الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ۏجع القلب بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ۏجع القلب بقلم شروق مصطفى
المقدمة
فتاه هشه ماټ سندها في الحياه حاولت الام تعوضها عن السند بسند اخر لكن خذلها وظن فيها السوء وفقدت الثقه
البنت من دون الاب يكشف ظهرها وتكون عرضه للكسر
حتي تجد رجلا بحق يكون زوج اخر لمواجهه تللك الحياه لكن ماذا ان وجدت الخذلان وهذا ما ستعرفوه من خلال هذه الروايه ....
الفصل الاول والثاني

ولدت بمدينه الاسكندرية عاشقة للبحر وقوته عندما تتلاطم امواجة ورائحته التي تهيم بها لترمي اليه ما يجيش بصدرها من هموم والآلام لترجع منه شخص جديد خالي من الۏجع من أقرب الناس لك.
عانت كثيرا لفقدانها لوالدها كان الاقرب اليها من اخيها فهو صديقها قبل ان يكون ابيها حبيبها وايضا سندها في هذه الحياة كل شئ في حياتها تأثرت كثيرا بعد ۏفاته لم تصدق بعد حقيقة فراقه وانها لم تعد تراه مره اخرى.
والدتها تبلغ من العمر خمس واربعون عاما امرأه تقدس الحياه الزوجيه وتكوين اسرة ومعنى العائلة لديها ابن وحيد متزوج ولديه طفل ولكنه يعمل بالخارج.
مايا تبلغ من العمر اثنان وعشرين عاما حاصله علي بكالوريوس تجارة عملت فتره بسيطه ولكنها توقفت فجأه! بريئه بسيطه جدا لاتحتاج لأدوات تجميل لديها صديقه وحيده مقربة اليها.
اغلقت علي حالها وتعرضت لأكتئاب شديد رافضة الأعتراف پوفاة والدها تتكلم معه كأنها تراه لم تقتنع بعد بحقيقة فقدانه للابد ولن تراه مره اخري.
فكرت الام محاولة منها التخفيف عليها الذهاب لأكثر مكان تعشقه يمكن أن تهدأ أعصابها قليلا لهدوءه قامو بتجهيز انفسهم للذهاب لشاليه الخاص بهم بالعجمي حتي يتغير حالها لأفضل.
لكن ظلت مايا على حالها تجلس وحيده تسترجع ذكرياتهم سويا تقلب صورهم سواء بالهاتف او البوم صور دائما بحاله شرود تام ولم تنتبه بما حولها الأ عندما تلفت نظرها والدتها هزلت كثيرا تأكل ما يبقيها فقط حيه.
مديحه الام لم يعجبها حاله ابنتها تلك رغم وصولهم المكان
يابنتي حرام عليكي ال انتي فيه ده انتي عامله كده امال انا اعمل ايه انا ماسكه نفسي عشانك والله 
انا فيا اللي مكفيني برده ده كان حب طفولتي وكبرنا سوا ووقفنا جنب بعض لحد ما قدرنا نتجوز ده عمر يابنتي عمر مش بسهوله دي 
حرام عليكي بقا وانا ال فكراكي حتوقفي جانبي وتقوينياخوكي نزل وعمل العزاء ورجع تاني لحياته هناك
انا مليش غيرك دلوقتي
صمتت قليلا تنهدت ثم اكملت
طيب حتي انزلي دوري ع شغل تاني اشغلي نفسك شويه فوقي من حالة التوهان دي.
بقلة حيلة ردت الأخيرة هامسة
حاضر حاضر يا ماما هحاول والله انا بس مش قادره استوعب اللي حصل فجأة كده كأنه حلم ولسه بحاول افوق منه انا مخنوقه اوي بجد محتاجه فتره مع نفسي وباذن الله هرجع تاني متقلقيش بجد
صمتت قليلا ثم تحدثت علي مضض
ممكن انزل اتمشي شويه علي البحر محتاجه اغير جو اشم شويه هوا 
نظرت مديحة لها بتردد 
طيب اجي معاكي !شكلك دايخ لتوقعي من طولك وانتي ماشية.
ربتت على كتفيها مطمئنة لها
مټخافيش انا كويسة بس معلش يا ماما انا حابه انزل لوحدي بعد اذنك مش هتاخر.
مديحه بقلة حيلة تهز رأسها بموافقة
طيب خلي بالك من نفسك يا حبيبتي.
حاضر متقلقيش
قالت الأخيرة ثم تركتها وقامت لتستعد للذهاب.
دعت الأم لها
يارب تحميها يارب.
خرجت للتمشيه قليلا لعلها تخفف من اختناقها وتلقي بهمومها للبحر لربما تجد الراحه ولأن المكان التي تقطن به قريب من البحر
ظلت تمشي لحين وصولها اليه كانت في عالمها الخاص تتذكره وهما يتسارعان في من يصل الأول الى الشاطئ وهي صغيرة عندما كان ياخذهم الى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات