الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفأرة المچنونة والغول الأخير بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لما مصعب جالي أنا لطمت من الخضة لولاه مكنش هتلم على أعصابي وعرفت أتحرك من مكاني كلموه باين أخر حد اتصلنا عليه وقعتي قلبي..
ردت الحياة في عنيها بسماع أسمه يعني لم يكن حلم ولا تخيل كان معها ممسك بيدها بالفعل بكى من أجلها سألت بتيهها وعينيها في كل مكان 
ه هو فين م مش شيفاه ليه
مش عارفة كان هنا اول ما طمنا الدكتور مش عارفة راح فين ممكن بيجيب حاجة الحمدلله انه كان هنا فكرته مسافر يلا شدي نفسك كده عشان تخرجي من هنا.
غمضت عيوني ألما من كل شئ لم يريد رؤيتي مازال مجروح.
طيب هسيبك تنامي شوية يا حبيبتي.
غفوت بعد خروجها من كثرة المسكنات أرتخى جسدها لم تشعر بدلوف أحد 
.
.
.
.
ليه كده يا صبا قالها يوم تنمرها على شكله ومظهره الضخم نعتته بالۏحش القبيح نظرا لطول شعره الواصل على ظهره وذقنه الطويلة لحد رقبته وضخامة جسده بالنسبه لصغر جسدها 
أنتي صح يا صبا أنا وأنتي صعب طريقنا يكون واحد لازم أبعد عنك
عزل حاله داخل بيته يريد رؤيتها ليخرجها من قلبه ليعاقب ويجلد نفسه أوهمهم انه غادر يسمع دقات بابه ولم يفتح يراها تنظر الى شرفته تنتظر خروجه يلعن قلبه الذي مازال ينبض لها ويهلوس بأسمها في منامه قام فزعا أثر كابوس بعد ذلك رنات هاتفه بأسمها قد رأها من العين السحرية عندما شعر بفتح بابها رأها تخرج بملابس محتشمة رد يلهف سماع صوت أشتاق اليه تفاجأ بصوت رجل الأنسة عاملة حاډثة سير ودا أخر رقم أتصلت عليه ممكن تحصلنا على العنوان دا مستشفى الشفاء.
وقع الهاتف من يده ړعبا عليها نظر الى الهاتف يتأكد مما سمع ارتدى ثيابة بسرعة البرق جلب والدتها معه وصلوا المشفى على وصول الأسعاف بها لم تحتمل الأم الوقوف سقطت من طولها أسعفها بعض المسعفين ببعض الأسعافات وركض هو بها مع الأطباء عمليات بسرعة.
أمسك يدها هتقومي يا صبا مش هسيبك انتي قوية بلاش تتعبي نفسك أنا جنبك.
تركها على باب العمليات الذي أغلق بوجه يشد من شعره بتوتر خائڤا من خسارتها للأبد يريد فقط أن يراها حتى لو لم تكن من نصيبه يكفي تواجدها حوله بكى خوفا عليها من ضياعها تذكر والدتها ذهب يسأل عنها طمئنته الممرضة أنخفاض مستوى السكر وهي بالغرفة المجاورة ذهب اليها بعد أن مسح جفنيه من دموعه يحاول يطمئنها
دخلوها هتبقا زي الفل ان شاء الله. 
اه يا بنتي مليش غيرها يارب قومهالي بالسلامة يارب ياريتها ما نزلت اه يارب.
هتقوم منها ادعي لها انا رايح لها.
أخيرا فتح باب العمليات وخرج منها الطبيب يطمأنهم على الحالة ثم أنتظر بلهفة أفاقتها التي أطالت أثر جرعة المخدر شاهد حركة جفنيها أبتسم براحة وخرج من المشفى بأكملها يعزي قلبه على حبا لم يكتمل مانعا نفسه من جذبها بين ذرعيه ويتنفس رائحتها التي يتشوق لها مرة أخرى يعلمها دروس الحب والعشق وقف أمام البحر هادئ عكس قلبه هائجا من كثرة المشاعر المختلطة وڼزاع بين عقله ينعته بالغبي لقربه لها من البداية وعدم الذهاب الأن والبعد للنهاية وقلبه يناديه لأقترابه الأن ويحدث ما يحدث ليروي من ظمأه فسكت عقله وأنصاع لقلبه شاهد خروج أمها دلف وجدها نائمة كالملاك الصغير يوجد على رأسها ضمادة وقدميها مرفوعه لأعلى مجبرة جلس جانبها يتلمس كفها يمسد عليه ويقبله مبتسما ملاكي الصغير.
قرب من رأسها المتضمدة يقبلها برقة بالغة هامسا متنمرتي العنيدة.
فتحت عيونها عندما شعرت بسخونة أنفاس ټضرب جبينها هاتفة له بعدما أبتعد فجأه بتوتر كاد أن يغادر
مصعب ماتسبنيش.
توقف على مضض يريد الهرب الأن يلعن قلبه الذي وضعه في هذا المأزق ينتظرها تتحدث
رأها تبتسم وتهذي مصعب أنت هنا بجد مش حلم.
علم أنها في اللا وعي أنتي عايزة ايه يا صبا
قرب مني طيب وأمسك أيدي كدة. 
نفذ طلبها وأمسك يدها صدقتي خلاص.
ابتسمت بوهن تضغط على يده وتحدثه تحاول كبت دموعها أنت كنت صح يا غول كان عندك حق في كل حاجة كنت بتحاول تعلمهالي بس انا اللي كنت غبية هو كان درس صعب شوية عليا أرجع يا غول.
حاول يسحب يده من ضمة يدها ماتسبنيش يا مصعب خليك جنبي أنا من غيرك تايهه.
أنا جنبك

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات