الفأرة المچنونة والغول بقلم شروق مصطفى الخامس
من الصورة تفكر هل هو أم أخيه التؤام وفجأة شعرت بيد قبضت عليها مما شهقت من الخضة وصړخت آه
كمم فمها أخذا ما بيدها بتلعبي في اللي مايخصكيش ليه وقالبة البيت فوق تحت ليه
دفعت صدره لكنه لم يتحرك
هف بقا أوعى كده كل شوية تتلزق فيا وتخوفني أنا مش بخاف منك على فكرة وبعدين هو فين البيت دا أصلا مش شايفاه أبعد كده الهوا خلص.
وباعد عنك أهو أنتي طفلة بالنسبة لي أصلا وزي أختي فهميني بقا أيه ال عملتيه في البيت دا اسمه ايه
توترت من قربه الشديد لها وتلك الأنفاس الحارة ضاربة وجهها ماسحة بكف يدها الصغير جبينها بعد تركها
رجع بشعره للخلف بتنهيدة حارة
أنتي مفكرة الموضوع سهل دي جناية مش أقل من سنة سجن دا أتجار والقانون مايحميش المغفلين اللي زيك معاهم كمية يعني متلبسين غير اللي في العناية مستنين يفوق ويستجوبوا.
كريم! يا نهار هو بيتعاطى كمان
بلعت باقي كلمة ثم تحدثت عادي
عملوا فيهم ايه
_التحقيقات لسه شغالة وهيتعوضوا على النيابة الصبح.
_يعني ايه انا أنتهيت كدة صح مش هيسبوني أنا ضعت خلاص اااه.
جلست والندم يتأكلها تندب حظها
رافع حاجبيه بعدم رضا دا اللي يهمك انك تهربي ماتكشفيش الحقيقة وتبرأي نفسك مثلا وبعدين هو أنا مش قولتلك هساعدك ليه الندب على المسا دا.
لأ مقولتش أنك هتساعدني يعني هتساعدني بجد أنت خوفتني منك قولتلي هحبسك وكلام كده كتير مفهمتوش.
مچنونة تلك الفأرة الصغيرة طمأنها محدثا
ماتعودش حد يلجأ لي وأرده خاصا لما يعتبرني أخ بس المطلوب منك تسمعي كلامي ومش عايز دوشة.
رأها تقفز بسعادة والبسمة بوجهها أشرقت فحدثها فمثل الڠضب
لسه بقول مش عايز دوشة ايه مربي قرود في البيت يلا روحي نامي والصبح لينا كلام.
بس أنا عايزة أكلم ماما دورت على تليفون ملاقتش زمانها ھتموت من القلق.
_أنا قابلتها بكرة هفهمك يلا دلوقتي تصبحي على خير.
مش هنخلص أنهاردة شكلنا هنام على الكنبة هنا بعد ما أعدل اللي هببتيه روحي يا صبا على أوضة جوه بلاش مناهدة.
ما زالت واقفة تفكر
_يابنتي واقفة عندك ليه أمشي خلي الليلة تعدي.
طنشت كلامه وقامت بمساعدته في تعديل الأثاث أمسكت معه نفس مخدة الكنبةخداداية
لأ هساعدك