المتورطة البارت الحادي عشر بقلم شروق مصطفى
أنهار مع أخر شخص مكنتش عايزاه يشوفني كدة أهو بيقول بيحبني أهو أي كلام وخلاص
أغلقت تلك الأخيرة متنهدة بحيرة من أمرها تدعو الله من قلبها اللهم أرح من لا يعلم ضعفه إلا أنت
وجاء اليوم التالي لم تخرج من غرفتها تائهه قلقة خائڤة من القادم أنتفضت أثر طرقات قوية توقفت تترقب دلوفه ونظراته التي تمقتها كثيرا دخل ويريد أن يأخذها لتوقع على وثيقة مصيرية
سحبها من يديها كصغيرته المدلالة ذهبت معه كالمغيبة أجلسها بجواره ومازال يمسك يدها لم يتركها أما الجانب الأخر أخيه وأبن عمه يتوسطهم المأذون يتابع تكملة الأجراءات لم تفيق الأعلى كلمة المأذون الشهيرة بارك لكما ووفق بينكما بالخير
أزدردت ريقها وهي تطلع بعينيه
تشعر انها عاجزة مکبلة لا تقوى على الأعتراض وهو يهتف بذاك الحديث الذي سلب كلا من قلبها وعقلها رفع أنامله وازال عبراتهاو عينيها التي تذرف الدموع هامسا مش هجبرك يا سيلا على حاجة خلي الأمور تمشي بس لوحدها دلوقتي وسيبيلي روحك ممكن بقا دلوقتي تطلعي ترتاحي لحد ميعاد الطيارة الفجر.
داخل الطائرة جلست بجواره ورهبه تملكتها لأول مرة تستقلها وهي على يقظة!! حتى بسفرها العمرة كانت بحرا وليس جوا هدأها عاصم أمسكي فيا وخرجي نفسك واحدة واحدة وقت الأقتلاع بس وبعد كدة مش هتحسي بحاجة.
أغمضت عيناها بقوة وتنفسها أصبح عالي فأخذ يبث فيها بعض الأمان فغرست بأظافر يدها الأخرى على يده فأنكمش وجهه لكن لم يتحرك تركها تفعل ما بدها وظلا هذا الوضع قليلا حتى أستقرت الطائرة أعلى تتحرك بهدوء طبيعي وقتها تحدث بهمس خلاص سيلا فتحي عيونك...
قهقه بصوت عالي رافعا حاجبيه هو أحنا لحقنا ليه أحنا في آله زمن
قطعت حديثه قصدي حاسة أننا واقفين يعني
بترت حديثها ممسكه بيده الموضوعة بجواره على المقعد فهتف يقهقه على طفولتها
شدد على أسمها ليجبرها على فتح عيناها وها قد فعلت تخرج أنفاس ببطئ سيبني هنام ممكن لما نوصل صحيني دا أفضل
لأ وهتسبيني قاعد لوحدي يعني
كانت قد أغمضت بالفعل متجاهلاه تماما ظل يراقبها وحركة جفنيها مط شفتيه للأمام بمرح لفعلتها أعتدل بجلسته على مقعده ماسحا على وجهه براحه يديه وهو