الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة البارت السادس بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بخصوص القضية وبعض النقاط لو تسمح لنا نتكلم في البلكونة
بتوتر تحدث بلهفة 
في حاجة حصلت ولا ايه طمني.
اطمن مجرد بعض الأسئلة روتينية عن مصادر الصور اللي جمعتها وحجات صغيرة كده انا شايف هنا مش هنعرف نتكلم تسمح لنا
اه اكيد قومي يا سيلا معاه
اما مازن كان يتطلع لرودينا في صمت يبتسم كل حين وأخر دون أن يلاحظ أحد
اتكلموا هنا و احنا قاعدين قدامكم هنا. 
تركتهم وغادرت تجلس مع البقية 
مد يده يسلم عليها تردت تمد يدها في البداية و كادت أن تسحبها مره أخرى لكنه جذبها بسرعه وشدد عليها وضمھا مش عاوزه تسلمي عليا ولا ايه للدرجة دي پخوف. 
مي بتوتر ها لا عادي بسلم اهو. 
وسحبت يدها منه وجلست وصامتة.
وأخيرا عرفت أتكلم معاكي ده انتي نشفتي ريقي يا شيخه حرام عليكي.
لم ترد عليه تفرك يدها فتحدث بنبرة ذات مغزى وظل يردد كلماتها بأبتسامة
هتفضلي ساكته كده كتير ولا ايه امال فين صوتك الحقوني پيتحرش بيا ها و لا نسيتي دا انا هطلعه عليكي بس مش دلوقتي
ثم رفع إحدى حاجبيه يريد أن يرى رد فعلها !.
لم تنظر له خوفا منه و ارتعدت وظل قلبها ينبض بشدة من فرط الخۏف. 
ما تخافيش خلاص مش هعضك اينعم ايديهم كانت تقيلة وكنت مستحلف لك بس غيرت رأيي لما شوفتك دلوقتي قلبي دق
لا منا مش جاي اعد كم فرع شجر في السجادة بصي لي طيب.
أبتسمت على حديثه ترفع عيونها ببطئ أنا قلبي دق ثلاث دقات من نظرة عينيكي دي.
بصي خلاص خلاص هترجعي تاني للأرض تاني ممكن نتكلم جد شوية أنا حابب نتعرف بجد أنا عن نفسي مرتاح شوفي لو تحبي تسأليني عن اي حاجة عني
أسترسل حديثه عندما رأى خجلها أنا المرة دي هتكلم عشان أفك الحاجز بينا زي ما شوفتي معنديش غير رودينا وعاصم هو تولى مسؤليتنا من وأحنا خمس سنين كان عمره 15 سنة كنا قعدين عند عمي وقتها بعدين رجعنا تاني بعد ما دخلنا جامعة واعتمدنا على نفسنا لحد دلوقتي رافض فكرة الجواز وانا كنت زيه كفكرة جواز عموما عندي سنة
تطلع اليه مندمجة بحديث فأكمل
لحد من قريب كدة شوفتك كسرت كل القواعد بعدها وعندي شركات سياحة مشتركة بيني وعاصم ورودينا وبس ياستي دي كل حكايتي هل تقبلين بكسر تلك القاعدة.
نفسي اسمع صوتك بس ولا دا بسمعه لما بضړب وبس ها
حاولت كتم ضحكتها فرأها أضحكي أضحكي ماشي أفهم من كده في قبول
ها يا ولاد ايه الأخبار.
جلست والدتها جانبهم تطمئن وجدت أبتسامة معتز محدثا بفرحة خير باذن الله أنا عايز أكتب الكتاب على طول.
تفاجأت بطلبه ف 
.
أما عند عاصم دخل الشرفة يولع سېجار تفاجأ بهجومها عليه بصوتها العالي 
أمور ايه اللي في القضية عايز تكلمني فيها مش هي انتهت وخلصنا.
اطفأ سيجارته و نظر لها نظره مرعبه صوتك ميعلاش فاهمه.
التفتت لتغادر لكنه امسكها من ذراعها لصقها في الحائط استني هنا مخلصتش كلام عشان تمشي.
مفيش كلام بينا من أساسه.
عاصم وهو ينظر داخل عيناها بقوة مقولتيش لحد عن حالتك ليه
سيلا بأبتسامة تهكمية ايه ده خاېف عليا معقول! اللي انا اعرفه انك مش بتحس و لا يفرق معاك و بټضرب بدم بارد زي ما ضړبتني و بتشاور على كتفها.
ظهرت الحدة على محياه 
ما ترديش سؤال بسؤال و بعدين مش خوف عليكي بسأل من ناحية انه واجب لأن انا اللي اكتشفت مرضك في الأول مش أكتر بعدين ناحيه الاحساس ده مايفرقش معاكي في حاجة اما بقا ډم بارد لأنك تستاهلي لأنك باردة.

كزت على اسنانها بغيظ متمتة 
أه وانت الصراحة صاحب واجب ماشي قول لضميرك يرتاح لو مت مش هتكون السبب و متدخلش في حياتي يا أخي. 

قاطعها بشراسة وعڼف 
أنتي مجنونه بتعندي في دي كمان.
ثم أخفض نبرته مهددا 
لو مقولتيش لحد انا اللي هبلغهم بنفسي مفهوم.
لم تعد لديها طاقة المجادلة معه أزدردت ريقها وهي تطلع اليه
متشغلش بالك هبدأ مرحلة العلاج بعد ما نرجع من السفر باذن الله. 

عاصم محذرا خلي بالك لو منفذتيش اللي قولتي عليه ده انا اللي هتصرف بطريقتي مفهوم ! و عندي طرقي و انتي جربتيها بنفسك اظن كده وضحت!
يتبع 
انتظار الفصل السابع
المتورطة بقلم شروق مصطفى 
حصري لموقع ايام نيوز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات