المتورطة البارت التاسع بقلم شروق مصطفى
هب فيا و علاه صوته و يقولي ملكش حاجه عندي ابويا كاتبلي البيت كله بيع و شراء و ورالي عقد كده.
و صمت قليلا وقد فرت دمعه علي وجنته مسحتها زوجته لها و كمل قالي لو كنت قاعد فيها لحد دلوقتي يبقي ده ذوقيا مني بس طالما عاوز تنقل في بسلامة من دلوقتي.
صمت مرة أخرى ثم كمل بۏجع داخلي اكثر اخويا يطردني من بيته و مش عاوز يديني حقي اخويا انا انا
محاوله ان تواسيه زوجته متزعلش نفسك يا راجل يغور البيت والمكان كله خليه يشبع به يعني حد هياخد حاجه معاه هيجرالك حاجه من كثر الزعل احنا منقدرش نستغنى عنك
ربك كريم ومش بيسيب حق حد كلنا ماشين ببركته.
محسن بكسرة نفس
اللي وجعني مش البيت و لا فلوس الفلوس احنا اللي بنعملها اللي واجعني انه باعني كده علي طول مسألنيش حتى محتاج ايه عارفه لو قالي عاوز البيت ومش معاه فلوس دلوقتي كنت والله سيبتهوله بس ده معطنيش فرصة دانا الغريب لو طلب مساعده مش بفكر ثانيه الأ ومساعده ما بالك اخوك
وانا عندي ذهب كتير مش بلبسهم بيعهم و فك زنقتك لحد ما
قطع باقي كلامها مفيش داعي ماتزعلنيش منك ذهبك مش هخد منه.
امسكت وجنتاه بحنو
أسمع بس انا و انت ايه احنا واحد و اهو انت قولت ذهبي وأنا ياسيدي عاوزه ادخل شريكه معاك ولا مش عاوز شريكة زيي بقا.
سمعوا شهقات خارج الغرفه التفتوا تفاجئوا بسيلا متوقفه وعلى معالمها بعض الضيق ودموعها على وجنتيها وشاردة بما سمعته
سيلا حبيبتي انتي هنا من امتى
سيلا سيلا
فاقت سيلا على عينان كالصقر يلتهمها وجدت عاصم جالس مقابلها صامت فقط ينظر لها بنظرات ثاقبة علم انها شاردة بهذا العم الجشع.
تحدثت مي خائڤة منه هتعملي ايه دلوقتي شكله هيرجع تاني
هتفت بلا مبالاة ولا حاجه طبعا سيبك منه ده احنا اللي عاوزين منه حق بابا زمان وڼصب عليه فيه وبابا سابه وجينا هنا لكن انا مش هسيب له حاجه واللي عنده يعمله.
أستأذن معتز أن يدخل الحمام فأوصلته مي وتركتهم بمفردهم حاولت عدم النظر اليه لم تعلم الأن سبب زياراتهم لكن ترجم عقلها تأديته للواجب قطع الصمت حديثه عاملة اية دلوقتي
زي ما أنت شايف عايشة شكرا لسؤالك و واجبك.
رد عليها بنفس البرود
كويس أنك عايشة المهم هتبدأي أمتى
أبدأ أيه
خرج نفس حار ثنى جسده قليلا ينظر اليها بتمعن
سيلا بلاش لف و دوران وأنا وأنتي فهمين بعض كويس ناوية تبدأي علاج أمتى الموضوع دا مش صغير لازم تلحقيه بلاش تحسسيني إني بكلم طفلة صغيرة.
عارفة متقلقش حضرتك أنا مش طفلة وعارفة مصلحة نفسي كويس ماتركزش معايا شوف أولوياتك أفضل وأنا هتعامل وشكرا على واجبك.
العفو يا سيلا بس أنا خاېف عليك
قطعت حديثه مشيرة له بأصبعها مفيش أنا دي في قاموسي أنا عديت كلمتك اللي قولتها لعمي لكن مش هسمح لك تتدخل بحياتي بأي شكل أنا راشدة بما فيه الكفاية وأقدر أمشي حياتي مش محتاجة حاجة من حد تمام...
نهضت بسرعة فقد عاود الألم بشدة من أنفعالها هرولت من أمامه بعد أنكمشت تعابير وجهه تمسك معدتها أنهرع لرؤيتها تلك ولم يكن يريد أن تصل الأمور هكذا تقابل مع مي التي سارعت للألحاق بها
هتف معتز بعدم فهم في ايه انا سيبتك زي ما قولتلي وفضلت أرغي مع مي في الصالة جنبكم عشان تتكلموا براحتكم حصل ايه
شدد قبضته پغضب من عنادها غبية وعنادية
المواضيع دي مش عايزة عڼف عايزة مسايسة براحة عليها
براحة ايه بس دي مش بتاعة مسايسة دي عايزة ټموت نفسها يابني أفهم
ضړب قبضة يده على الحائط بقوة لاعنا نفسه
أهدى يابني دلوقتي مي تطلع تطمنا عليها...
بعد قليل خرجت لهم والدة مي بعد أن أطمأنت عليها هي تعبت شوية وأخدت مسكن ومي جنبها.
تحدث عاصم لها