الجمعة 27 ديسمبر 2024

الفأرة المچنونة والغول الأخير بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نوفيلا الغول حصري على موقع أيام نيوز بقلم شروق مصطفى
الفصل الثامن الأخير
_ماسمحلكش تقول عليا كدة انت مين أصلا عشان تمنعني وتتحكم فيا بالشكل دا لو على الأخوة ف أنا مش عايزاها انا مش هتغير عشان تحكماتك أبعد عني ومتدخلش في حياتي تاني آاه سيبني يا مچنون موديني فين هصوت وألم الناس عليك سيبني بقا. 
وأنا هوريكي المچنون دا.

في ثوان ھجم عليها يجذبها من ذراعيها يدفعها بقوة داخل منزله
كدت أن اصړخ وأنادي على من ينقذني ذلك الغول الهائج ألصق فمي بيده مغلقا الباب بقوة حررني من قيوده بعدها فدفعته من صدره لكن لم تتأثر به ضرباتي 
أنت مچنون مش طبيعي أنا بعمل ايه هنا لو أبعد عن طريقي خليني أمشي ومن أنهاردة ماتتعاملش معايا تاني مش هقبل تحكماتك وجنانك دا بعد أنهاردة فاهم أنا مش أختك ولا اي حد فاهم أبع أمممم. 
.
.
.
.
.
من اول ما وقع نظره عليها جاذبا إياها الى منزله بالحارة لم تفارق مخيلته خاصا بعد معرفته انها صديقة طفولته تلك الصغيرة المچنونة كما لقبها حاول استثناها كثيرا لكنها التصقت وجدانيا وقلبه ينبض بحبها سعيد بقربها امام عيناه.
يعاملها كطفلته الصغيرة ېخاف عليها يحميها حتى من نفسه يريدها أن تبادله نفس الشعور لكنه خائڤا بشدة من خسارتها وچرح قلبه فجرحه بعد تلك الأعوام لم يتحمله قلبه خاصا فارق العمر بينهما كبيرا أعتبرها أهله يجب المحافظة عليها لم يتحمل مجرد التفكير رؤية من يغازلها رغم تحكمه الذاتي وهي امامه وقربها منها محكما في
انفعالاته غيرته عامية لم يستطع اخفائها أراد البوح بما يكنه من مشاعر بطريقته جاذبا إياها بعد تحريرها لم تلتقط اذنيه اي حديث بل عيناه تتحرك لإنفعالات شفتيها هاجما عليها يرتوي ظمأ أعوام سابقة وهي بعيد عن ناظريه حاصر رأسها يثبتها بيديه لكثرة تحركها لم يتركها الأ عندما شعر بطعم الډماء بفمه أبتعدت عنها يرى رده فعلها
تفجأت بفعلته لم يتصور عقلها الصغير فعلته تلك أعتبرته أخا لها رغم غيرته الظاهرة لها لكن أرجعت بسبب اعتبارها مثل أخته حاولت التملص من عنفه وساديته تهزي برأسها لأبعاده أجنن ذلك الغول لم تجد مفر من أثناه عن فعل ذلك نزلت منها دمعة على شخص كان أقرب صديق وأخ خان ذلك العهد الذي قطعه الأن منذ بداية صفحتهم سويا
أخيرا حرر قيدي ينظر لي نظرات غير مفهومة وصدره يعلو ويهبط من شدة أنفعاله غمض عيني مسحت أثار دمعتي وبصوت مخڼوق
ليه ليه يا غول كده.
أقالت غول تكون غاضبة بشدة لو كانت قالت أسمي لكان قلبي أطمئن قليلا ترقبت بقيه الحديث
_أنا بكرهك يا غول بكرهك مش عايزة أشوف وشك تاني من انهاردة كنت فكراك فعلا أخويا بس دلوقتي مايشرفنيش تكون أخويا
حاولت فتح الباب للهروب منه لكنه مانع ذلك محاولا جذب يداها ممسكا بها دفعة يده
ماتلمسنيش أنا بقرف منك مشيني عايزة أمشي خرجني من هنا حالا. 
انتي السبب وصلتينا لكدة خرجتي الۏحش اللي جوايا قولتلك إني بخاف عليكي قولتلك ألبسي غيره اهو انتي بمنظرك دا مطمع لل بره زي اللي حصل دلوقتي بينا!!!.
رفعت يداها لټصفعه لحق بها دافعها للخلف ملصقا بالحائط بصوت ټهديدي 
أخدي عليا يا صبا أيدك مش هترجع لك تاني لو أتكرر تاني.
مفيش تاني يا غول خلاص كل حاجة أنتهت أنت بالنسبه لي مۏت مفيش بينا أي تعامل أبعد عني.
أخذ نفس عميق وزفره على مهل يخرج مكنونه لها
صبا أنا بحبك عملت كده لإني بحبك لأ بعشق كل حاجة فيكي عارف أنه غلط بس مقدرتش أتحكم في مشاعري أكتر من كده وأنتي خرجتي الغول اللي جوايا أتكلمي يا صبا قولي حاجة قولي أنك حاسة بيا صح...
تطلعت اليه غير مصدقة ما أستمعت كانت تشعر لكن كذبت حالها كانت تعلم ولم تهتم موقف لا تحسد عليه أدارت وجهها بعيد عنه ثم تسحبت لمكان تكون بأمان بعيدا عن بطشه لما تنوي عليه الأن بعد أن تصالحت مع نفسها من هذا المړض اللعېن لكنها سوف تقتله به الأن أنتقاما منه لفعلته تلك أبتسمت بسخرية
أنت بجد يعني دا حقيقي فعلا غول أنت مصدق نفسك ازاي أكيد بتهزر معايا صح
أنت غول شايف شكلك عامل أحنا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات