حاډث الانفيلد
فاض بالسيدة هودجسون الامر فاستدعت الشرطة،وجاء ضابط وضابطة وقاما بتفتيش المنزل كاملا ولكن للاسف لم يجدوا شيئ حتى قامت احدى بنات السيدة هودجسون بالصړاخ مشيرة بأصابعها باتجاه كرسي،عقبت الضابطة كارولين هيبز قائلة:"كان هناك كرسي بجوار الاريكة وكان يرتجف بشدة ثم سار من تلقاء نفسه حتى استقر عند حائط المطبخ اي تقريبا من 3 الى 4 اقدام" هرع الضابطان يتفحصان الكرسي ظنا منهما أنه به خيط او ما شابه لكشف خدعة مفتعلة ولكن لم يجدوا شيئا وهنا غادرا على الفور قائلين إن ما يحدث بالمنزل ليس من اختصاص الشرطة.
زادت وتيرة الاحداث على مر الايام حتى وصلت الى مسامع الصحافة وقام صحفيان بزيارة المنزل عقب احدهما قائلا:"كانت الاشياء تطير في كل مكان والاثاث يتحطم والناس تصرخ بړعب وطرقات غير معلومة المصدر" حتى أن الاذاعة البريطانية بعثت فريقا سجل كل الاحداث وصوت الطرقات ولكن ما ان غادر الفريق و عادوا يتفقدون اجهزتهم وجدوا كل شيئ قد تم محي تماما.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتبه المحققان إلى أن الاحداث التي تحدث لها علاقة بجانيت ابنة السيدة هودجسون والتي كان كل شيئ يضطرب في حضورها،الاثاث يطير،التلفزيون يعمل من تلقاء نفسه،المعادن تلتوي،الكتب تظهر وتختفي،الموقد الحجري الضخم الذي لا يستطيع احد مهما كانت قوته أن يحركه انقلع من مكانه الى وسط الحجرة،اكواب الماء تمتلئ لوحدها بالماء،كما أن اقسم اهل جانيت وجيرانها انهم رأوها تطير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم أخذت جانيت تدخل في حالة من اللاوعي وتصيبها تشنجات كالصرع ولكن كانت تكون اكثر قوة حتى انها دفعت أحد الصفحيين مسافة 4 امتار.
ثم بدأت جانيت يخرج منها صوت اجش يخرج من فمها دون أن تحرك شفتها صوت رجل عجوز،وهنا أدرك المحققون أنهم أمام حالة مس شيطاني فأخذوا يتحدثون لهذا الكيان والذي عرف عن اسمه بأنه بيل ويلكنز وهو رجل عجوز عاش في هذا المنزل منذ زمن بعيد وماټ اثر جلطة في الرأس حتى أنه قال:"أصبت بالعمى ثم حدث ڼزيف بالرأس ومت على الكرسي الموجود بجانب السلم في الطابق السفلي" وكان المحققان يسجلان المحادثة،وكانت جانيت لا تتذكر شيئا من المحادثة كأنها في حالة اللاوعي او غيبوبه وحتى يتأكد المحققين من أن الفتاة لا تتصنع هذا الصوت طلبوا منها شرب بعض من الماء وابقاءه في فمها وعندما استشاروا طبيبا مختصا قال بأن التكلم بصوت غليظ كهذا اثناء وجود الماء في فمها مستحيلا. والغريب في الأمر أن هناك شخصا اتصل باحد المحققين واخبره انه ابن بيل ويلكنز والذي ماټ بالفعل منذ سنين في منزل السيدة هودجسون.