المتورطة من الأول الى الثامن بقلم شروق مصطفى
صور نفخت في وشه بضيق لاحت مي
مالك
________________________________________
مش طايقة نفسك ليه فكي شوية واستمتعي كده دي فرصة مش هتتعوض أنا لازم أنزل البسين يجنن الصبح اول ما نصحى يا سيلا بليز.
خرجت انفاس غاضبة وهي تشير على شخص ما وتهم بالنهوض
في زفت قدامي منزلش وشه من علينا هقوم اخزقهومله عشان يرتاح.
مي استني بس اهدي خليه يبص هي فرجة بفلوس احنا جاين ننبسط ولا نتعارك بس بقا يا سيلا أقعدي.
مي يابنتي كله شغل كده طريها شوية علينا احنا بنشوف الشارع اصلا غير
في الحوادث اللي تغم النفس بليز يا سيلا وانا جايبة مايوه احتياطي عشان عارفاكي مش هتجيبي.
سيلا بتفكير مممم لو شوفت البسين ممكن افكر قومي وريني لان مخدش بالي منه.
وقفوا على سور البسين
مي ها ايه رايك يخدك بالحضن كده صح.
سيلا بمكر اه طبعا وهتاخدي ناو.
دفعتها وقعت به وهي تضحك عليها خديه بالحضن صح عجبك هاااااه.
لم تكمل جملتها وكانت هي الاخرى معها داخله نظرت لمن فعلها وجدته هو نفس الشخص الذي يتطلع اليها بالمطعم منذ قليلا ضړبت المياة بقوة پغضب تستحلف له تنظر لمن تضحك بجانبها من حفر حفرة لأخيه وقع فيه أحسن.
خرجت وهي مش طايقة نفسها وعلى أخرها فضلت تبحث عنه ملاقتوش طلعت لغرفتها تبدل ثيابها تفكر مين دا شافته فين ذاكرتها مش سعفاها بعدها دخلت مي غيرت وأرتاحوا شوية وبعدها ميعاد العشاء نزلوا وقعدين في المطعم بتشرب مياه حضر في ذاكرتها موقف عمرها مانسته من قبل سبع سنين في مستشفى اللي نعتها بفتاة ليل وحذرها من اقترابها من أخته هو عاصم مسكت كوب مياة وقامت عند طاولته كان بيراجع شغل على لاب توب مكنش منتبه لها رمت كوباية المياة فوق رأسه كدة خلصين.
وصل لمكان فاضي نوعا ما.
عاصم پغضب أنتي اد الحركة الل عملتيها دي يا بت انتي انتي عارفة أنا مين
سيلا بنفس القوة بتاعته طوز فيك انت اللي بدأت والبادي أظلم أبعد عني وسيب ايدي بدل مش هرجعهالك فاهم.
لأخر مرة بحذرك أبعد..
ونفس الوقت رفعت رجليها بحركة اتعلمتها تحت الحزام وايدها التانية بوكس في أنفه شلت حركته ساب ايدها ورجعت هي لورا سابت له رسالة قبل ما تمشي
ماتلعبش معايا تاني وياريت ماشوفش وشك تاني
رجعت مبسوطة وأخيرا خدت حقها منه زمان رعبها هو وأخوه متعجرفين مش عارفة على ايه فضلت فترة كبيرة نفسيا تتعافى من اللي شافته في الحاډثة وقررت بعدها متخافش حد وتقدر تدافع عن نفسها كويس بمسانده والدها نامت وهي مرتاحة بكرة هتخلص الأفتتاح الفندق الجديد وتمشي من هنا بعيدا عن وشه اللي پتتخنق لما تشوفه لانه بيفكرها بأسوء ايام مريت بها
انتظروا البارت التاني.
المتورطة
البارت الثاني من نوفيلا الشاهدة بقلم شروق مصطفى
صباح اليوم التالي توجهنا لمكان الفندق اللي هيتم أفتتاحه واللي هيكون فيه حضور لبعض الوزراء المهمة دخلنا أنا ومي الفندق وفي أنتظار المدير يقابلنا عشان نعمل معاه لقاء صحفي لكن لمحت أخر شخص ممكن أشوفه بيتكلم مع الوزراء لأ وكمان طلع يلقي كلمته فوق المنصة وبيرحب بالمواجدين لفيت وشي الناحية التانية لمي اللي أتفاجأت به هي كمان وقولتلها انا ماشية مش هكمل كملي انتي انا وهو مانتجمعش في مكان واحد.
استني يا سيلا هتسيبيني لوحدي
بني ادم دا استحالة اقدم معاه لقاء انا لو اعرف مكنتش جيت.
من فضلك افتح الباب عايزة أمشي.
انت يا بني ادم مش بتسمع بقولك أفتح الباب.
اسف يا فندم وصلني معلومات متخرجيش من هنا لحد الافتتاح يخلص.
سيلا بصوت عالي يعني ايه انا لازم امشي وحالا انت مين انت عشان تمنعني لو مخرجتش دلوقتي مش هيحصل طيب.
اتكلم في سماعه ودنه وحد وصل وقف جانبه يحجز الباب معاه
سيلا انتو عاملين رباطية عليا والله لاندمكم افتح البااااب
بدات تضربهم في صدرهم لكن هيهات بودي جارد أحجام كبيرة عنها..
لفت نظره عاصم القلق اللي ع الباب ابتسم بتهكم وراح ناحيتهم يتكلم جارد بجدية في ايه دوشه دي مالها الأستاذة
الأستاذة عايزة تغور من هنا ومانعيني قولهم يفتحوا الزفت أمشي.
عاصم وهي الأستاذة مش بتشوف شغلها ليه هو لعب عيال ولا ايه اتفضلي ع شغلك.
سيلا دا في حلمك انا مستحيل أشتغل عندك اخر بني ادم اعمل لقاء معاه.
عاصم بعناد ولو قولتلك مفيش غيرك اللي هتعملي لقاء تطلعي معايا المكتب بالذوق ولا اطلعك بقلة ذوق قدام الناس دي كلها.
سيلا انت مچنون انا مش متحركة من هنا غير لما يفتحوا الباب وأعلى ما في خيلك