المتورطة من الأول الى الثامن بقلم شروق مصطفى
تعاركت معه لركوبها الى الخلف وبعد شد كثيرا ارتضخت له وجلست جانبه تنفخ بملل من تأفأفه كل حين وأخر لو مضايق نزلني انا
________________________________________
راكبة معاك على اخري اصلا.
ومين سمعك دايب في عيونك انا ھموت عليكي لاوصلك لولا عاصم مكنش يجيلك شرف تركبي عربيتي اصلا.
نظرت له بطرف عينيها شرف! ليه يعني عربية الأمير مكنتش حته مرسيدس يعني انا برده مش فهمة حاجة وليه أخوك أخد سيلا هي عملت ايه هي مش بطيقه اصلا ازاي مع بعض.
يعني ايه مؤمريات خاصة
عاصم في العمليات السرية ومعنى صاحبتك معاه في السفر يبقا في موضوع كبير شكلها متورطة في حاجة بس أطمني طالما مع عاصم هي في ايد أمينة هعرف الأخبار لما يكلمني.
همست بين نفسها سيلا ماسكة قضية تجار أعضاء ياخبر أسود ليكون دا بس هي و عاصم ازاي
بقلم شروق مصطفى
أستمر في قيادة السيارة في صمت بين الطرفين حتى شعر بتقل على كتفه نظر جانبه وجد رأسها مائل عدل من وضعيه رأسها لترتاح أبتسم ثم أكمل قيادة وصل الى اطراف البلد توقف جانبا حتى تستيقظ لعدم علمه مكان سكنها فرد يداه براحه أخذها داخل ذراعيه مالت برأسها عليه ضاربة بأنفاسها الحاره بوجهه غمض عيناه بمشاعر مضطربة يعدل نفسه حتى لايفعل شئ يندم عليه زفر عاليا يتطلع اليها كم هي جميلة بشعرها الأسود ووجها الدائري هو من قابل أجمل بنات لم يشعر بهم كما الأن فقط يقص ذلك اللسان حاول يسحب ذراعيه بهدوء ويرجع رأسها لمقعدها أبتعدت عنه كما لدغت بأفعى ايه في ايه عملت فيا ها انطق بتضحك ليه.
يعمل فيه حاجة.
رتبت شعرها بعد ان شاهدته بالمرٱه منعكش اي يعني كنت نايمة ها وصلنا
وهنوصل ازاي ومش عارف العنوان.
عمال تقول مهمات سرية وايد امينه حسستني أنكم أمن دولة ومش عارف حتة عنوان هقولك عارف ال
بعد قليل وقف عند عمارتهم فتحدثت بتوتر طيب ماما سيلا وباباها اقولهم ايه لو سألوني عنها
طيب شكرا ليك.
عند سيلا اول ما فتحت عينها لقيت مكان غريب جدا كله خشبي الحوائط والسرير والارضيات قعدت على كرسي تحاول تفتكر اي حاجة أخر حاجة فكراها كانت في الأفتتاح وجالها مكالمة دخلت الحمام
وقفت فجأه لما افتكرت هجوم عاصم عليها اه يا كلب
بصيت على هدومها لاقيتها متغيرة أغتاظت ودبت الارض بقوة فتحت الباب وخرجت تشوفه فين نزلت سلالم الخشبية المكان كأنه كوخ مصنوع من الخشب اول مرة تشوف حاجة كدة التفتت تبحث لاقيته قاعد حاطت رجل على تانية وماسك كتاب وقدامه مدخنة ڼار.
بص لي كأنه بيقيمني حلو بيجامة لايقه عليكي أوي.
وبأمر تحدث بصوت أجش عارفة أوضة اللي كنتي فيها أخفي من وشي بقا ومشوفش وشك يلا.
ربعت ايدي بعدم تصديق أوضه ايه انت مچنون انا بهبب ايه هنا معاك ومين لابسني الزفت دا.
انا مش هغور على فوق انا هغور من وشك مطلبتش حماية من حد وأنت مين اساسا عشان تحميني صاحب فندق ولا وزير ولا مين انت ومين عينك عليا وليه خطڤني انا مش عايزة حماية حد وماشية دلوقتي
تركته وتقدمت خطوتين تجاه الباب سمعته يلقي شئ معدني و يتحدث
مفاتيح قدامك أمشي.
ولو قدرتي تعدي من الجاردن اللي ع الباب اللي انا فهمتهم لو اي حد يخرج من هنا يطلق رصاص عليه ولو عديتي منهم كلاب البوليس مدرب على أعلى مستوى ولو قدرتي عليهم عندك الغابة مليانة مش هقولك فيها ايه!
توقفت بتوتر تلتفت اليه ليه ليه انا عملت ايه لكل دا ولحد امتى
اقترب وربت ع خدها فبتعدت عنه شاطرة بدأتي تفهمي ليه عشان انتي غبية نقول ايه تفتحي على نفسك ابواب جهنم بغرض المساعدة وانتي مش فهمة حاجة أخر مقال اللي نزلتيه تعرضي صور ومصادر ب احتفظتي بها لنفسك بتعادي اكبر عصابات ماڤيا تجارة اعضاء هيسبوكي عايشة كده بعد تعرضيهم للخطړ كان غيرك اشطر انتي حته صحفية
لا رحتي ولا جيتي هيفعصوكي تحت رجليهم اسمعي الكلام يا سيلا وأطلعي أوضك يلا مش ناقص دوشة ع الصبح.
وأنا ايه يطمني انك مش بتكدب علي فكرة مش مصدقاك وانا مستحيل أقعد مع واحد زيك لو انت أخر واحد هيحميني مش هوافق