قصه كنت طالعة من بيتي رايحة الجامعة كامله بقلم عزه العمروسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللي وزعت علينا السبح طبطبت عليا وقالتلي
فيكي حاجة
هزيت راسي بالنفي وضحكتلها.. لاقيتها ضغطت على إيدي وقالت
قوليلي بس مالك يمكن أقدر أخفف عنك.. متحرمنيش الثواب!
لاقيتني بقولها على اللي حصلي وحسيت في وشها القبول.
أول ما خلصت كلامي بصت وقالتلي
انتي كلية إيه
استغربت سؤالها وقولت كلية تجارة!
لسه هتكلم لاقيتها قاطعتني وقالت
محتاجاكي معايا في الشغل!
قولتلها شغل إيه
ردت وقالت جدي كان قاعد محاسب معانا في مصنع الملابس بتاعنا ولما ماټ حبينا نجيب مكانه بنت شاطرة بس حسيت إن مفيش حد هيحافظ على مالنا في الزمن ده وانا حساكي أمينة.
تقبلي تشتغلي معانا
أحلامي كلها اتحقتت بصدقة واحدة بس طلعت بنية الإيثار على النفس عشان فضلت عمو على نفسي رزقني بالسبحة ورزقني بالشغل ورزقني بالخير
ارخي يدك بالصدقة ترخى حبال المصائب من على عاتقك.
واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه