الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتورطة الثالث بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سيادتكوا تتحركوا حتي اللي بيتخطف مش بتتحركوا الا تاني يوم يكونوا سافروا ولا ڈب حوا ولا ولا لحد ما تتحركوا يكون فات الاوان.
انا عملت كده عشان حقوق الناس اللي للاسف ضاعت انا بضيع وقتي معاك ليه مفيش فايده معاك.
و تركته و ذهبت لغرفتها لأعلى دخلت الغرفه و نامت علي السرير لتستريح قليلا لتستعد للهروب المره القادمة لا مفر.
تحدث بقله حيلة فعلا مفيش فايده في الكلام معاكي
اليوم التالي فكرت بعمل هدنة معه لا داعي لشن الحروب بينهم لتتأنى قليلا تذهب لتخبره ذلك ذهبت الى المطبخ وجدت الخادمة تصنع قهوة علمت انها له وبعد أنتهائها أخذتها سيلا لتقدمها هي له
خبطت على الباب و سمعت صوته ادخل.
دخلت وجدته ينظر لبعض الورق ولاب توب مفتوح امامه لم ينتبه لها وضعت القهوه وتفاجأت بشئ
لمحت الحاسوب نظرة سريعة بأنه بيراقب كل تحركاتها بالمنزل انتبه لها استغرب و جودها وقفل الحاسوب ونظر لها بجمود خير ايه اللي جابك
جلست امامه وهي تقول 
ممکن اقعد.
عاصم رافع حاجبه امال انتي عملتي ايه دلوقتي!.
حاولت إيجاد اي كلام كانت تريد هدنة لكن بعد ان وجدت خاصتها فغيرت الخطة تحدثت ببعض التوتر
أحم كنت جايه اقولك اني فكرت بكلامك شكلي فعلا اتسرعت بس انا هقعد هنا لامتي مش متعوده علي حپسه دي و معرفش انا فين اصلا.
تطلع لها قليلا ثم تحدث  
كويس انك فكرتي بالنسبه هتقعدي لأمتي ده لما يمسكوا افراد العصابه احنا بنراقبهم وقريب هيتقبض عليهم اول ما يطلعوا من حجورهم.
سيلا بحماس بجد طيب كويس بس مقولتليش برده احنا فين
رد بضجر في المانيا.
سیلا اټصدمت هااااه بجد طيب ازاي وجيت هنا ازاي!
مش عاوز رغي كتير عندي شغل اتفضلي قومي.
سيلا بتفكير تريد ان تظل أكثر وقت أنا شايفة عندك مكتبة كبيرة وفيها كتب ممكن أستعير كتاب من عندك اقراه بدل الزهق ده.
نظر لها بصمت و كملت احم هرجعه تاني بعد ما اخلصه متخافش.
عاصم بملل
اتفضلي شوفي اللي عاوزاه وامشي.
ميرسيي
قالتها بابتسامه صفراء
انشغلت بأختيارها اي كتاب امامها وعينيها تتلفت حول المكان لغرض ما بعقلها جذبت كتاب امامها لكن قبل أن تخرج اه صحيح انا معنديش اي هدوم عشان شكلي هطول هنا.
هتصرف متقلقيش الصبح هيكون عندك.
خرجت بهدوء تحضر للمفاجأة الكبيرة
جلست بصالة قدام المدفأة منشغلة بقراء الكتاب ظاهريا فقط لكن هي كانت تراقب من حولها المكان من كاميرات المراقبة شاهدت خروجه من المكتب للخارج وسمعت صوت أغلاقه للباب انتهزت هي تلك الفرصة و 
انتظار الفصل الرابع لأحداث مشوقة جدا بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات