الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة الثالث بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الثالث 
المتورطة
شروق مصطفى
انفتح الباب فجأة صدمت من اللي مسكه بأيده أبتسمت ببلاهه ورجعت ورا ونطت فوق السرير
لا لا أهدى كده أنت بتعمل ايه انا كنت بتمرن وجت فيك يا عم طلعت قفوش اوي انا أسفة أاااع خلاص وحياة أختك ها متقربش مني هصوت
مثلت ان بعيط يمكن يتراجع
رأى خۏفها الشديد ورجعوها عن تحديها الظاهر بعينيها لكن لا مفر يجب ترويضها وتعلم مع من وقعت

بقا انا يتعمل فيا كده من واحدة زيك
ضړب السوط بقوة على طرف الفراش الخشبي مما أصدر صوت عالي شاهدها تغمض عيناها بړعب صاړخة بأعلى صوت ااااه حرمت والله مش هعمل كده تاني اسفه اسفه خلاص ابعد البتاعة دي عني بقا.
المرة دي جبتها ع الهوا لكن قسما بالله لو ما اتعدلتي هتكون فيكي بجد انا مش بهزر سامعة ابت
حاضر حاضر مش هتكلم خالص امشي بقا.
أمسك طرف السوط بيده اليمنى والطرف الأخر ينزله به بخفه بيده اليسرى
إياكي اشوفك تتمشي قدام الباب أو ألمحك فاهمة لو وقعتي تحت ايدي مش هرحمك بجد سامعة انا مش بهدد انا بنفذ على طول صدقيني يلا اتخمدي.
خرج تاركها واغلق الباب بقوة.
تنفست براحه بعدها ونزلت من اعلى الفراش عامل جو ام بي سي اكشن وسوط فاكرني هخاف منه دا بيحلم مش سيلا اللي تخاف.
بعدها بساعة ملت من القعدة بمفردها وتفكيرها بكل ما فات تذكرت اخيرا هاتفها انا لازم اطمنهم في البيت ولا عارفه لاب توب فين ولا تليفوني ياربي على انا فيه دا هنزل أسأله عليه أكيد هدا دلوقتي
فتحت الباب بهدوء وتسحبت على طراطيف صوابعي نزلت السلم وانا ببص حوليا لاقيت الباب مفتوح فرحت اوي ولسه هتقرب منه لاقيت اللي داخل ف وشي شايل خشب كتير مقطع حطب شكله عشان المدڤأة وبصوته المرعب على فين!
همست فسريبيطلع لي في كل مكان دا ياساتر فتردد أ.. أنا كنت بدور عليك أصلا.
سخر من كلامي رافع حاجبيه لأعلى والله.
اه والله شوف ازاي انا عايزة تليفوني ولاب توب
كلمة خرجت منه بصوت لا يقبل مناقشة بعدها مع نظرة عينيه لأ.
دبت بقدميها الأرض پغضب
لأ ليه هو انا في سجن انا عايزة حاجتي مليش دعوة.
شوفته وهو بيكز على أسنانه
وأنا قولت لأ يعني لأ.
عاليت صوتي واتحديته هو كله عندك لأ لأ ايه القرف دا دا ظلم.
لاقيته فجأه رمى كل الحطب بقوة على الأرض بعد ما نظر لي نفس نظرة التوعد أخدت نفسي وجريت من قدامه على فوق فضلت أفكر لأ انا مش هستسلم وأتحبس هنا تحت رحمته لازم أرجع لحياتي هو لسه مايعرفش مين هي سيلا لازم أهرب وأمشي من هنا همشي يعني همشي
ظلت تفكر حتى غلبها النوم
اما بالخارج كان يعد الحطب لتدڤأه المكان نظرا لوجود الثلج بهذا البلد وبعد أنتهائه اخذ حمام منعش.
دخل غرفتها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات