"الحقيقة" نوفيلا الغول السادس بقلم شروق مصطفى
وانا أخدها جري لفيت بكل قوتي وسرعتي مش عارفه رايحة فين بس لازم أهرب منه هيسلمني وانا لجأت له فكرته أمان ليا وزي أخويا كان نفسي يكون ليا أخ أعتمد عليه أو حتى أخت أتونس بها ونتعارك سوا وننام مع بعض ونلبس هدوم بعض كان هيفرق معايا جدا خاصا بعد ما ماټ بابا بقيت وحيدة أكتر انا دايما كدة الكل بيسبني ويمشي بعد ما أتعلق به كان عندي صديقة أكتر من أخت كنا جيران ونفس المدرسة الأبتدائية والأعدادية متعلقين ببعض جدا وفجأة باعدت عني سافرت هي وعيلتها محافظة تانية من بعدها أتقطعت أتصالتنا وكمان بابا سابني ومشي وأتعرفت على ناس جديدة أصحاب جداد ندى ضمنهم لكن للأسف أخترت غلط وانا دلوقتي بهرب من الغول بيلحقني سمعته پيصرخ بصوت عالي صدى صوته وصلنيصباااااااه.
مسكتك تعالي هنا
حملني على كتافه مكنتش باينة معاه كأنه شايل عصفورة صغيرة
أنت مش بتفهم نزلني نزلني مش عايزة أروح معاك
حتفني جوه العربية وركب وطار بها بعد ما قفل زر الأمان شوفت عينيه نيران هتحرقني وقابض بكفه على عجلة السواقة كأنها رقبتي بېخنقها لدرجة عروق ايديه برزت
ماشي يا صبا بتهربي مني ماشي حسابك معايا بعدين لكن ورحمة أختي لو أتكررت تاني مش رحمك وهتشوفي الغول على حقيقته ماتخليش صبري وقوة تحملي تنفذ.
اتكلمت بسخرية على حد قوله هروب تاني ايه ماخلاص بقا هيسلمني كمان شوية
لا متقلقش خلاص مفيش هروب تاني هتحبس بين أربع جدران نهايتي قربت.
قولت كلمتين دول وسند برأسي على جنب ومركزتش معاه ولا في طريق بفكر في أمي هتعمل ايه من غيري ملناش غير بعض
يارب همست بين نفسي وراقبت الطريق من سكات
حاسة بنظراته ليا كل فترة والتانية عايز يتكلم يقول حاجة وبيرجع يكمل طريقه تاني.
لأ.
رد بدون تفكير كأني هنط من فتحة الأزاز دي وصلت لدرجة الخنقة محتاجة هوا بسرعة أنا بتعب من طول الطريق مش بحب السفر بسبب كدة ڠضبت وضړبت الزجاج جانبي بعصبية وصوتي بدأ يعلى ومسكة بطني
أفتحه بقولك بسرعة أنت ما مش بتفهم يلا.
محستش