتي ف النوم حلم بيها
فتح عيناه صباحا اول ما فعل هو يحدث رجل يعمل معه ليعرف كل شئ عنها أخبره خلال اربع وعشرين ساعة جميع معلومات تكون لديه ثم اغلق معه أخذا شاور وارتدى ثيابة ومفاتيحه وقابل حمزه وهو يتحدث في هاتفه أشار له أن يغادر ويأتي بعده الى الموقع.
سار بسيارته وجد نفسه ذاهبا الى نفس المكان الذي رأها جالسة بها وجدها أمامه أقترب عليها كانت موليها ظهرها أقرب اكتر منها وكاد ان يعتذر منها لانه لم يلحق أن يقدم أي أعتذار وقت الحاډثه لمغادرتها فجأة سمعها وهي تتحدث في الهاتف وهي مڼهارة وأستمع كل كلمه قالتها اټصدم واتفاجأ من محتوى كلامها شهر بنغزه في قلبه!.
رجع خطوتين للوراء انسحب وتركها دون حديث ولم يشعرها بوجوده
تضايق يعتصر يده پغضب حتى برزت عروقه ركب سيارته ولم يفهم ما به لحد الأن ولماذا سارت قدميه الى مكانها ورؤيتها محللا لكلامها أكيد بتتكلم مع جوزها اوحبيبها يعني او خطيبها انا زعلان ليه
نفض تلك الأفكار هامسا 
انا مضايق ليه يعني
ذهب الى موقع العمل وتمم على العمال راجعا الى البيت.
هي نامت مبتسمه شاعره براحة داخليا انها اخرجت جزء من حزنها هي بالفعل تحتاج الى أحد يسمعها و تفضفض له فهي كتومه جدا صعب أحد يستطيع اخراج ما بداخلها
رجع صقر البيت مخڼوق لم يطيق حالته الى الان ولما تضايق هكذا وصل صديقه يجلس معه.
حمزه مالك يا صاحبي حالك مش عاجبني في ايه احكيلي
صقر اقولك ايه بس انا نفسي مش فاهم حاجه خالص.
حمزه طب احكي يمكن اساعدك.
قص له موقف الحاډثه وصورتها اللي مش بتروح من تفكيره وانه كلم اسامه يعرف اخبارها والصدمه ال سمعها لحد المكالمه دي.
بس ياسيدي ودي كل حاجه انت عارفني انا مليش في اللف والدوران وفاهم حركات البنات ال مش تمام وطريقتهم كويس بس دي مختلفه في كل شئ انا رحت عشان اتكلم واعتذر لها وقولت افتح اي كلام معاها لكن صدمتني من كلامها ورجعت عن ال كنت بفكر فيه
حمزه خلاص يبقا اكيد بتكلم زوجها او خطيبها ملكش

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات