المتورطة البارت الحادي عشر بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت الحادي عشر
المتورطة بقلم شروق مصطفى
أعملي حسابك بكرة كتب كتبابنا قبل ما نسافر
ألقى كلمته بوجهها لم ينتظر حتى أي رد غادر مغلق الباب خلفه بقوة أفزعتها أندهشت ضړبت براحة يدها على وجنتيها متمتمة
حلم حلم أنا لسه مفوقتش أكيد فوقي فوقي أكيد بيهزر لأ دا حقيقة هو مفكر نفسه ايه راح فين دا
فتحت الباب تبحث عنه لم تجده فتوجهت الى باب الشقة لتخرج وجدته موصدا شعرت بأنفاس خلفها التفتت تنظر اليه وجدته ينفخ تبغ سجائر بوجهها فسعلت بشدة تهتف بسخط أنت قافل الباب ليه أفتح خليني أمشي وأرمي القرف دا مش قادرة
ومين عطاك الحق في دا أنا مش موافقة يا عاصم أنا وأنت لايمكن يجمعنا حاجة أفهم بقا
يود أن يخبرها ما يكن من مشاعر كثيرة لكن لن يهين كرامته مرة أخرى بتكذيبه فهتف بجمود نجح في رسمه
ومين قالك إني عايز حاجة مش منتظر منك اللي بتفكري فيه أنا راجل شرقي مقبلش أتجوز واحدة مش بتحبني جوازنا هيكون صوري مجرد ورقة مش أكتر عشان نخلص من كلام أي حد من مرافقتي ليكي فترة العلاج وأول ما تخلص هننهي كل اللي بينا أعتبريه واجب بنفذه عشان خاطر والدك الله يرحمه وأنا كلمتي سيف على رقبتي.
هي كلمة مش هعيدها ولا برجع فيها بكرة كتب كتابنا وخلص الكلام
وأنا مش عايزاك ترافقني هو أجبار وخلاص هف
أغلقت بقوة الباب تفكر ما تفعل بتلك المصېبة التي حلت عليها هل تسلم له وتنسا كل ما سبق من أذى نفسي تعرضت له رغم مروره الكثير من الأعوام وما حدث قريبا منه هل الأنسان يتبدل فجأة من مؤذي لمحب هكذا ويجبر الطرف الأخر لذلك.