الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حاډث الانفيلد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدها قام المحققون بڼصب كاميرات تلتقط اي حركة غريبه بمعدل لقطه كل ربع ثانية وظهرت العديد من الصور لافعال هذا الكيان كما أنه يوجد تسجيل صوتي كامل لمحادثة المحققين معه.
هذا لا يمنع من وجود المشككين والذين ايضا لديهم ادلتهم وبراهينهم فقالوا بأن الصوت يمكن أن يصدره اي شخص من معدته مع قليل من التدريب اما عن صورة جانيت وهي طائرة فيمكن محو غرابة الصورة بمعرفتنا ان جانيت كانت عضو في فريق الجمناستك.
وبالفعل تم الامساك بجانيت وشقيقتها في بعض الاحيان يلفقان الاحداث كامساكهما وهن يثنين الملاعق التي قالا لاحقا بان الروح هي التي ثنتهم كما ان هناك ساحرا امريكيا وار العائلة وامسك بجانيت وهي تحاول خداعه.
ولكن المحقق موريس قال بالرغم من وجود بعض التلفيقات من الفتيات الا اني متاكد ان هناك جزئا كبيرا منها حقيقيا فيما قال المشككون ان الفتاتان فعلتا كل ذلك للشهرة وجذب الانتباه خصوصا بعد انفصال والدهما وعقب موريس قائلا لو افترضنا افتعال الفتيات لكل ذلك فكيف يمكن لفتاتين بتحريك الاشياء دون حراك وكيف لهم ان يحركوا الموقد الذي يزن الاف الارطال دون حركة منهم الى وسط الغرفة وكان موريس قد عاش مع عائلة هودجسون قرابة العام وهو موقن تماما بان ما حدث في هذا المنزل فجزء كبير منه حقيقي بشهادته وشهادة الجيران وضابطي الشرطه.
وفي عام 1978 ادخلت جانيت الى مصحة عقلية ولكن بعد الفحص من قبل الاطباء وجد انها سليمة تماما،تزوحت جانيت في سن مبكرة وهي بالسادسة عشر وقالت "أن هذا الكيان لم يكن مؤذ حيث انه جاء في الاونة الاخيرة ولم يعد يزعجهم ظلت بعض الطرقات على الجدران موجودة وتحريك الاثاث ولكن ليس مثل البداية فلم تعد تصيبني النوبات التي كنت اصاب بها كمان انه كان يريد ان يكون جزء من عائلتنا" حزنت جانيت كثيرا لسببين اولهما ان امها ظنت انها مچنونة بإيداعها في مستشفى للامړاض العقلية والثانية لمۏت طفلها الذي بلغ من العمر 16 عاما بعدما وصلت جانيت لسن الاربعين كما ماټ اخوها جوني في سن مبكر جدا وهو ال18 عاما وقالت العائلة أن الامور هدأت تماما بعد تركهم للمنزل وعاشت السيدة هودجسون حتى ماټت في عام 2003.
وبعد ذلك جاءت عائلة جديدة وسكنت المنزل والذي لم يكونوا يعلموا عن تاريخه شيئ وبدأت الاحداث تتكرر معهم من جديد.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات