السبت 28 ديسمبر 2024

حبك ڼار. اسماء الكاشف من38:46

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

حركت ايدي وحاوطها بيهم وشدتها لحضني أكثر وقولت بهدوء...
أي ان كان الي مضايقك عيطي وطلعي حزنك انا معاكي وهفضل دايما معاكي قولتها وطبطت علي ضهرها وهي عياطها زاد بس أخيرا قدرت تتكلم وتقول بۏجع لمس قلبي
_ انا سيبت معاذ ومبقاش موجود في حياتي خلاص انا بمۏت
ايدي وقعت جنبي نفس الۏجع بيتحفر في قلب صاحبتي وكأن الۏجع اترسم لينا رجعت حضنتها بهدوء وعينيه بتحكي قصه ثانية
روايه_حبك_نار 
بقلمي_أسماء_الكاشف 
تفاعل حلو علشان أكملها 
٤٣ روايه_حبك_نار 
اول ما فتحت الباب لقيت غادة رافعه ايدها وهتضرب الجرس 
غادة ايه الي جابك علي هنا الأول 
حركت راسها يمين بتعب ووشها مصفر ومرهق وباين عليه الإرهاق فرفعت حاجبي مستغربة سكوتها وشكلها بس مره واحده اترمت في حضڼي وعيطت بصوت عالي وايدي فضلت نازله وقفت متسمرة مكاني للحظة غمضت عيني وبتلقائية حركت ايدي وحاوطها بيهم وشدتها لحضني أكثر وقولت بهدوء...
أي ان كان الي مضايقك عيطي وطلعي حزنك انا معاكي وهفضل دايما معاكي قولتها وطبطت علي ضهرها وهي عياطها زاد بس أخيرا قدرت تتكلم وتقول بۏجع لمس قلبي
_ انا سيبت معاذ ومبقاش موجود في حياتي خلاص انا بمۏت
ايدي وقعت جنبي نفس الۏجع بيتحفر في قلب صاحبتي وكأن الۏجع اترسم لينا رجعت حضنتها بهدوء وعينيه بتحكي قصه ثانية
ماتزعليش يا قلبي هو الخسران قلب جميل ذيك عيطي واتخلصي من وجعك 
بعد نصف ساعة كانت غادة قاعدة جنبي في التاكسي وانا حاطه ايدي علي كتفها وبضمها ليه بحماية وبتبص علي الطريق من الشباك بسرحان 
انتي حاسه نفسك كويسه دلوقتي 
هزت راسها ليه بهدوء وعينيها لسه علي الطريق 
_ انا أحسن دلوقتي
سكتت وبصت عليه بامتنان ومسكت ايدي...
_ شكرا يا مروه علشانك في حياتي
اتكيت علي ايديها الي مسكاني وقولت بحب ..
_ ما فيش بينا شكر انتي اختي يا غادة لازم تعرفي اني دايما في ضهرك لو احتاجتيني هتلاقيني في أي وقت
ابتسمت ليه بس ابتسامتها حزينه الچرح مش سهل يلتئم بس الدنيا هتستمر دايما طالما بنتنفس وبيجي علينا النهار والنفس فينا موجود سكتنا لما التاكسي وصل بينا قدام السنتر حاسبته ونزلنا بهدوء ومشينا بخطوات رزينه قابلنا اياد اتجاهلناه ودخلنا علي طول قعدنا لغاية ما المدرس جيه وبدء الشرح ولأول مره ما نكونش مركزين 
قاعده ميرا في اوضتها بتجهز شنطة هدومها في السر حطت الفستان الاحمر الي بتحبه ومسكت الفستان الازرق افتكرت لما اشترته قبل ما تسافر اول مره في حياتها مع انه صغر عليها بس بتعتبره ايقونه الحظ قربته من انفها تشم ريحته الي بتفكرها بأيام جميلة بتفكرها بأمها الي اهدته ليها وبعدين اختفت من حياتها نزلت دمعه من عينيها مسحتها بسرعة لما سمعت صوت جدها العالي تحت حطت الفستان بسرعة وقفلت الشنطة وجرتها تحت السرير وقفت قدام المرايه بترتب شعرها وابتسمت بشماته في جدها عارفه انه أكتشف السړقة وده خلاها منتشية هي عمرها ما كانت تتمني الشړ لحد بس جدها حولها بأسلوبه لشخص ثاني هي متعرفوش رمت بوسه لنفسها في المراية وضحكت علي نفسها هزت راسها بيأس من نفسها واتحركت بخطوات رشيقة متجهه لجدها من فوق السلم شافت جدها بيهزق ويشخط في الخدامين والكل خاېف من غضبه اتنهدت بضيق ونزلت ليه بهدوء ورزانه مثلت الجهل واتكلمت بتمثيل القلق والخۏف
في ايه يا جدو ايه الي بيحصل هنا 
قربت منه وبوش مضايق ..
ليه مضايق كده في حاجه حصلت معاك 
_ اتسرقت يا ميرا انا اتسرق في بيتي والحراس ذي الهبل نايمين في العسل ولا الخدامين انا بدفعلهم علي ايه اذا كان مش قادرين يحافظو علي البيت الي شغالين فيه انا هوديهم كلهم في داهيه 
ولا تزعل نفسك يا جدو الفلوس تتعوض المهم صحتك بليز ماتتعصبش علشان صحتك 
قولتها بهدوء وانا مقربه منه وحطيت ايدي علي كتفه بلطف بس بصلي بشك واتكلم بهجوم 
_ وبعدين انتي كنتي فين لما حصل كده 
ببرود اتكلمت بعد ما شيلت ايدي من علي كتفه بغيظ بس راسمه الجمود في ملامحي 
كنت نايمة يا جدو هكون بعمل ايه يعني انا لسه صاحيه من حاجه بسيطة اصلا 
_ طيب يا ميرا هنشوف 
زفر بقوة ورجع للحارس قدامه 
_ امشي من وشي دلوقتي وحسابك معايا بعدين
رجعت لاوضتها وسابته في مشاكله رمت نفسها علي السرير وغمضت عينيها ومحستش بنفسها غير وهي نايمة بعمق 
عند خالد بعد ما ساب ميرا ركب عربيته ومشي بيها بسرعة كبيرة وفي وقت قليل كان قدام قصر جده فتح الحارس البوابة فدخل علي جوه بالعربية كان الطريق جميل وطويل وفي أزهار كثيرة علي جانبي الطريق وفي النصف فيه نافوره جميلة علي شكل دولفين بينفث من بقه مياه وفي النهاية بوابة القصر الداخلية الي مزينة بشكل راقي ووقف قدام البوابة ورفع ايده الي فيها ساعة من اغلي الماركات كانت الساعة ١٢ الضهر اتنهد بصوت عالي ونزل من العربية ضړب الجرس وفي لحظات قليلة كانت الخدامة بتفتحله الباب بابتسامة مشرقة ووجه مشرق..
استاذ خالد اتفضل 
ابتسم ليها بود ودخل بهدوء وبعدين الټفت ليها 
_ فين جدي 
مستني حضرتك في أوضه الصالون 
هز راسه ليها بهدوء واتحرك لغرفة الصالون دخل لقي جدو قاعد لوحده وبيرتشف قهوة 
_ صباح الخير 
صباح النور ازيك يا حبيبي 
قالها جده ماهر بلطف وخالد قعد علي الكرسي الي جنبه وقال بهدوء..
_ بخير 
بقي كل المده دي متسألش فيها عليه 
قالها بمعاتبه خفيفه فزفر خالد بضيق 
_ لو سمحت يا جدي بلاش نفتح الي فات 
ذي ما تحب يا بني 
قالها بيأس شويه وحط ايده علي وشه بضيق وبعدين كمل بهدوء 
انت مسافر ليه 
_ شغلي محتاجني 
قالها بكذب فرفع جده حاجبه باستنكار 
شغلك اه طبعا
لوي فمه شويه وبص بعيد وجده اتنهد وقال بهدوء مع نبرة حزينة حسها خالد بس قفل قلبه المره دي ...
ناوي تيجي ثاني 
_ ماعرفش يمكن الظروف تجبرني اجي ثاني هنا ما عرفش 
سكت وفضل باصص بعيد وجده ضم قبضه ايده بتعب وكمل بخفوت...
هتسيبني هنا لوحدي 
قاطعه خالد پحده ..
_ ما اعتقدش انها جديدة عليك يا جدي انت اصلا الي عايز تفضل لوحدك انت الي بعدنا عنك غمض عينيه وضم قبضة ايده ووقف مكانه وقال بهدوء ..
_ هغسل ايدي واجيلك 
ابقي تعالي علي أوضه الطعام الغذا هيتحط دلوقتي 
هز رأسه بهدوء واتحرك للحمام وجده بص علي إثره بحزن الطمع والانانية بتخسر الواحد كل حاجة حتي الأشخاص الي من دمه بدل ما يحاوطهم بجناحه طار بعيد عنهم وبعد ساعة كان خالد واقف قدام الباب بيستعد يمشي وجده واقف قدامه ثابت او ده الي بيمثله الټفت لجده وقال بهدوء ..
_ اشوف وشك علي خير يا جدي 
ابتسم بمراره وقال..
ما اعتقدش ده انا مش هكون بخير ابدا طول ما انت بعيد عني ومروه كمان انا خسرتكم للاسف يا بني طلعت بعد العمر ده كله غلط 
سكت بس حس بحضن جامد اتمسك هو بيه ودموعه نزلت ڠصب عنه وايد خالد بتطبط عليه بحنان وكان بيهمس قريب من ودن جده ...
_ انت مخسرتناش لسه

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات