"الحقيقة" نوفيلا الغول السادس بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السادس
الحقيقة
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
وظلت تبحث عن تلك الصورة تتأكد من ملامح الفتاة فهي لم تلحق رؤيتها لكن لم تجدها ففتحت التلفاز وجلست تشاهد مابه حتى أستمعت إلى صوت فتح الباب ثم جلس بجانبها بعد أن القي السلام التفتت إليه ترى معالم وجهه لم تستشف أي شئ فهو جامد فتحدثت بتوتر
كنت فين بيدورو عليا لسه صح ايه ساكت ليه ه هتسلمني.
نهضت بهرع وزداد توترها ملتفتة يمينا يسارا بعد أن أصابتها رجفه ظلت تدور تبحث عن أشيائها وبعقلها فوضى كثيرة
خ خلاص أنا همشي حالا.
تركته ودلفت الغرفة مسرعة تجذب حقيبتها وخرجت مهرولة إلى الخارج لكنه أمسكها من ذراعيها وقفها قبل فتح الباب
أستني عندك تعالي هنا رايحة فين.
سيبني بقا خليني أمشي ألحق أشوف هعمل ايه في مصېبتي دي.
مقدرتش أتحمل و دورت وشي بعيد عنه أنهارت دموعي حاولت أداريها وأبعد عنه مش راضي سيبني ممكن خليني أمشي
حاول يرفع وشي من الأرض تماسكت شوية
_ممكن ماتعيطيش وتصبري للأخر وهتعرفي أنتي تعرفي عني أن ممكن تخرجي كده عادي وأنا مش معاكي هو أنا لما قولتلك هسلمك يعني هسلمك ليهم مش يمكن أسلمك لحد تاني ما علينا يلا بينا هفهمك في الطريق.
طبعا مسمعتش كلامه وكملت نزول وكنت بتسحب للخلف وبصه عليه وهو أتلهى في كابوت قدام خطوة أثنين ثلاثة لحد ما شوفت عربيته وهو بيقفل الغطا