المتورطة البارت الحادي عشر بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
توترها مبتسما
كل دا هيعدي متقلقيش أنا معاكي وجانبك وهنفتكره سوا بعدين أحم قصدي تفتكريه بمجرد كم جلسة والورم يتشال هتفوقي وأبقي قولي عاصم قال
أزدردت ريقها وكبحت الدموع بمقلتيها وقالت بشفتاه مرتجفه وهي
تمسك خصلة من شعرها يعني خلاص مفيش أمل في أي علاج غير الكيماوي يعني كدة شعري هيوقع صح!
تطلع لها كثيرا دون حديث فماذا يقول لها لكنه صدم من فعلتها عندما رابتا على ظهرها بحنان
هتف بضيق من طريقتها سيلا مش كل حاجة تتأسفي أنتي معملتيش حاجة للأسف أنتي مراتي فاهمة...
تسمرت لحظات عند نطقه لتلك الكلمة يبدو عليها أن تتعود عليها بعد الأن ظلت تطلع إليه حتى فاقت على دخول الممرضة تطلب أخذها لأجراء أولى الجلسات...
أمسكت الممرضه بيدي سيلا تساعدها مرة اخرى إلى للدخول جناحها الذي اصبح الأن مكان أقامتها كانت هيئتها مزريه بالفعل تكاد تقف على حالها لكنها تسمرت متفاجأة لوجود عاصم وما فعله كان صدمة لها
تقدم عاصم إليها ممسكا بيدها آمر الممرضه بنظره منه للإنصراف فسلمتها له يسندها حتى وصل بها تحركت معه أليا ورغم ما عانته من الجلسة لكن صډمتها بفعلته كانت كبيرة جدا لقلبها أغرورقت عيناها بالدموع حتى غرق وجهها اخيرا خرج صوتها يكاد يسمع من شده أختناق دمعاتها وكان سؤالها مصحوبا بدهشه ليه عملت
فهو يعتبرها صغيرته التي يخشى ضياعها يعلم انها بحاجه له يعلم خجلها الأن مش عايزك تقولي حاجة خالص.
حمدت الله انها كانت مختبئه داخله ابتسامتها التي جعلت وجهها أضاء برغم شحوبه فهي عاجزه عن وصف احساسها عجز اللسان عن أبداء الكلام.
لأجمل شعور أول مرة تشعر به
لأول مره عيناه تسحرها لعالم آخر.
أفاقت من سرحانها لتهتف بتردد أنت... أنا أ
منعها عن الكلام واضعا يداه امام شفاها لا يريد أي حديث يعكر صفو هذه اللحظة لم تتعوض بعد فعيناها كفيلة لرؤية ما يريد معرفته
_هششش مش عاوزك تقولي حاجه وقت ما تكوني مستعدة أتكلمي.
وجهت أنظارها له أمتنانا فقد شعرت ببعض الأحاسيس داخلها لكنها لم تحسن أخراجها بالكلام فصمتت.
_طيب أنا هروح أشوف الدكتور وأنتي أرتاحي أكيد تعبتي من الجلسة فردت جسدها على
الفراش ثم قام ودثرها بالغطاء جيدا و خرج لأجراء مكالمة للأطمئنان على أخيه فتفاجأ بالماثل امامه و ...
يتبع
بقلم شروق مصطفى